مصادر:"أزمة التوكيلات" في طريقها لحل نهائي..اليوم "500" والأحد أكثر من"1000"والبقية بعد استيفاء كامل الأوراق.."العاملون الموظفون" في الخارج هم الهدف

مصادر:"أزمة التوكيلات" في طريقها لحل نهائي..اليوم "500" والأحد أكثر من"1000"والبقية بعد استيفاء كامل الأوراق.."العاملون الموظفون" في الخارج هم الهدف
غزة -خاص دنيا الوطن
ذكر مصدر مطلع بوزارة المالية برام الله أن أزمة موظفي "التوكيلات" بدأت بالحل تدريجياً فتم صرف روتب "500" موظف ممن استوفوا شروطهم الاربعاء , وسيتم صرف 500 آخرين اليوم الخميس , والأحد سيكون هناك صرف لرواتب ما يزيد عن ألف موظف آخر ممن استوفوا الشروط وقدموا كافة الأوراق المطلوبة .

وذكر المصدر ان تعاون بعض الجهات في غزة "كهيئة العمل الوطني" ومكاتب بعض القيادات الفتحاوية المتواجدة بالقطاع اضافة الى مكاتب نقابة الموظفين العموميين ساهمت بشكل كبير في حل الأزمة سريعااً .

وذكر االمصدر أن دفعات " بكميات اقل" ستصدر خلال الاسبوع المقبل أيضاً لمن يستوفي المعايير ويستكمل الاجرءات لقانونية المعلنة .

فيما ألمح أحد المصادر أن بعض القيادات الفلسطينية " رفض المصدر تسميتها او تسمية وضعها القيادي" كانت تعلم بقضية قطع الرواتب عن اصحاب التوكيلات بعد اعتراضات أوروبية على وجود موظفين لديها يتحصلّون على راتب اضافي لراتبه في وظيفته الحكومية , ورجح المصدر أن يتم ايقاف رواتب تلك الحاالات بشكل كامل بعد امهالهم فترة زمينة محددة للعودة للوطن او تقديم الاوراق الرسمية المطلوبة منهم .

وأضاف المصدر أن تجميد رواتب أصحاب التوكيلات لم يكن في غزة وحسب بل كان في لضفة الفلسطينية أيضاً , لكن برز الأمر في قطاع غزة لكثرة الأعداد وتأخر الصرف لصعوبة الاتصال بين الموظفين ولجهة التي يتبعون لها .

وذكر المصدر أن ما أشيع عن تورط الحكومة الفلسطينية برام الله في هذا الموضوع "أو المؤامرة" هو كلام عار عن الصحة , مؤكداً أن الاجراء المتخذ قانوني لنضمن للجميع استمرار عملهم دون اي تستر او اسماء وهمية او وكالات غير مفهومة .. اضافة الى وقف خروج بعض الموظفين الحكوميين خارج البلاد "مستغلين حالة الانقسام" وعملهم في بلاد مختلفة اضافى الى تلقيهم راتب من السلطة الفلسطينية .

التعليقات