حمد بن جاسم : مصر أكبر من أن نشتريها.. ولم نعرض تأجير الأهرامات أو القناة

حمد بن جاسم : مصر أكبر من أن نشتريها.. ولم نعرض تأجير الأهرامات أو القناة
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، حمد بن جاسم بن جبر آل ثان، إن مصر هى الشقيقة الكبرى وإذا نهضت تنهض الأمة العربية، وأن «مصر أكبر من أن تشتريها قطر أو غيرها»، نافيًا عرضه «شراء الأهرامات أو تأجير قناة السويس». وأضاف «بن جاسم»، في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي، بعد ختام القمة العربية بالدوحة أن «قطر تحترم مصر وشعبها وتقدر دورها، لأن مصر كبيرة، وهي التي تقود العرب».

ونفي «بن جاسم» الشائعات التي يطلقها البعض بأن قطر تريد شراء مصر، مؤكدًا أن «مصر أكبر من أن تشتريها قطر أو غيرها»، مشيرًا إلى أن «الدوحة تدعم مطالب الشعوب وتحترم تطلعاتها».

وأشار إلى أن «هناك من يرغب في بث هذه الشائعات مثل شراء قطر للأهرامات، وتأجير قناة السويس وغير ذلك»، نافيًا أن تكون قطر عرضت الشراء أو التأجير، وأن «الشأن المصري شأن خاص وليس لنا علاقة به، وقطر تتعامل مع حكومات وليس أشخاص».

وكشف «بن جاسم» أنه على علم بأن «هناك أموالاً طائلة ذهبت إلى مصر لعدد من وسائل الإعلام لشن حملة على العلاقات (القطرية - المصرية)، وضد الدوحة، وقطر لم تفعل جرما في مصر».

وتابع: «الدوحة لديها وجهة نظر في دعم دول التغيير، وهذه الدول كانت قبل التغيير بينها وبين قطر علاقات غير قوية نتيجة لاعتقاد قيادات هذه الدول وقتها أن الدوحة تريد أخذ دور أكبر من حجمها، وهذا غير صحيح لأن الدوحة تريد دول عربية قوية ذات كرامة ومن هنا كان هذا، التغيير وإن كانت قطر لم تدع إلى هذه الثورات ولكنها بدأت نتيجة لظروف هذه الدول وتسلط ورغبة قياداتها في توريث الحكم».

وأضاف «بن جاسم»: «قطر قدمت الدعم لدول الربيع العربي دون النظر إلى من يحكمها بعد التغيير» مشيرًا إلى أن الدوحة «قدمت الدعم لمصر مثلا أثناء حكم العسكر وليس حكم الإخوان المسلمين».

من جانبه، قدم الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، بصفته مواطنًا مصريًا، الشكر لرئيس وزراء قطر على تصريحاته بخصوص مصر.

وحول التغيير في الجامعة العربية لتواكب التغيير في دول الربيع العربي، قال «العربي» إنه يؤمن بأن أي منظمة في العالم لا تقوم على شعوب وإنما على أنظمة دول، مشيرًا إلى أن «التغيير في الجامعة العربية ظهر في إعادة تشكيل الأمانة العامة للجامعة العربية من أجل تحسين الدور».

التعليقات