اللواء صائب العاجز: معركة الكرامة أعادت الثقة للشارع العربي بعد هزيمة الــ 67

اللواء صائب العاجز: معركة الكرامة أعادت الثقة للشارع العربي بعد هزيمة الــ 67
رام الله - دنيا الوطن
قال اللواء ركن متقاعد، صائب العاجز، إن معركة الكرامة شكلت محطة هامة في تاريخ الثورة الفلسطينية .

وأشارَ اللواء “العاجز” أحد قادة معركة الكرامة في مقابلة متلفزة أجرتها معه فضائية (معاً مكس) بمناسبة الذكرى الـ 45 لمعركة الكرامة، أن المعركة ساهمت في دعم وتأيد الثورة الفلسطينية، من قبل الدول العربية وخصوصاً لأنها جاءت بعد حالة اليأس التي أصابت الشارع العربي بعد هزيمة عام 1967.

وقـد أثنى “العاجز” على الدور الكبير الذي لبعه الجيش الأردني ومشاركته في المعركة إلى جانب مقاتلي الثورة الفلسطينية، مؤكداً أن الجيش الأردني لم يشارك فقط بالمعركة، بل إنه كان يغض النظر عن تحركات مقاتلي الثورة الفلسطينية ويسهل مهمتهم .

ورداً على سؤال مُعد ومقدم البرنامج الصحفي، محمد اللحام، حول عدد العمليات التي نفذتها حركة فتــح ومنظمة التحرير إنطلاقاً من الحدود الأردنية قبل معركة الكرامة: قال اللواء العاجز، إن العدد كان يقارب الخمسون عملية في اليوم الواحد، مشيراً إلى أن الإحتلال كان يسعى من خلال عدوانه إلى وقف عمليات مقاتلي الثورة الفلسطينية، مؤكداً في الوقت ذاته إلى أنه فشل في مهمته لأن العمليات تصاعدت وإرتفعت حصيلتها بعد إنتصار المقاومة الفلسطينية بالكرامة.

كما أكد “العاجز”، أن جيش الإحتلال فشل أيضاً في توجيه عنصر المفاجأة بعد إنكشاف أمره وتدمير بعض دباباته العسكرية في الساعات الأولى من المعركة على يـد مقاتلي الثورة الفلسطينية .

ونوه اللواء صائب العاجز، إلى أنه شعر بنشوة الإنتصار في عيون العرب والفلسطينيين في اليوم الثاني للمعركة وتجسد هذا الأمر من خلال مشاركة الحشود الكبيرة في موكب تشييع شهداء معركة الكرامة الذي إنطلق من مسجد الحسين بالمملكة الأردنية .

وقـد قدر العاجز، عدد الخسائر البشرية في صفوف الإحتلال بـ 74 جندياً بالإضافة لتدمير عدد كبير من آلياته العسكرية التي شاركت بالهجوم.

وحول عدد الشهداء في صفوف حركة فتــح وجيش التحرير الفلسطيني والجيش الأردني : أكد العاجز أن العدد تقريباً وصل لــ 180 شهيداً .

التعليقات