اوباما يصل رام الله وينحني احتراما للعلم الفلسطيني وسط تنديد شعبي بالزيارة، والرئيس أبو مازن يعرض جملة مطالب .. متابعة مستمرة

اوباما يصل رام الله وينحني احتراما للعلم الفلسطيني وسط تنديد شعبي بالزيارة، والرئيس أبو مازن يعرض جملة مطالب  .. متابعة مستمرة
رام الله - دنيا الوطن
هبطت قبل قليل مروحية الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقر الرئاسة برام الله، وكان الرئيس محمود عباس على رأس مستقبلي الرئيس الأمريكي.

وقدم طفلان فلسطينيان الزهور لأوباما الذي سار صوب منصة التشريفات حيث عُزف السلامان الوطنيان الأمريكي والفلسطيني

وبعد أن استعرض الزعيمان حرس الشرف، صافح الرئيس الأمريكي مستقبيله من الشخصيات السياسية والاعتبارية التي اصطفت لاستقباله في المهبط.

وقالت مصادر فلسطينية ان الرئيس الامريكي سيعقد جلسة مباحثات مع نظيرة الفلسطيني ،فيما سيعقد مؤتمر صحفي قصير بين الرئيسين.

ورجحت مصادر سياسية أن يتركز اجتماع الرئيس عباس مع أوباما على الموقف الفلسطيني من عملية السلام، وسيعرض أبو مازن على نظيره الأمريكي جملة من المطالب المتعلقة بحقوق الفلسطينيين وعلى رأسها احياء حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 67، إضافة إلى مطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان والافراج عن الأسرى الفلسطينيين.

ويلتقي أوباما خلال زيارته التي تستمر لساعات قليلة الرئيس عباس في مقر المقاطعة ورئيس الوزراء فياض في مركز شباب البيرة. وبعد تناوله الغداء على شرف الرئيس محمود عباس ينضما الى مؤتمر صحفي مشترك.

وتشهد مدينة رام الله إجراءات أمنية ترافق زيارة أوباما، حيث أعلنت قوات حرس الرئاسة والشرطة والأمن الفلسطيني عن إنشاء مربع أمني يمتد من المقاطعة باتجاه الشرق، وصولا حتى مركز شباب البيرة، حيث سيلقي أوباما كلمة أمام مجموعة من الشباب الفلسطينيين.

وبعد رام الله، يتوجه أوباما إلى القدس المحتلة، حيث سيلقي خطابا عصر اليوم أمام جمهور من الطلاب الجامعيين في قاعة مباني الأمة.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات إن الرئيس عباس سيبلغ الرئيس الأميركي برفضه استئناف المفاوضات مع "إسرائيل" مقابل بوادر حسن نية.

وقال عريقات  إن الفلسطينيين سيطالبون أوباما بإلزام "إسرائيل" بتنفيذ ما عليها من استحقاقات.

من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث إن الجانب الفلسطيني سيبلغ أوباما أن العام الحالي حاسم بالنسبة لحل الدولتين، وأنه سيكون مهددا في حال استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية. 








التعليقات