العجوز علقّ على كلمة نصرالله: تهديد وتهويل ووعيد ونبرة فوقية كالعادة

بيروت - دنيا الوطن
علقّ رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار الدكتور زياد العجوز على الكلمة التي ألقاها أمين عام حزب الله حسن
نصرالله خلال إطلالته التلفزيونية مؤخراً، وإعتبر أن الكلمة حملت الكثير من رسائل التهويل والتهديد والوعيد المباشر وغير المباشر . كما وكالعادة إمتازت كلمته بكثرة الأضاليل والإفتراءات وتحميل الغير تبعة ما يفعله حزبه.

وإذ حذر العجوز من إمكانية إفتعال أحداث شبيهة بالسابع من أيار في صيدا،فرأى بأن نصر الله أعطى الذرائع لذلك ومهد لها عبر
تقديم نفسه وحزبه بموقع المضطهد والمظلوم والمجنى عليه ، حيث سرد لأحداث عدة أشيرت بها أصابع الإتهام لحزب الله بذلك ..وأراد الإيحاء بأنه وحزبه أبرياء ، مظلومين وكالملاك الحارس ومن يعارضهم هم المجرمون الشياطين.

وتابع العجوز ، لقد تعودنا على تهديدات نصرالله في الدنيا ، ولكن أن يلجأ هذه المرة للتهديد بالآخرة فهذا جديده الذي نشكره عليه ،لتذكيرنا بأن هناك آخرة وهناك يوم قيامة وحساب ، ونقول له ، كيف تضمن بأن مصيركم الجنة ومصير من يخالفوكم النار؟ بناء على أي معيار وأية مقاييس تعتمدون عليها لحساب الآخرة ؟هل هو المعيار ذاته لتصرفكم الدنيوي والغطاء " الإلهي " الذي تتباهون به؟

نحن من يطالب بالحساب والقصاص في الدنيا والآخرة لكل من تجرأ وقتل أطفالاً ونساء وشيوخاً أبرياء في سوريا ، ذنبهم أنهم
عارضوا النظام المجرم وكانت منازلهم وقراهم في مرمى مدفعية وسلاح حزب الله الذي يحاول تزييف الحقائق لتبرير إجرامه وأعماله العسكرية ضد المعارضين السوريين.

وأردف العجوز، نحن تواقون يا " سيد"حسن الى يوم الحساب في الدنيا والآخرة أكثر منكم وممن تحملون رايتهم..لأن ثقتنا بعدالة الله كبيرة وبأنه سينصر المظلوم على الظالم وسيعاقب وسيحاسب المجرمين مهما تكبروا وتجبروا.

أما بالنسبة الى المواضيع الأخرى التي تطرق اليها نصرالله في كلمته الأخيرة ، رأى العجوز بأن هناك مشكلة حقيقية لدى حزب الله حيث يحاول دائماً التحذير من الفتنة السنيّة الشيعية وهو وكما قلنا دائماً  الذي يعمل عليها ويسعى إليها.

وختم العجوز تعليقه بالقول ، شتان ما بين حسن نصرالله والشيخ صبحي الطفيلي، فالأول يتحدث بلغة فوقية عنترية غير موضوعية ، والثاني أثبت بأنه الرجل العاقل المتواضع المتزن الذي يمكن البناء على مواقفه للمرحلة المقبلة.

التعليقات