مسيرة في بيروت دعما للاسير سامر العيساوي

مسيرة في بيروت دعما للاسير سامر العيساوي
بيروت - دنيا الوطن
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة جماهيرية في ذكرى انطلاقتها الـ 44 الى مقبرة الشهداء في بيروت دعما للاسير العيساوي ورفاقه المضربين عن الطعام. وشارك في المسيرة وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية ضم الرفاق علي فيصل ومحمد خليل اعضاء المكتب السياسي والرفيق عدنان يوسف عضو اللجنة المركزية للجبهة ووفود من الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية واللجان والاتحادات الشعبية والمؤسسات الاهلية وحشد من ابناء مخميات بيروت .. تقدم المسيرة حملة الاكاليل من الزهر واعلام لبنان وفلسطين ورايات الجبهة وصور الامين العام للجبهة الرفيق نايف حواتمه وصور الاسير سامر العيساوي ورفاقه الاسرى ..

وقد القى الرفيق احمد مصطفى عضو قيادة الجبهة في لبنان كلمة الجبهة فأكد على ان ذكرى الانطلاقة تأخذ زخما على ايقاع انتصار غزة والاعتراف الدولي بدولة فلسطين وانتفاضة الاسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الرفيق سامر العيساوي . ودعا الى صيانة هذه المكتسبات باستعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام والاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة اساسها المقاومة بكل اشكالها من اجل تجسيد سيادة دولة فلسطين على الاراضي المحتلة عام 67 وبعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم.

والقى السيد عطالله حمود كلمة المقاومة الاسلامية في لبنان ناقلا تحيات قيادة حزب الله والسيد حسن نصرالله لقيادة الجبهة وامينها العام الرفيق نايف حواتمه مؤكدا وقوف المقاومة في لبنان الى جانب مقاومة وشعب فلسطين واسراه الابطال وفي مقدمتهم الاسير سامر العيساوي ابن الجبهة الديمقراطية داعيا العرب والعالم للخروج عن صمتهم والتحرك لانقاذ حياة الاسرى الابطال وختم بالتحية لشهداء الجبهة والشعب الفلسطيني .. شعب المقاومة المستمرة حتى تحرير فلسطين وعودة اللاجئين.

ثم القى الدكتور ناصر حيدر كلمة اللجان والروابط الشعبية الذي اكد فيها على دعم الشعب اللبناني لنضال الشعب الفلسطيني وادان الصمت الدولي والعربي اتجاه سياسة الارهاب الاسرائيلية ضد الاسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني. داعيا لاوسع تحرك عربي ودولي لانقاذ حياة الاسير سامر العيساوي وجميع الاسرى الفلسطينيين.

ووجه التحية للجبهة وامينها العام وشهدائها واسراها ناقلا التهاني بالانطلاقة الـ 44 للجبهة.

وفي نهاية المسيرة وضعت الوفود اكاليل من الزهر على اضرحة الشهداء في مقبرة الشهداء ومقبرة شهداء صبرا وشاتيلا. 


التعليقات