العجوز يرد على تصريح نائب أمين عام حزب الله نعيم قاسم :عليكم أنتم يا من تحملون راية الفرس أن تخجلوا من أنفسكم

رام الله - دنيا الوطن
رد رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار الدكتور زياد العجوز على جوقة المحور الفارسي الأسدي في لبنان الذين يطلقون العنان لأبواقهم للتهديد والوعيد ضد كل من يخالفهم الرأي.

 

واعتبر بأنه وفي الفترة الأخيرة كشرت تلك الزمر عن أنيابها وكشفت حقدها المدفون ضد الخط العروبي السيادي الإستقلالي ، متذرعة إما بحقوق الطائفة التي ينتمون اليها والدفاع عنها ، وإما بعنوان المقاومة الذي أصبح مطيتهم لرهن البلاد والعباد لسياستهم الإقليمية.

 

وتابع العجوز ، أن يقول نائب أمين عام حزب الله نعيم قاسم بأن ايران هي الشرف في المنطقة، وأن من ليس له علاقة معها يجب أن يخجل من نفسه .. فنسأله أي شرف هذا الذي تدعيه والجميع يعلم المخطط الفارسي في المنطقة الذي ينفذ مؤامرة لتفتيت الوطن العربي عبر إختراق مجتمعه تنفيذاً لأجندة صهيونية أميركية ؟!عن أي شرف تتكلم والنظام الذي تتشرف به هو من تاجر بالقضية الفلسطينية وساهم في شق صفوفها ؟! عن أي شرف تتكلم والعراق العربي أصبح مستعمرة للفرس وسوريا العروبة اعتبروها محافظة لهم ؟! عن أي شرف تتكلم والأحواز العربية محتلة من قبل النظام الفارسي ويقتل شعبها دون رقيب أو حسيب ؟! وعن أي شرف تتكلم والجزر الإماراتية الثلاث احتلها الفرس لتكون قاعدة عسكرية تهدد دول المنطقة؟! وعن أي شرف تتكلم ونحن في لبنان نعلم ما هو الدور الفارسي المشبوه الذي تنفذونه لجعل لبنان قاعدة إنطلاق للمؤامرة الفارسية في الشرق الأوسط؟!

 

عليكم أنتم يا من تحملون راية الفرس الخجل من أنفسكم ، وإسألوا أنفسكم ما هي العلاقات المميزة الخاصة التي تربط العدو الصهيوني بالنظام الفارسي الإيراني؟!

 

لم تعد سراً تلك العلاقات حيث أنه أكثر من ثلاثين مليار دولار حجم الإستثمارات الإسرائيلية في ايران، وهناك مائتي معبد يهودي في طهران في الوقت الذي لا يوجد فيه مسجد واحد لأهل السنّة هناك..عليك أن تسأل ما هو الدور الذي يقوم به الحاخام الأعظم يديديا شوفط مع قائد فيلق القدس سليماني؟

 

ألم تسمع بتصريح المرجع الشيعي الأعلى ابو القاسم الخزعلي الذي أكد فيه عن الأصول اليهودية للرئيس الإيراني أحمدي نجاد؟ أو لا تعلم أن هناك إذاعات باللغة الفارسية مدعومة من النظام الإيراني مباشرة تبث من الكيان الغاصب ليهود الفرس؟!

 

وغيرها وغيرها من أسئلة لنسأل من عليه أن يخجل ومن من؟؟؟

 

أما بالنسبة لموضوع الإنتخابات النيابية والسجال الحاصل حولها قال العجوز، لم يكن ينقص البلد في هذه الظروف إلا أن ينظّر عليها مجنون برتبة عالية ،يتشدق وينبطح وينفذ أجندة أسياده " الإلهية " عسى أن يحقق حلمه بالوصول الى مبتغاه.

 

فجولة الجنون التي يديرها الحالم بكرسي رئاسة الجمهورية ستتحول كابوساً عليه.

 

ونقول له ، مهما فعلت ومهما انفعلت ومهما صرخت وهددت وتكبرت ، ومهما كنت تلميذاّ مطيعاً للمدرسة " الإلهية " التي تمدك بالأوامر لتنفيذها، فنقول لك إحلم كما شئت ، فلقب فخامة الرئيس لن تناله مهما فعلت.

 

التعليقات