المؤتمر الشعبي: تفجيرات دمشق الإجرامية تستهدف عرقلة أي حل سلمي للأزمة

بيروت - دنيا الوطن
ندّد المؤتمر الشعبي اللبناني بالتفجيرات الإجرامية الإرهابية التي ضربت دمشق، مشيراً إلى أن هدفها الأول إبقاء مسلسل القتل والدمار مستمراً وعرقلة أي حل سلمي للأزمة.

وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": كلما لاحت في الأفق بوادر تفاؤل بحل سلمي للأزمة في سوريا، تعمد قوى الإجرام والإرهاب والتقسيم إلى سفك دماء الأبرياء والأطفال والنساء في المناطق الآمنة، في محاولة شنيعة لإعادة الأزمة إلى مربع الصفر وضمان إستمرار مسلسل تدمير سوريا وتفتيت كيانها وضرب هويتها.

إن ما حدث في دمشق بالأمس يدمي القلوب الحزينة أصلاً بما يجري في هذا البلد العربي، ولا يمت بأي صلة إلى شعور إنساني أو ديني أو مطالب إصلاحية، بل على العكس إنها قمة الشر والوحشية والإرهاب والهمجية.

إن تفرج المجتمع الرسمي العربي على دماء السوريين تسيل في الشوارع بات جريمة لا تغتفر، وإستمرار جامعة الدول العربية على نهجها السابق في التعامل مع الأزمة بات عاراً لن يغفره الشعب العربي ولن ينساه.

إن المطلوب تحرك عربي فاعل يضع حداً للتدخل الأجنبي السلبي في الأزمة السورية، والضغط على كل الأطراف لوقف العنف والقتل والبدء بحوار بناء يستند إلى وحدة الكيان السوري وعروبته وإستقلاله ويضع حلاً فعلياً يستجيب لأمال الشعب السوري وحقه بأن يعيش بأمن وحرية وكرامة.

وإذا كان هدف المجرمين الذين نفذوا أو يقفون وراء تفجيرات دمشق منع أي حل سلمي للأزمة، فإن الواجب الوطني والقومي والديني يحتم على الجميع إجهاض هذا الهدجف الجهنمي بالإصرار على الحوار و الحل السلمي ونبذ قوى القتل والتطرف من أي جهة كانت ولأي جهة إنتمت.

التعليقات