الرقابة تمنع فيلم أحمد عز وكريم عبد العزيز "أبو دقن جنان"

الرقابة تمنع فيلم أحمد عز وكريم عبد العزيز "أبو دقن جنان"
رام الله - دنيا الوطن
استنكر المخرج المصري رفيق رسمي رفض الرقابة على المصنفات الفنية سيناريو فيلم "أبو دقن جنان" والمرشح لبطولته كريم عبد العزيز واحمد عز وهيفاء وهبى وسما المصرى .

وقال رسمي تعقيبا على قرار المنع:"السكوت جريمه ومشاركه فى  التعميه وتضليل الشعب ، اما التنوير بكافه الاشكال  ومنها الاعمال الدراميه فهو واجب كل مصرى اصيل ، بل ويجب عليه  ان يحارب من اجل ذلك  ، فالكثير من البرامج الحواريه تفضح من يتاجر بالدين لخدمه اغراضه الشخصيه البحته وبناء مركزه واكتناز الثروه حتى ولو ارتدى زى رجل دين  ، ولكن هذه البرامج التنويريه تبث فى الفضاءيات الخاصه اما الحكوميه فمازالت ملك الحاكم لا الشعب  ،  وكذلك الرقابه على المصنفات السينمائيه فمازالت حكوميه وتخدم اغراض الحاكم، فالازمه الان فى الرقابه على العقول ومعامله الشعب وكانه قاصر وعاجز  وهى وصيه عليه ، مع ان كافه الافكار متاحه من خلال الفضائيات  والنت  ،  فلايمكن حجبها على الاطلاق ،فالرقابه فى مصركانت و مازالت عقيمه تعيق الابداع فى  تنوير الشعب  وتقوم على تعميه الشعب بموضوعات تلهيه عن واقعه وهذه حقائق يعيشها ،   فكل مجال بلا استثناء به الصالح والطالح  والخيروالشر   والمصلح والمفسد ، فلماذا نستثنى رجال الدين وهم بشروياخذون راتب شهرى من هيئات يعملون لديها وبدونه يجوعون هم ومن يعولونهم  ؟، فلماذا نضيف عليهم هاله من القداسه ومن العصمه من الاخطاء  ، رغم ان بعضهم يستخدمون الدين لمصلحتهم الشخصيه البحته ولبناء ثروه  ومركز ،  فالشعب يدرك انة ليس كل رجل دين هدفه هو خدمه الناس والمجتمع والله ،بل ان بعضهم يتاجرون  بالدين  لتحقيق مصالحهم فى الدنيا ويضحكون على الشعب ليسيطروا عليه باسم الله والبعض يتبعهم ويدفع وقته وماله وجهده بل حياته كلها ،   فقد يقتل بما يبثونه من افكار ، وهو واقع نعيشه الان فلماذا لانقوم بتوعيه البسطاء عن طريق  فيلم درامى له اثر اقوى وابقى ؟  "

  فيلم " ابو دقن جنان " فيلم  سينمائى كوميدى  يحكى قصة ثلاثه اصدقاء خريجى قسم السياسه تم اقصائهم من حقهم فى التعيين كمعيدين وكانوا من الاوائل على الدفعه فارادوا الاستعانه برجال الدين كى ياخذوا حقهم فى الكليه ولكنهم خذلوهم .

وفى احد الملاهى الليليه اوحت اليهم الراقصه ان يعملوا فى السياسه عن طريق الدين  فقرروا الانتقام من المجتمع ومن رجال الدين النصابين  ،فارتدوا زى رجال دين واحد مسيحى وثاتى مسلم وثالث يهودى فهو من اصول يهوديه ،وصاروا ينصبون على الناس باسم الدين فوجدوا احتراماوتوقيرا من  البسطاء  وحصلوا على تبرعات ضخمه وبنوا لانفسهم دور عباده  وذاع سيطهم جدا  من خلال الفضائيات الدينيه  فاستخدموهم رجال السياسه لتمرير قراراتهم .

المخرج رفيق رسمي




التعليقات