شاهد : صور تظهر سيطرة الجيش الحر على مطار الجراح في حلب

شاهد : صور تظهر سيطرة الجيش الحر على مطار الجراح في حلب
رام الله - دنيا الوطن
بث ناشطون سوريون على شبكة الإنترنت، صوراً تظهر سيطرة الجيش السوري الحر على مطار الجراح العسكري في حلب، بحسب قناة "العربية"، السبت.

ووثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 89 شخصاً بنيران قوات النظام السوري، الجمعة. واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط مقري بلدية وشرطة مخيم اليرموك بدمشق.

كما تواصل سقوط صواريخ وقذائف النظام على مناطق سورية مختلفة. ووثقت الهيئة العامة للثورة السورية استهداف 106 مناطق بهجمات.

الجيش الحر يستولي على صواريخ للنظام

وإلى ذلك، أظهرت صور نشرها الجيش الحر استيلاءه على كميات كبيرة من الصواريخ المضادة للطائرات ورادارات، إضافة إلى ذخائر وآليات، وذلك في موقع كتيبة السهوة في درعا التي سيطر عليها أمس الخميس، والتي توصف بأنها أضخم كتائب النظام في سوريا.

وحقق الجيش الحر عدداً من الانتصارات الاستراتيجية على الأرض خلال الأسبوع الماضي، منها استيلاؤه على حقل نفطي في محافظة الحسكة شرقي البلاد.

وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإنه بعد ثلاثة أيام من المعارك بين قوات النظام والجيش الحر، استطاع الأخير السيطرة على قرية الشدادي وعلى حقل جبيسة النفطي القريب منها والذي يعتبر من أكبر الحقول النفطية في البلاد.

وضع كارثي

إنسانياً، كثفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عمليات الإغاثة في سوريا قصد تزويد المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بالغذاء والمساعدات الطبية.

وقال مسؤول رفيع في اللجنة إن هذه الأخيرة تعمل مع طرفي الصراع من أجل تأمين الوصول إلى المستشفيات في ظل وضع إنساني وصفه بالكارثي.

الأسد ليس جزءاً من الحل

وسياسياً، أكد رئيس المكتب القانوني في ائتلاف قوى المعارضة السورية، هيثم المالح، في اتصال مع "العربية" أن الائتلاف سيبحث في العشرين من الشهر الحالي مسودة مبادرة جديدة تهدف لإسقاط النظام السوري والتأسيس لمرحلة انتقالية.

وفيما تحفظ المالح عن الحديث عن بنود المبادرة، أكد عضو المكتب التنفيذي هشام مروة، أنها تتضمن رؤية سياسية لتشكيل حكومة مؤقتة تعمل على قيادة المرحلة الانتقالية.

وفشلت مبادرة رئيس ائتلاف قوى المعارضة السورية، معاذ الخطيب، بعدما رفض النظام السوري الاستجابة للحوار مع المعارضة.

وعنوان المبادرة الجديدة التي تصيغها الهيئة السياسية الاستشارية للائتلاف هو إنهاء حكم بشار الأسد، والتأسيس لمرحلة انتقالية جديدة، والتأكيد على أن الرئيس السوري والقيادة الأمنية والعسكرية المسؤولة عن القرارات ليسوا جزءاً من أي حل في سوريا.

 

التعليقات