كتائب حماة الأقصى في الميدان

تقرير-أعداد سالم أبو الفتوح
 
ظهر أسم وشعار تنظيم كتاب حماة الأقصى مجدداً بعد الحرب الأخيرة حجارة السجيل ،في عمل عسكري مشترك مع فصائل المقاومة، وعلي رأسها كتائب عز الدين القسام وكان شعار (كتائب حماة الأقصى )،يظهر في المقدمة علي القنوات الإعلامية في الضربات الصاروخية التي تنطلق نحو أراضينا المحتلة لتدك حصون الصهاينة ، والذي توج بانتصار غزة والمقاومة ،وبالرغم من الظهور المتواتر إلا أن القوة التي ظهرت ،بها تلك المنظمة في مواجهة الاحتلال تؤكد علي أن هناك تدريبات وتأهيل لكوادرها تلقتها الكتائب علي أيدي خبراء عسكريين جعلهم في وقت قصير يتفاعلون ويندمجون في بوتقة العمل الجهادي العسكري علي الساحة الفلسطينية .
ويظهر شعار(الحماة) مستهلاً بقبة الصخرة حيث يتوجه أنظار المسلمين في الأرض قاطبة نحوه وراية لا اله الا الله محمد رسول الله والتي لا يمكن أن يختلف عليها اثنان من المسلمين في بقاع الأرض بقدسيتها ورمزيتها والرشاش الذي يصر قادة كتائب حماة الأقصى أن فوهته موجهة صوب الاحتلال الصهيوني وكل من يفكر بالمساس بالمقدسات الإسلامية

وتري قيادة كتائب حماة الأقصى أن "المقاومة في كافة أشكالِها "و" الجهادِ في سبيل اللهِ" السبيل الوحيد لتحرير كافة أجزاء فلسطين,"والتي أرضها,وجبالها,والأماكن المقدسة التي فيها,وسمائها,وبحرها,وحدودها السياسية,حيث يعتبر هذا كله جزء من الإيمان والعقيدة الإسلامية وأن اليهود أعداء وخونة وقتلة الأنبياء,والذين حاولوا أيضا قتل النبي محمد .

وأن قتالهم هو قتال وجهاد فرض عين علي كل مسلم فما بال حركة ومجموعة خرجت من رحم الحركة الإسلامية العريقة الممتدة والتي انتهجت طريق (الإخوان المسلمين)، وتربوا شبابها في المساجد و تعلقوا بالقران وحفظوا الأحاديث حتى وجودوا الأرض الخصبة للانطلاق للدفاع عن أراضيهم بخطوة الواثق المؤمن بالشهادة يملؤهم الايمان ان قتلانا في جنة وقتلي اليهود في النار .

أن قرب حماة الأقصى من حركة حماس يجعل العمل الجهادي والتنظيمي يسير في طريق يخدم المصلحة الوطنية ويعزز من قوة الجبهة الداخلية والسنوات الأخيرة شهدت تعاونا عمليا وثيقا من خلال العمل العسكري المشترك من استهداف موكب صهيوني في عملية "إطلاق نار من السلاح المتوسط " بالقرب من ما يعرف بـ "كيبوتس نير عام" شرق بيت حانون شمال قطاع غزة.الهدف: موكب رئيس الأمن الصهيوني "أفي ديختر" .زمان وتاريخ العملية : بين الساعة 10:20 والساعة 10:30 من صباح اليوم الجمعة 28 ربيع أول 1429هـ الموافق 04/04/2008.جهة التنفيذ :كتائب الشهيد عز الدين القسام و كتائب حماة الأقصى . السلاح المستخدم : سلاح رشاش من العيار المتوسط .
خسائر العدو : إصابة عدد من الصهاينة ومنهم مدير مكتب ديختر وبعض مساعديه. تضحيات المقاومة : انسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام تحفهم رعاية الرحمن. هدف العملية : تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة ومحرقته في قطاع غزة، و رداً على الحصار الصهيوني الظالم على قطاع غزة.

أما عن الدعم فان كان محدودا إنما هو من جهود المنتمين والمشاركين في هذا التنظيم ولا يمكن أن ينفك الدعم والإعداد والتدريب عن كتائب القسام التي تحث في طريقها الجهادي إلي استيعاب الشباب والكوادر الطيبة صاحبة البيئة الخصبة التي خرجت من المساجد لاستكمال فريضة الله في عمارة الأرض ، ولا يستطيع أحد أن ينكر التضحيات والشهداء والجهود التي تقدمها كتائب حماة الأقصى من أجل الوطن .

وتجد أيضا نفسها تقف بشموخ بجوار رفقاء النضال والكفاح المسلح من التنظيمات الفلسطينية الفاعلة الاخري وتشحذ الهمم دوما نحو عمل عسكري مشترك مع باقي التنظيمات طالما كان الهدف المشترك دحر الاحتلال فلا تمييز بين من تمتد يده نحو العمل الجهادي من التنظيمات الجهاد الإسلامي أو لجان المقاومة وفتح وشهداء الاقصي والجبهة الشعبية وغيرهم فالطريق نحو الأقصى هو الهم الأكبر .

والمواقف واضحة لا تقبل المهادنة وعن رأيها في الوحدة الوطنية تنادي دوما بلم الشمل الفلسطيني ورأب الصراع وقد شاركت الأجنحة العسكرية من كتائب القسام
والأجنحة الأخرى الوطنية والإسلامية
والتي تجمع على رفضها للاعتقال السياسي والملاحقة الأمنية من قبل سلطة عباس
مهما كانت دوافعها وأسبابها وضرورة معاملة المجاهدين المعاملة الحسنة في الضفةالغربيةوقطاع غزة .

ومنذ تأسيسها في العشرين من نيسان 2006قام وزير الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني سعيد صيام بمباركة العمل والإشراف عليه بقلة من العدد والعتاد والعمل السري المنظم ورصد حتى بداية 1-2013 قامت حماة الاقصي بــ العديد من الهجمات بالأسلحة الخفيفة والرشاشات,واطلاق الصواريخ المضادة للدبابات,والقنابل والهاونات وإطلاق صواريخ أخرها في الحرب الأخيرة حجارة السجيل وسابقتها الرصاص المصبوب والمهمات الجهادية الأخرى .

1-في حرب الفرقان عدد شهدائنا 7 شهداء وقد تبنتهم تنظيمات أخرى بسبب قلة الإمكانيات .

2-اطلاق 23 صاروخ رعد على كيسوفيم والنقب الغربي وصوفا وتجمعات الصهاينة

3-اطلاق 5 قذائف rbg على مدرعات صهيونية في شرق خان يونس وشمال غزة
4-الاشتباك مع القوات الخاصة في منطقة خزاعة من اخواننا في القسام والجهاد الاسلامي والحاق اضرار جثيمة بهم .

5- تفجير ثلاث عبوات ثقيلة احدهم في مجموعة في منطقة حجر الديك والاخري في مدرعة اسرائيلية.

6-تبنت كتائب حماة الأقصى 23-9-2009استهداف دورية عسكرية إسرائيلية شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة .

7-قنص ثلاث جنود احدهم في المنطقة الشرقية في مدينة خان يونس واثنين في مناطق متفرقة من غزة

يوم الأحد 11 - 11 - 2012 5:28-أعلنت حماة الاقصي
والأجنحة العسكرية التي توحدت بالرد على جرائم الاحتلال "كتائب الشهيد عز الدين القسام* كتائب حماة الأقصى* كتائب الناصر صلاح الدين* كتائب المجـاهـدين* ألوية الناصر صلاح الديـن* كتائب الأنصـار".
مسئوليتها عن قصف مواقع الاحتلال المحاذية لقطاع غزة برشقات من القذائف الصاروخية، ردا على التصعيد الإسرائيلي الذي أدى لاستشهاد ستة فلسطينيين وإصابة العشرات .

ولا تزال إسرائيل تستهدف القادة وترتكب الحماقات وتبرز عن وجهها الحقير في التنكيل بشعبنا ولازالت حماة الاقصى تعلن عن استكمالها ونيتها عن التصدي لكل عدوان لقطاع غزة رغم تصفية واغتيال القادة في الحركة ومنهم
1- في تمام الساعة 1:45 من ظهر اليوم الأحد 25/11/2007م اجتياح لمخيم طولكرم بواسطة جيش الاحتلال الذي استخدم أكثر من 20 آلية للتغطية على تلك الوحدات التي نجحت في اغتيال الشهيد المطارد محمد زكي قوزح الناشط في كتائب حماة الاقصي .
2- الشهيد انيس محمد محمود أبو العنين
36 عام، ، سكان مخيم الشابورة، محافظة رفح، استشهد بيوم 19.09.2012 بالقرب من رَفَح ، محافظة رفح ، جراء اطلاق صاروخ من طائرة، كان المستهدف من عملية الأغتيال قيادي بارز .


3- الشهيد الملازم أول أشرف صالح 33 عاماً هيئة الحدود التابعة لوزارة الداخلية هو الشقيق الأصغر للقيادي في حركة حماس والمستشار السياسي السابق لرئيس الحكومة الدكتور أحمد يوسف.

4- الشهيد اكرم سامي الزعانين الشهيد ايهاب سامي الزعانين وشقيقهم الشهيد من قبل ارتقي شهيداً امجد سامي الزعانين رحم الله شهداء عائلة الزعانين واسكنهم فسيح جناته
والقافلة تطول ونحسب عند الله شهدائنا كتائب حماة الاقصي

أما عن المواقف الدولية من كتائب حماة الأقصى فتعتبرإسرائيل التنظيم تخريبي وتضعها ضمن قائمتها السوداء حيث تتهم وزير الداخلية في غزة فتحي حماد بإنشاء وإدارة ومتابعة شئون وتمويل تلك المنظمة كما صدر في صحيفة ( يديعوت أحرونوت) نقلاً عن مصادر أمنيّة رفيعة المستوى في المؤسسة العسكريّة الإسرائيليّة إلا أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لم يضيفوا سابقة الذكر على القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية.

وأخيرا يؤكد قادة كتائب حماة الأقصـــــى ان المجاهدين سيبقوا علي جبل المقاومة ولن يركعوا إلا لله وحده ويقولون بنفس الواثق بالله للاحتلال :سنخرج لهم من جوف الأرض ومن نبع الماء من جبل الطور وغار حراء من فوهة البندقية سنقلب أوراق القضية بالسابق وعدناكم وأوفينا بالوعد واليوم نوعدكم وقريبا سنوفي بهذا الوعد " وان غدا لناظره قريب "أن حماة الأقصى ستبقي حاملة وصايا القادة الشهداء أمام اعتي ترسانة عسكرية علي وجه الأرض وستبقي دماء الشهداء أمانه في أعناقنا أنه نعم المولي ونعم النصير .
(كتائب حماة الأقصى - فلسطين (المكتب الإعلامي

التعليقات