التوحيد مجلس القيادة الهدف من العمل الإجرامي الذي طال الوزير كرامي طرابلس ولبنان

رام الله - دنيا الوطن
استنكرت حركة التوحيد الإسلامي مجلس القيادة العمل الإجرامي الذي طال الوزير فيصل كرامي وأكدت وقوفها الدائم الى جانب هذا البيت العريق الوطني والمقاوم الذي قدم لطرابلس ولبنان والأمة الكثير ولا زال وأملت للجرحى الشفاء العاجل .



ووضعت الحركة ما حصل في سياق المؤامرة المستمرة على طرابلس لزجها في اتون الصراعات الداخلية والخارجية وفي سياق متصل ذكرت الحركة بما تعرضت له في الآونة الأخيرة من إستهدافات لإلغائها من الساحة السياسية لإصرارها على الوحدة والمقاومة ونبذ الفتن والدخول في صراعات داخلية واصفةً محاولات البعض بحروبه الإلغائية على الآخر بالتسلط والفرعنة والمحاولة إلى الوصول إلى الديكتاتورية .



وإذ جددت الحركة بيانها الدعوة المستمرة لبناء الدولة القوية العادلة وربما ادى التراخي مع تلك الظواهر المتفلتة والغير منضبطة عندما اكتفت الدولة في حينها بمهمة ساعي البريد بين المعتدي والمعتدى عليه الى ما آلت اليه الأمور من استهداف لشخصيات اسلامية وطنية وعروبية ومن فوضى تنتشر هنا وهناك تستصرخ العنف في كل حين وتستسهل قتل الناس وتدمير ممتلكاتهم وارهابهم دون وجه حق ، كما تؤكد الحركة التزامها توجيهات رئيسها فضيلة الشيخ هاشم منقارة بالعمل الدؤوب لتجنيب طرابلس ولبنان اية فتنة كانت واعتزازها بهذا النهج الحكيم الذي يحفظ اهلنا جميعاً لا سيما في طرابلس.