مركز الميزان لحقوق الانسان يصدر ورقة حقائق حول: النساء والنزاع المسلح

رام الله - دنيا الوطن
تظهر هذه الورقة مدى تأثر النساء في قطاع غزة بالصراع المسلح الدائر بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي. وتظهر الورقة السياق التاريخي لتطور حقوق المرأة ومحاولات المجتمع الدولي لتعزيز حقوقها في أوقات النزاع المسلح كما هو الحال في الأوضاع العادية. كما تظهر الأثار غير المباشرة التي تتحمل المرأة عبئها في المجتمع حتى لو لم تكن هي الضحية.

وتستعرض الورقة الانتهاكات الإسرائيلية التي تتعرض لها النساء والإناث الفلسطينيات عموماً بشكل مباشر من خلال استعراض لأعداد الضحايا، وفي الوقت نفسه تستعرض الآثار غير المباشرة من خلال استعراض الأرقام والإحصاءات، لأعداد المنازل المدمرة وأعداد الإناث من بين المهجرين قسرياً.



حماية النساء في النزاعات المسلحة وتعزيز مشاركتهن في صنع السلام وحماية حقوقهن

تشكل النزاعات المسلحة مصدراً لارتكاب عدد كبير ومتنوع من الانتهاكات سواء انتهاكات قواعد القانون الدولي الإنساني أو القانون الدولي لحقوق الإنسان، وتثبت الوقائع وتجارب الشعوب أن أي نزاع مسلح، سواء أكان داخليا أم خارجياً، أن الفئات الأضعف في المجتمع كالنساء والأطفال، والفقراء والمهمشين هم الأكثر عرضة لآثار انتهاك الأطراف المتنازعة للحماية التي أقرتها لهم قواعد القانون الدولي الإنساني، ولحقوقهم العالمية المُقرة في القانون الدولي لحقوق الإنسان.

لهذا فقد تطور القانون الدولي الإنساني في السنوات الأخيرة باتجاه توفير حماية خاصة لهذه الفئات، وعلى وجه الخصوص النساء، وكان الإنجاز الأكبر على هذا الصعيد قرار مجلس الأمن رقم (1325) لعام (2000)، حول حماية المرأة في وقت الحرب وتعزيز دورها في منع الصراعات وحلها وفي بناء السلام.

التعليقات