سوريا تنتفض ضد وصف أمريكا لجبهة النصرة بالإرهاب

رام الله - دنيا الوطن
لقي القرار الامريكي باعتبار جبهة النصرة جماعة إرهابية استهجاناً واسعاً من كافة القطاعات العسكرية والثورية السورية إلى جانب الرفض الشعبي لهذا القرار وإعلان السوريين وقوفهم مع جبهة النصرة.

المجلس الوطني السوري يرفض القرار الأمريكي


فقد أصدر "المجلس الوطني السوري" بياناً اعلن فيه رفضه وصم جبهة النصرة بالإرهاب وأي مقاتل ومناضل سوري يقاتل النظام الإرهابي الأوحد في سوريا ممثلا ببشار الأسد وعصابته ..
 وقد وصف السوريون بيان المجلس الوطني بانه بيان يدل على نضج سياسي كبير وسط المعارضة السورية، واعتبروا موقف المجلس الوطني يشير بوضوح إلى رفض المعارضة السورية الرُشا السياسية التي سعت واشنطن وعجوزها الشمطاء هيلاري كلينتون إلى تقديمها للمعارضة السورية بحيث يتم دعمها عسكريا مقابل وصم جبهة النصرة بالإرهاب ..
وقال سوريون إن رفض المعارضة السورية وتحديدا المجلس الوطني طلب أمريكا إدراج جبهة النصرة على قائمة الإرهاب يمكن من خلال هذا الرفض فهم لماذا حرصت واشنطن على القضاء على المجلس الوطني والسعي إلى استبداله بائتلاف آخر لم تحصل حتى من الأخير على ما تريد .

العقيد عبد الجبار العكيدي يمتدح جبهة النصرة


وبحسب موقع المعارضة السورية الأبرز "سوريون" فإن خلخلة الجبهة الداخلية السورية من أخطر ما ستواجهه الثورة السورية لا سمح الله إن حصل، ومن أخطرها ضربنا ببعضنا البعض بعد أن تجلت الوحدة السورية في أبهى صورها، وزاد من روعة الصورة وروعة المشهد السوري تصريحات رئيس المجلس العسكري السوري بحلب العقيد عبد الجبار العكيدي الذي امتدح جبهة النصرة وسلوكيات وانضباط عناصرها وهو أمر رائع وطيب من قبل عقيد يعرف ما يقول ولا تستطيع أن تتهمه واشنطن وغيرها بأنه إرهابي مطلوب أيضا شحنه إلى غوانتانامو ..

مظاهرات الجمعة الماضية رسالة لامريكا أن الشعب مع جبهة النصرة


وقال الموقع الأبرز للمعارضة السورية: بالتأكيد فإن وقوف الشعب السوري إلى جانب المجاهدين الأبطال من أمثال جبهة النصرة وغيرهم من الأنصار القادمين من وراء الحدود كان رائعا،والأروع منه المظاهرات الشعبية التي هتفت يوم الجمعة كلنا جبهة النصرة، وهذا يحتم على الإخوة في الجبهة مسؤوليات كبيرة أولها شكر الشعب السوري وفصائله وكل من وقف معهم في هذه المحنة أو المنحة فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله كما قال عليه الصلاة والسلام، سيما وأن شكر بعضنا بعضا هو تآزر وتناصر وتناصح ودعم وبالتالي نشجع بعضنا على الخير ونأطر بعضنا عن الشر لا سمح الله، ولنعلم أن الشعب السوري الشامي الذي مدحه نبينا عليه الصلاة والسلام يعول عليه كل التعويل، وبالتالي فالحاضنة الاجتماعية من أهم الشروط للمجاهدين ويوما بعد يوم علينا أن نحرص على تقويتها وتوسعتها وحصر وتضييق مجال التحرك للمجرمين الداخليين والخارجين، فنحن نقاوم ونجاهد أعداء كثر وهم متحالفون فمن باب أولى أن يتحالف أهل الخير وأهل الجهاد وأهل الإيمان والعقيدة ..

التعليقات