"كتائب شهداء الاقصى الجناح الكامن " تتبنى تفجير تل ابيب وهارتس تؤكد ان الانفجار كان بالقرب من وزارة الدفاع اسرائيلية والمنفذان نجحا في الهرب؟

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

تبنت كتائب شهداء الاقصى ، الجناح الكامن ، عملية تفجير حافلة في تل أبيب والتي نجم عن الانفجار وقوع 21 إصابة بينهم 5 اصابات خطيرة حسب المصادر الاسرائيلية .

وفقا للتفاصيل والمعلومات الأولية المتوفرة وقع في الساعة الاخيرة انفجار في حافلة ركاب عمومية  لشركة دان في شارع شاؤول هميلخ بمركز مدينة تل ابيب

واعتبرت الشرطة الاسرائيلية انه عملية "عسكرية" على خلفية "قومية..وقالت الشرطة ان شخصين القيا القنبلة  على الحافلة..

واكدت صحيفة هارتس ان الانفجار حدث بالقرب من ”وزارة الدفاع الاسرائيلية“ وعثر على عبوة ناسفة أخرى في موقع الانفجار، وأنها تقوم الآن بتمشيط المنطقة المحيطة لمطاردة الجناة.

وقال أوفيير جندلمان، المتحدث باسم الجكومة الإسرائيلية: إن الهجوم على حافلة في تل أبيب أسفر عن إصابة ٢٥ شخصًا، منهم ٥ بحالات خطيرة‫.

‎ ومن الجدير ذكرة ان القناة الثانيه ذكرت بالبداية عن وجود من 3 الى 4 قتلى وبعد دقائق سحبت الخبر... وذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن "هنالك تخوفات من وجود عبوة ناسفة إضافية في المكان. يشار الى أن المصابين نقلوا الى مستشفى ايخيلوف في مدينة تل أبيب في حين أكدت مصادر مسؤولة في وزارة الأمن أن الحديث يدور عن "إنفجار" على خلفية عملية عامود السحاب.

نصب الحواجز العسكرية

وأفادت القناة العاشرة نقلا عن الشرطة الاسرائيلية أن شخصين وضعا عبوة ناسفة داخل الحافلة ومن ثم فرا من المكان باتجاهين مختلفين. ونصبت الشرطة الاسرائيلية الحواجز العسكرية في المنطقة المحيطة بالانفجار وكافة الشوارع في مدينة تل ابيب في محاولة لتعقب منفذ العملية.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية ان منفذ العملية هو رجل متخفي بزي امرأة. وان  العملية  جائت على ايدي خلايا نائمة...

وفي وقت لاحق صدر البيان التالي على وكالات الانباء

أعلنت كتائب شهداء الأقصى وكتائب أحرار الجليل مسؤوليتهم الكاملة عن تفجير الحافلة الإسرائيلية ٦٦ بالقرب من وزارة جيش الاحتلال في تل أبيب.

وقالت الكتائب في بيان مشترك أننا نعاهد شعبنا على تحويل المعركة الى الداخل الإسرائيلي انتقاما لشهداء غزة الذين يسقطون في حرب عدوانية متواصلة.

وأشار البيان إلى أن الكتائب موجودة في القدس وتل أبيب وكل الأرض الفلسطينية وستهاجم من كل شارع ومن كل بيت حتى دحر الاحتلال عن ارضنا الفلسطينية.

وذيل البيان باسم "كتائب شهداء الأقصى-الوحدات الخاصة" وكتائب أحرار الجليل مجموعات الشهيد عماد مغنية.

وباركت حماس والجهاد الاسلامي ولجان المقاوة الشعبية والفصائل العملية التي اعتبرتها باكورة لعمليات أخرى ستدك قلب العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف الحجر والبشر بقطاع غزة واستمراراً لنهج المقاومة لتلقين العدو دروساً في المقارعة والحراب...

 في السياق ذاته كانت “كتائب شهداء  الأقصى طلائع الجيش الشعبي“ أول من اقتحم واخترق وزارة الدفاع الصهيونية بتل ابيب في شارع كاتلين  بعملية نوعية خارقة ... وقتل فيها  العديد من ضباط وجنود العدو  والتي نفذها  الفدائي الاستشهادي  المقدسي  على الجولاني بتاريخ  5/8/2001

وفي تعقيب لمركز شتات الاستخباري

 يبدوا  ان نظرية الامن الاسرائيلي تآكلت وشاخت  وقد سقطت بالرغم من الاحتياطات الامنية المشددة التي تقوم بها اسرائيل، و القبة الحديدية لم تمنع الصواريخ الفلسطينية من السقوط في عمق مدن الكيان المحتل.. وعملية  الحافلة بتل ابيب  جائت بالوقت الحرج وقضت مضاجع الاستخبارات والشرطة والجيش وأوقفتاهم على أرجلهم.....

ولا شك ان ان العملية في لم تكن متوقعة، وهذا ما شكل حالة من الارتباك للمسؤولين  بالاستخبارات الاسرائيلية وسكان دولة الاحتلال، الذين ظنوا بأن دولتهم قادرة على حمايتهم، وها هي حالة الرعب  والصدمة ترتد على شعب المدللين بالكيان الصهيوني... خلال هذه الحرب الظالمة على الشعب الفلسطيني المنكوب بغزة