"كوادر جبريل الأحرار":أحمد جبريل وابنه خالد متورطان في القتال ضد ثوار سوريا..وجبريل هدد مقاتلي الجبهة بسحقهم بعد اعتراضهم على افعاله

"كوادر جبريل الأحرار":أحمد جبريل وابنه خالد متورطان في القتال ضد ثوار سوريا..وجبريل هدد مقاتلي الجبهة بسحقهم بعد اعتراضهم على افعاله
رام الله - خاص دنيا الوطن
أصدرت مجموعة تطلق على نفسها اسم "كوادر جبريل الأحرار" بيانا هاجمت فيه الامين العام للجبهة الشعبية-القيادة العامة أحمد جبريل.

وقال "كوادر جبريل الاحرار" في البيان الذي وصل دنيا الوطن نسخة عنه انهم قرروا الخروج عن صمتهم واظهار الحقائق لثوار سوريا والفلسطينيين في مخيماتها.

وكشف البيان عن ان احمد جبريل هدد كوادر التنظيم المعترضين على مايقوم به من افعال ،وانه وابنه خالد متورطان في القتال مع النظام السوري ضد الثوار.

وفيما يلي نص البيان كماوصلنا:

نقف اليوم بتحية إجلال وإكبار ناكسي الرؤوس خجلاً وتواضعاً أمام ثورة الشعب العربي السوري البطل في وجه أبغض وأحقر وأسفل نظام طاغي عرفه التاريخ، نظام مجرم حقير جبان تاجر بدماء الفلسطينيين قبل أن يهدر اليوم دماء الشعب السوري على مذبح الحرية التي طالما نشدها ثوار سوريا.

اليوم نخرج عن صمتنا لنبين الحقائق التالية لثوار سوريا وجماهيرنا الفلسطينية في سوريا الحبيبة:

أولاً - قيام الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد جبريل بمصادرة قرار الجبهة وإلغاء حرية الرأي داخل التنظيم وتحويله إلى ما يشبه فرع الأمني تابع لنظام الأسد.

ثانياً - من خلال ذلك تم تقيد حركة كوادر الجبهة ووضعهم تحت الوصاية الجبرية وتحريم إبداء أي رأي، أو حق تقديم الإستقالة. وقيامه بالملاحقة الأمنية لكل من يثبت لديه الإعتراض على ما يقوم به من مشاركة النظام في التشبيح واضطهاد الثوار السوريين.

ثالثاً - قيام أحمد جبريل باعتقال بعض المعترضين وتسليمهم لمخابرات عصابات النظام الأسدي الفاجر.

رابعاً - يجب العلم ان تنظيم الجبهة الشعبية القيادة العامة ليس لديه أية قوات عسكرية في سوريا أو في الداخل الفلسطيني، بل لديه بعض معسكر واحد في عين الصاحب بالقرب من عين منين، وعلى الرغم من وجود الاسلحة فيه، فهو يفتقر للمقاتلين حيث أقتصر عمله في السابق على تنظيم الدورات العسكرية الصيفية لتنظيم الشباب لمدة لا تتجاوز الأسبوع الواحد فقط.

خامساً - تم الرفض من جميع كوادر الجبهة في مشاركة ماطرحه أحمد جبريل حول اللجان الشعبية التي شكلت في مخيم اليرموك، وعندما لم يجد المذكور الهمة والحماس والإستجابة لذلك الطرح لدى كوادرنا، قام بتخوين الجميع وشتمهم على الملأ وهددهم بانه سوف يسحقهم عندما تنتهي الأزمة في سوريا على حد قوله.

سادساً - كل ذلك جعل أحمد جبريل لا يأمن جانبهم، فيما إذا قام بتسليح كوادر الجبهة رغماً عنهم، أو إجبارهم على ذلك من قيامهم بالإنقلاب عليه وتنحيته أو قتله، أو إنشقاق الكوادر وانضمامها إلى الثورة السورية.

سابعاً - تفتق ذهن ذلك المعتوه عن فكرة مدمرة لتعايش الفلسطينيين اللاجئين في سوريا، وهي قيامه بالتعاون مع عصابات الأسد والمخابرات الإيرانية بإغراء الحثالات وزعران مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى، واستيعابهم في عصابات ما يسمى باللجان الشعبية في مخيم اليرموك.

ثامناً - إن جميع أفراد تلك المليشيات المشكلة في مخيم اليرموك والتي تعمل باسم القيادة العامة،، لا علاقة لها من بعيد أو قريب بكوادر الجبهة وهي لم تنضم يوماً او كانت من داخل التنظيم، بل هي من تدبير أحمد جبريل شخصياً وأبنه خالد جبريل الذي يشرف عليهم ويسلمهم الأسلحة وينظمهم في مجموعات، وغالبية هؤلاء من أصحاب السوابق والسمعة السيئة ومتعاطي الكحول والمخدرات، بل أن بينهم من كان يعمل في مجال الدعارة والسرقات والسلب والتشليح وإرهاب الناس في المخيم.

أيها الثوار الأحرار السوريين والفلسطينيين:

إن قيام المدعو احمد جبريل بالإعتماد على أبناء الشقق المفروشة اللقطاء في عمليات التشبيح، يضعه في مرتبة قيادة عصابات مافيويا بامتياز، ويعيده إلى وضعه الطبيعي من حيث المبدأ، ويفقده الشرعية في قيادة تنظيم له تاريخ في مقاومة الإحتلال والتحرير لفلسطين، كل فلسطين.

يا أحرار سوريا العظيمة:

إعلموا إنا معكم في كل ما تطالبون به، وما تتطلعون إليه، ولا اعتراض لنا على أي حق من حقوقكم المشروعة، سوى إنا نعاني من نفس التشبيح الذي يعانيه شعبنا السوري والفلسطيني على يد هذا النظام الفاجر وآياديه الأخرى القذرة المنتشرة على مساحات الوطن السوري.

وإذا كانت فلسطين سبباً لمعاناة السوريين واستمرار إضطهادهم وقمعهم حسب إدعاء النظام، فلتبقى محتلة، ولا شرف لنا في المطلق ولا لشعبنا أن يحررها هذا النظام، ولا نعتقد أنه سيفعلها يوماً حتى ولو حكم سوريا مئات السنين.

وليكن بعلم الجميع إنا نترقب الساعة التي نتحرر بدورنا من نظام زعيم العصابة في جبهتنا، وإفلات قبضته عليها، حتى تعود إلى خطها الطبيعي وهو الدفاع عن حريات الشعوب الواقعة تحت نير الطغيان والفساد والدكتاتورية وحكم العائلة والحزب الواحد.

كل الدعم من كوادر الجبهة الشعبية لثوار سوريا الابطال الذين يسطرون أروع الأسطر في مسيرة التحرر العالمي والعربي.

المجد كل المجد لشهداء سوريا الذين قضوا على مذبح الحرية وتقبلهم الله في عليائهِ

والنصر لثورتكم المباركة العظيمة.

كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة

دمشق

مخيم اليرموك

28/تشرين الأول

التعليقات