شبيبة لبنان العربي: من المعيب تناول سلاح المقاومة في إجتماعات يحضرها أكبر عملاء إسرائيل

بيروت - دنيا الوطن
عقدت قيادة حزب شبيبة لبنان العربي اجتماعها الدوري وصدر عنها البيان التالي:

رأت قيادة الحزب بأن ما جاء في البيان الختامي لفريق 14 أذار يوم أمس يرفع الخطاب التحريضي الفتنوي بين اللبنانيين لا سيما من حيث التحريض على المقاومة وفريقها في لبنان .

وأعتبرت قيادة الحزب بأن فريق 14 أذار مازال يسعى لتوسيع الشرخ واللعب على الوتر المذهبي والطائفي بين الأطراف اللبنانية بغية الوصول للحكم، ومقاطعة الحكومة ليست إلا محاولة لإيجاد فراغ دستوري يستفيد منه هذا الفريق لشن هجماتهم التحريضية على المقاومة وعلى سورية متأملين أن يعتلي السنيورة كرسي الحكم الذي أثبت فشله الذريع في خلق حكومة لكل لبنان حيث حولها في عهده لحكومة عائلية
بإمتياز .

وأكدت قيادة الحزب بان الخطر على لبنان يأتي من العدو الصهيوني ومن من يسعى لتوطيد المطلب الصهيوني الأمريكي بنزع سلاح المقاومة وأي تعبير أو حديث عكس ذلك يضع إشارات إستفهام كثيرة ومعقدة لا بد أن تكشف لجميع اللبنانيين، ويذكرنا هذا الإجتماع بإجتماع حكومة السنيورة في 5 أيار 2008 عقب صدور تقرير لجنة التحقيق الإسرائيلية فينوغراد والتي اعتبرت أنه من اهم السلاح لدى المقاومة في عدوان
2006 كان بعدم قدرة الإسرائيليين على قطع الإتصالات بين قيادة المقاومة والمقاومين الأبطال لذلك تداعت أنذاك حكومة السنيورة لإجتماع دام حتى الخامسة فجراً لتأخذ قرار بقطع كابلات الإتصالات الخاصة بشبكة المقاومة وهذا ما نعود له
اليوم بإجتماع فريق 14 أذار يوم امس في بيت الوسط، وإنه من المعيب تناول سلاح المقاومة التي كسرت ظهر إسرائيل في إجتماعات يحضرها أكبر عملاء إسرائيل تاريخياً وهو المدعو سمير جعجع وأعوانه.

وفي الأزمة السورية رأت قيادة الحزب بأن المتخاذلين والمتآمرين على سورية ما زلوا يهرولون لتزييف الحقائق وبث الإشاعات عبر وسائلهم الإعلامية الرخيصة حول المعركة الحقيقية التي يقودها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب المنظم والمدعوم تركياً وخليجياً لتدمير سورية وشعبها.

كما وإن عدم قدرة مجلس الأمن والمجتمع الدولي على إتخاذ أي إدانة ضد التفجيرات الإرهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة الإرهابية في سورية الباسلة يكشف للعالم أجمع عن حجم المتورطين في هذه المؤامرة والتي ستتحطم أمام نعال الأبطال في الجيش العربي السوري.

التعليقات