الشيخ محمد الموعد يعزي بالشيخ الشهيد عبد الرزاق الاسمر ويعتبره شهيد فلسطين ويؤكد على دعم المقاومة في لبنان وفلسطين

بيروت - دنيا الوطن
قام وفد من مجلس علماء فلسطين في لبنان بتعزية حركة التوحيد الاسلامي وتجمع علماء المسلمين في لبنان وذوي الشهيد المجاهد الشيخ عبد الرزاق الاسمر في مركز التجمع ، وقد ضم الوفد كل من اصحاب الفضيلة رئيس المجلس الدكتور الشيخ حسين قاسم والشيخ الدكتورعبدالله حلاق مسؤول الدراسات والشيخ محمد الموعد مسؤول العلاقات العامة والاعلام والشيخ هشام عبد الرازق امين السر والشيخ سعيد ابونعسة والشيخ عماد قاسم والشيخ سامر ابوعنبر اعضاء مجلس الادارة والشيخ غسان موعد عضو الهيئة العامة ، واعتبر المجلس الشيخ عبد الرزاق الاسمر شهيد فلسطين لما خاضه اثناء مسيرته الجهادية من عمليات عسكرية في جنوب لبنان ضد العدو الصهيوني فكان من اوائل ابطال السرايا اللبنانية وكان يعتبر نفسه من ابناء فلسطين وان هذه القضية هي ام القضايا كما نذر نفسه للصلح والاصلاح والعلم والدعوة الى الله عزوجل حتى سقط شهيدا على ايد الغدر، ومن جهته فان المجلس يستنكر عملية الاغتيال هذه ويعتبرها من ابشع الجرائم بحق علماء الدين المخلصين  ويطالب المجلس بملاحقة وكشف الفاعلين وانزال اشد العقوبة بحقهم ، كما توجه المجلس بالشكر الجزيل الى قيادة التوحيد وتجمع علماء المسلمين وذوي الشهيد على صبرهم وحكمتهم وتفويت الفرصة على اصحاب الفتنة واحتساب الشهيد عند الله عزوجل سائلين المولى له ولسائر الشهداء المغفرة والرحمة واعلى درجات الجنة ولاهله واخوانه الصبر والسلوان ، كما يؤكد المجلس على ضرورة حجب دماء المسلمين ووحدة صفهم وعدم تقزيم قضية فلسطين لا سيما انها تعتبر قضية الامة الاولى ، وكذلك تفعيل المصالحة الفلسطينية على قاعدة الثوابت الشرعية وعدم الاحتكام الى السلاح وحل كل الخلافات بالحوار والتفاهم ورفض التدخل الاجنبي الغربي المتآمرعلى بلادنا وكل مشاريع الفتنة المذهبية والطائفية ، كما يؤكد المجلس على دعم المقاومة في لبنان وفلسطين وابقاء السلاح داخل المخيمات حتى العودة مع المحافظة على امنها وامن الجوار والبلاد والعباد وعدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية والعربية على قاعدة الاخوة والمحبة والتعاون من اجل مصلحة الجميع وان اهل فلسطين ما زالوا يطالبون بتحرير ارضهم من خلال المقاومة والجهاد وعلى الشرفاء من امتنا العربية والاسلامية واحرارالعالم ان يقفوا بجانبنا ويجعلوا البوصلة نحو تحرير الاقصى وكل فلسطين.