شاهد بالصور .. أمطار الخير تباغت المتسوقين في نابلس

شاهد بالصور .. أمطار الخير تباغت المتسوقين في نابلس
نابلس - خاص دنيا الوطن-عنان الناصر

فجأة ودون أن يحسب الباعة والمتسوقون أي حساب، هطلت أمطار الخير عصر اليوم على أنحاء متفرقة من مدينة نابلس الأمر الذي سبب ارباكا نوعا ما في وسط المدينة لعدم اتخاذ التدابير اللازمة.

ومع هطول الأمطار ورغم أنها كانت تتساقط بشكل خفيف هرع الباعة وأصحاب البساطات لترتيب أوضاع بسطاتهم خشية من الأمطار فيما راح المواطنون يتجمهرون هنا وهناك حتى يتوقف سقوطها.

وتدافع المواطنون مع سقوط الأمطار التي استمرت قرابة النصف ساعة إلى المناطق المسقوفة وخان التجار وتجمهروا أسفل مظلات المحال التجارية على جانبي الطرقات فيما خلت الشوارع من حركة المارة لبضعة دقائق.

هذا وكانت دائرة الأرصاد الجوية قد توقعت هطول زخات من الأمطار على مختلف المحافظات الفلسطينية اليوم وغدا مع انخفاض على درجات الحرارة.

وأكدت الأرصاد الجوية أن انخفاضا بحدود ثلاث درجات مئوية عن المعدل السنوي العام في مثل هذا الوقت سيطرأ على درجات الحرارة في أول أيام عيد الأضحى المبارك مع توقعات بزخات من الأمطار على أنحاء متفرقة.

وبعد مرور الدقائق الأولى من تساقط الأمطار وتدارك المواطنين وأصحاب البسطات للأمر عادت الحركة لتدب من جديد في أنحاء متفرقة من أسواق المدينة فيما كان المعظم قد توجه للبلدة القديمة وسوق الخان التجاري كونهما مسقوفان وتتوفر فيهما كافة البضائع التي يحتاجها المتسوقون.

وأكدت المواطنة ساجدة حماد، أن هطول الأمطار سبب لها إرباكا خاصة وأنها تسير في الشارع ومعها اثنين من الأطفال الذين خشيت عليهم من التزحلق حين هطلت الأمطار.

وقالت حماد: "إنها أمطار خير ولكنها هطلت بشكل مفاجئ لم أكن أتوقع هطول الأمطار وأنا وأطفالي بوسط الميدان وسط المدينة وأحمل أغراضا كثيرا، منوهة إلى أنها اختارت البقاء تحت مظلة أحد المحال التجارية حتى يتوقف المطر ومن ثم مواصلة شراء ما تبقى من احتياجات".

من ناحيته، قال الحاج أبو سمير الذي كان عائدا من زيارة أحد الأطباء: "إنها أمطار خير فاستبشروا خيرا، ومع الأمطار يبدو أن الناس لم تحسب حسابها لهذا الزائر بعد فآثرت التوجه نحو الخان والأسواق المسقوفة".

من جانبها، لفتت سوسن سلامة، إلى أنها ستواصل المسير تحت المطر المتساقط لأنها تجد متعة في ذلك وخاصة أنها بداية المطر وأوله، مشددة على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر عند السير مشيا على الأقدام أو باستخدام المركبات حيث تصبح الأرض قابلة للتزحلق.

بدوره، أعرب الطفل يامن أحمد، ابن الأعوام الستة عن فرحته الشديدة حين لامست قطرات المطر شعرات رأسه وشعر بحالة من السعادة وهو يقفز في محيط المكان الذي اختارته عائلته مكانا للوقوف وانتظار توقف المطر.

ورغم امتعاض بعض أصحاب بسطات الملابس والأحذية والألعاب إلا أن أصحاب بسطات الخضار والفاكهة بقوا في أماكنهم مستبشرين خيرا ولأن قطرات الماء لن تضير حبات الفاكهة والخضار بأي مشكلة كما قال أحمد زواتية صاحب إحدى بسطات الفواكه.











التعليقات