رساله لدولة رئيس الوزراء سلام فياض"

رساله لدولة رئيس الوزراء سلام فياض"
هل هي أزمه سياسيه أم إقتصاديه"
دولة الرئيس حفظه الله"
نحن نعلم ان الظروف صعبه للغايه ومما لاشك فيه أننا نمربوضع لا نحسد عليه وخصوصا في الأشهر القادمه ولكن يا سيدي هل هي أزمه حقيقيه أم هي أزمة سياسه نحن نعي وندرك أن هناك ضغوطات تحيط بكم من كل الجوانب ومعظمها من أبناء جلدتنا ويتحدثون العربيه وفي جواز سفرهم مكتوب مسلم؟
من هنا نقول لدولتكم :
العواصف الشديده يمكن ان تحطم سفينه ولكن لا يمكن لها أن تحل عقده بخيط فليكن شعارنا شركاء في القرار وشركاء في الحل " تحركاتكم ولقائاتكم الصحفيه جيده وهناك من يقول عنها بأنها قاسيه في بعض الأحيان ولكن لا تنسى أن الماء لا يخرج إلا من الصخر القاسي والصلب "
توضيح للجميع:
هل نحن نمر بأزمه ماليه حقيقيه أم اننا نعاني من أزمه سياسيه أقليميه "
يجب أن يكون هناك مؤتمر على مستوى الشخصيات الإعتباريه والنقابات العماليه وغيرها في الوطن ووضع النقاط على الحروف بدلا من إبر التخدير حسب رأي الشارع "
وحتى نستطيع توضيح المقصود بعمليه الخروج من هذه الأزمه ، لا بد من إيجاد إستجابهً لضغوط المجتمع السياسي المحلي كوسيله لتهدئه المعارضه أو إمتصاص غضب الشارع من خلال القيام ببعض التغييرات مثل التخفيف من أسعار السلع وإعادة بعض الحريات المدنيه وتخفيف الرقابه والسماح بقدر من حريه مناقشه القضايا العامه والسماح لمؤسسات المجتمع المدني بقدر أكبر من الحريه في إدارة شؤونهم"
فالمرحله تتطلب تظافر الجهود و ترك كل ما من شأنه أن يُعرقل مسيرة أعادة
البناء و الأعمار فالعمل الجاد والخلاّق هو شعار هذه المرحله ففلسطين تستحق الكثير
من الجميع.

آن الأوان لأن يشعر الفلسطينون بالطمأنينه لمستقبل وطنهم .

الجميع اليوم مُطالب بإستشعار المسؤوليه لتجاوز هذه المرحله الحرجه في تاريخ وطننا.

فإنتصاركم في تجاوز ما خلفته الأزمه هو إنتصاراً للحكمه الفلسطينيه إنتصاراً
لكل القيم الإنسانيه والأخلاقيه المستوحاه من إرثنا التاريخي والحضاري الضارب في
أعماق التاريخ.
دمتم ودام الوطن "
حسين الحمود
الفارعه