التجمّع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة يستضيف سمير القنطار

بيروت - دنيا الوطن
استضاف التجمّع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة المجاهد سمير القنطار بحضور شخصيات سياسية واجتماعية. وقد استهلّ أمين عام التجمّع الدكتور يحيى غدّار مرحباً ومؤكداً أنّ"التسويق الفاسد للديمقراطية والحريات وبعدّة الأخطار النووية التي يروّج لها الاستكبار العالمي باتت مكشوفة كوجهه القبيح ومادة للاستهلاك الكاذب".

وأضاف: "على غرار هذه الترويجات المُلفّقة التي وزّعها للنيل من سوريا وإيران  ونهجها المقاوم، وبعد فشله الذريع في العراق يجري اليوم تفريغ ما في جعبته من اتهامات وإشاعات مغرضة بحق المقاومة لتأجيج المناخ الفتنوي بين اللبنانيين".

وختم الدكتور غدّار: " إلاّ أنّ كل هذا الدجل الدولي والاستهداف المبرمج لتطويق الممانعة والمقاومة سيرتدّ على المشروع الأميركي الصهيوني وعصاباته ولن يأتي عليه الاّ بما أصابه من مخازي وانهزام في منازلات تموز وغزة والعراق وأفغانستان
.
بدوره، بدأ الأخ سمير القنطار توصيف " المشهد المُزري في المنطقة انطلاقاً من استهداف سوريا التي تشكّل المحور الأساس في سياق الحرب المفتوحة التي يتحدّد على ضوئها مستقبل الأمة والمنطقة".

وأضاف: " لقد أضحى مفتاح الحل في سوريا محصوراً في حلب حيث تؤكد مجريات الأحداث حسم الوضع الميداني عاجلاً أم آجلاً لصالح المؤسسة الوطنية لا سيما وأنّ المعارضة الشريفة والقوى الشعبية المتنوّرة وعت ولو مؤخراً مهمة التخلي عن المسلحين الموتورين والمرتزقة ووأد المؤامرة التي تستهدف سوريا دوراً وشعباً ومؤسسات" .

وختم الأخ القنطار: " لا شك أنّ تداعيات الوضع في سوريا تنعكس على لبنان إلاّ أنّ المشهد بعد جلاء المعركة المفصلية سيكون أكثر وضوحاً وجدية بالأخص على مستوى التأسيس بالعلاقات الوطنية والقومية التي تحفظ نهض المقاومة وتدعم جهوزيتها المستمرة حيث أثبتت فعاليتها سابقاً ولاحقاً بتحقيق النصر بمواجهة المشاريع المعادية والكيان الصهيوني".

التعليقات