جمعية عمومية للصحافيين اللبنانيين خارج الجدول النقابي للصحافة

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

تنظم حملة «صحافيون خارج الجدول النقابي»  جمعية عمومية للصحافيين اللبنانيين الذين تقدموا بطلبات انتساب الى « نقابة محرري الصحافة اللبنانية» بناء على دعوة النقيب الياس عون في حزيران 2012. 

تنعقد الجمعية العمومية في قصر الأونيسكو في بيروت، قاعة الندوات الطابق الثاني، يوم الخميس 18 تشرين الأول 2012 الساعة الثانية بعد الظهر. 

تهدف هذه الجمعية العمومية الى التعارف بين الزملاء غير المنتسبين الى نقابة محرري الصحافة، وبحث الخطوات المطلوب اتخاذها لحث نقابتي الصحافة والمحررين على عقد جلسة للجنة الجدول النقابي لاتحاد الصحافة اللبنانية، والتي لم تنعقد منذ سنوات، وذلك بعد ان مضى شهرين على انتهاء المهلة التي حددتها نقابة المحررين لاستقبال طلبات الانتساب دون ان يتم البت بها من قبل لجنة الجدول النقابي. 

ومن المعلوم ان نسبة كبير من العاملين في الصحف اللبنانية غير منتسبين الى  نقابة محرري الصحافة نتيجة عدم قناعتهم بجدوى هذا الانتساب، بسبب الاجواء غير الديمقراطية التي سادت العمل النقابي بشكل عام، ونقابة محرري الصحافة بشكل خاص على امتداد السنوات الماضية. 

وتنص المادة 97 من قانون المطبوعات الصادر في 14 ايلول 1962 والمعدل بالمرسوم الاشتراعي رقم 104 تاريخ 20/6/1977 على ما يلي: ينبثق عن اتحاد الصحافة اللبنانية هيئة تدعى «لجنة الجدول النقابي للصحافة». تتالف هذه اللجنة من مكتبي نقابتي الصحافة والمحررين برئاسة نقيب الصحافة. 

ويدخل في اختصاص«لجنة الجدول النقابي للصحافة». النظر في طلب الانتساب الى الجدول النقابي للصحافة. وتستانف قرارات اللجنة امام محكمة استئناف بيروت. كما تمنح «لجنة الجدول النقابي للصحافة». البطاقات الصحفية والمأذونيات بالانتداب الصحفي الى الخارج على ان تؤشر عليها وزارة الاعلام. وهي تمنح ايضاً الشارات الصحفية على اختلافها. 

ان الرسالة التي تطمح حملة «صحافيون خارج الجدول النقابي» ايصالها ان  لجنة الجدول النقابي هي لجنة دائمة حدد قانون المطبوعات مهمتها النظر في طلبات الانتساب، وبناء عليه لا قيمة قانونية للعرف الذي كرسته نقابتي الصحافة والمحررين على امتداد العقود الماضية بعنوان ««فتح الجدول النقابي» ! واذا كان القانون لا يحدد مهلة زمنية للبت بطلب الانتساب، فان ذلك لا يعني، على الاطلاق، ان هذه المهلة مفتوحة الى ما لا نهاية، واذا كان القانون قد حدد مهلة ثلاثة اشهر لاعادة النظر بطلب الانتساب في حال رفضه، فان امتناع لجنة الجدول النقابي عن البت باساس الطلب في غضون هذه المهلة يعد بمثابة رفض مكتوم وتعسفي. 

 

ان حملة «صحافيون خارج الجدول النقابي» تعتبر ان انتخاب مجلس جديد لنقابة المحررين في ايار 2012 برئاسة الزميل الياس عون خطوة ايجابية تبعها الاعلان عن بدء استقبال طلبات الانتساب الى الجدول النقابي للصحافة، لكن الحملة تبدي قلقها واستغرابها من عدم البت بهذه الطلبات عبر مبادرة نقيب الصحافة محمد بعلبكي بدعوة «لجنة الجدول النقابي للصحافة» الى الانعقاد وفق ما ينص عليه القانون. 

ان الجمعية العمومية لحملة «صحافيون خارج الجدول النقابي» هي دعوى صريحة الى نقابتي الصحافة والمحررين الى تحمل مسؤوليتهما، والتاكيد فعلاً لا قولاً ان لبنان هو بلد حرية الصحافة والرأي والتعبير، وحرية العمل النقابي والتجمع السلمي.