بكري يحذر : حزب الله في حمص وسماحة جديد في شمال لبنان

بكري يحذر : حزب الله في حمص وسماحة جديد في شمال لبنان
بيروت - دنيا الوطن

إستنكر بشدة الداعية الشيخ عمر بكري فستق ممثل تيار
الشباب السلفي ، مشاركة قوات من حزب الله اللبناني إلى جانب العصابة الأسدية في المجازر التي ترتكب في حق الشعب السوري

وحذر  من تآمر النظام السوري المتهالك عبر حلفائه في لبنان بتكرار محاولة إيجاد حالات شبيهة بحالة "الوزير سماحة" لإغتيال شخصيات دينية وسياسية في شمال لبنان كونهم من أنصار الثورة السورية ولتصدير المعركة الى لبنان .

وقال الشيخ بكري مشيرا الى المعارك الأخيرة التي وقعت في حمص والقصير على وجه الخصوص قائلا : " إن التفجيرات والمجازر الجماعية والجرائم البشعة المتكررة التي إرتكبها النظام الأسدي ضد الشعب السوري بإسم الحركات السلفية منذ بداية الثورة السلمية ، دفعت الشعب السوري باللجوء الى حمل السلاح ، وإلى الإنشقاقات في الجيش السوري مما أدى الى تشكيل حركة معارضة مسلحة للدفاع عن الشعب السوري تحت مسمى "جيش سوريا الحر"، ولكن النظام أبى إلا أن يستمر في جرائمه ومجازره ضد الشعب الأعزل ، متهما القاعدة والجماعات السلفية - التي لم تكن متواجدة آنذاك – من أجل إسترجاع وكسب تعاطف أسياده من دول الغرب ، كي يسنح له إبادة الثورة بشكل دموي تحت مسمى محاربة الإرهاب المزعوم " .

وأضاف الشيخ بكري : " لا شك بأن تحالف بعض نصارى لبنان مع النظام السوري ، ومشاركة قوات إيرانية من الحرس الثوري الإيراني ومن حزب الله اللبناني في القتال الى جانب العصابة الأسدية بحجة المماتعة والمقاومة المزعومة للعدو الإسرائيلي قد جذب الى سوريا المئات من المقاتلين الإسلاميين من كل بلاد المسلمين، وصبغ المواجهة بين الشعب السوري وفلول العصابة الأسدية بصبغة طائفية ومذهبية ، دأب النظام السوري المتهالك اللعب على أوتارها " .

وحذر الشيخ بكري من عواقب التدخل السافر لحزب الله في المواجهات القائمة بين الثوار الأحرار وفلول العصابة الأسدية ، وأن الصراع المحتدم سوف يمتد إلى لبنان ، وخاصة بعد إعلان حزب الله في موقعه على الإنترنت بأن مقاتليه الذين قتلوا في
سورية " سقطوا شهداء أثناء تأدية واجبهم الجهادي !!" - حسب
زعمه - مع أن قتالهم أبعد ما يكون عن مسمى الجهاد في سبيل الله، لما فيه من غدر وخيانة تدخل تحت مسمى موالاة الصائل
القاتل المغتصب . والحكم الشرعي الإسلامي بأن كل من يوالي الصائل الكافر في قتال المسلمين يقع في جريمة موالاة الكافرين الحربيين ضد المسلمين ، وهذا في الشريعة الإسلامية الغراء
من الموالاة الكبرى أي من الكفر الأكبر المخرج من ملة الإسلام "

التعليقات