لتحصين الوحدة الداخلية ولتعزيز القدرات الدفاعية بوجه اسرائيل

غزة - دنيا الوطن
دعا "رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي وهيئة علماء بلاد الشام" فضيلة الشيخ هاشم منقارة لتحصين الوحدة الداخلية بالمزيد من الحوار والاتفاق على الثوابت الشرعية والوطنية والابتعاد عن اثارة الغرائز الطائفية والمذهبية وبتكثيف الاستعدادات لمواجهة اي عدوان اسرائيلي بحق لبنان ويكون بالتأكيد على صيغة الجيش الشعب المقاومة واشار فضيلته الى الظروف الاستثنائية الصعبة التي تمر بها المنطقة بغياب استراتيجية عربية واسلامية
موحدة لمجابهة التحديات مما يجعل كل الدول العربية والإسلامية مكشوفة وعرضة للاختراق من قبل الأعداء وهذا يحتم علينا في الداخل رفع منسوب الوعي والحكمة في مقاربة كل الملفات وحذر فضيلته من ابواق تستصرخ اشتباكاً تركياً سورياً يمتد لهيبه الى ابعاد غير محسوبة تصب فقط في مصلحة اسرائيل فهذين البلدين بالنهاية شقيقين مسلمين ولا يجوز التفريط بقدراتهما كما سواهما من البلدان العربية والإسلامية لأي سبب أو خلاف .

من جهة أخرى وصف فضيلته شهداء المقاومة الذين سقطوا بانفجار النبي شيت بالمرابطين على ثغور القدس استعداداً لتحريرها من دنس الاحتلال.

وفي السياق الداخلي دعا فضيلته السياسيين الى الاتفاق على قانون انتخابي يحقق التمثيل الشعبي الصحيح والمصلحة الوطنية العليا والابتعاد عن المناكفات لتقطيع الوقت من أجل مصالح ضيقة تعودنا عليها في كل انتخابات لآفتاً الى أن القانون
العادل هو المدخل الطبيعي للاستقرار والتنمية , واعتبر فضيلته أن النسبية على اساس لبنان دائرة واحدة يعتبر افضل الطروحات الممكنة التي تتم مناقشتها في الوقت الحاضر لأنها تفتح سبل التواصل والمشاركة على اسس وطنية بين الناخبين بالمساحة الأوسع عكس الطروحات الضيقة التي تريد تفتيت المفتت كمسألة الدوائر الخمسين الصغرى التي تزيد التقوقع على اسس طائفية ومذهبية ومناطقية وهي بالتالي تعمق أزمة انقسام اللبنانيين وهذا يتناقض مع دعوة اصحابها التي يطلقونها عندما يدعون حرصهم على بناء وطن ودولة المواطنة والعيش المشترك .

وختم فضيلته بالتحذير من استمرار الواقع الاقتصادي الاجتماعي المتدهور والذي ينذر بثورة جياع جديدة مما يستدعي تدخلاً حكومياً حاسماً وسريعاً خاصة بما لهذا الملف من تداعيات أمنية نحن بغنى عنها.

التعليقات