يتهكمون كأن الكهرباء منتظمة على مدار الساعة:غزيون يشتكون من الزيادة الكبيرة في فاتورة الكهرباء لهذا الشهر

يتهكمون كأن الكهرباء منتظمة على مدار الساعة:غزيون يشتكون من الزيادة الكبيرة في فاتورة الكهرباء لهذا الشهر
غزة - دنيا الوطن- عبدالهادي مسلم
اشتكى عدد من مواطني غزة من الزيادة الكبيرة في فاتورة الكهرباء متهكمين بأن الكهرباء منتظمة 24 ساعة لتكون مبررا لهذه الزيادة الكبيرة !!

ويشعر المواطنون بالخيبة والإحباط من هذه الأجراءات في ظل الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي وما تسببه من خسائر وضحايا وإصابات بفعل تشغيل المواتير !!

ولم تكتف الشركة بذلك بل تقوم ومن خلال موظفيها وبحماية الشرطة من قطع التيار الكهربائي عن العديد من الموظفين بحكم أن خصم 170 شيكل من الراتب لا يسد ثمن استهلاكهم من الكهرباء لهذا يستسلم الموظفين ويرغمون على دفع ما تبقى من ثمن الفاتورة وسط صيحات الغضب والأستنكار والدعاء بالأنتقام خوفا من قطعها وتبين فيما بعد أن هؤلاء العاملين الذين ينفذون قرارات الشركة لهم عمولة عن كل شيكل يجبونه منهم لذلك يتشجعون لمواصلة الحملة غير أبهين بالوضع الأقتصادي الصعب الذي يعانون منه

وأكد عدد من المواطنين أن قيمة الفواتير ارتفعت بنسبة الضعف دون معرفة الاسباب, حيث اكد ابو محمد ان فاتورة الكهرباء للشهر الماضي 230 شيقل , مؤكداً عدم زيادة استهلاكه خلال الشهر الماضي , وبقاء استهلاكه كالسابق.

بدوره أبو اسماعيل من مخيم البريج تفاجئ بالزيادة الكبيرة في الفاتورة للشهر الماضي ما يزيد عن 300 شيكل ويضيف وعلامات الغضب بادية على وجهه قائلا : الكهرباء لا تصل في اليوم سوى 8 ساعات وفي بعض الأحيان تزيد أو تقل والاستهلاك محدودا جدا متسائلا في نفس الوقت لماذا هذه الزيادة الكبيرة فمن المفترض أن تنخفض الفاتورة !! موضحا أن الشركة تحاول من وراء هذا الأجراء جبي أموال بغير حق

أم المواطن أبو محمد فأتهم الشركة بأن همها الوحيد أصبح جبي الأموال بأي طريقة كانت متجاهلة تذمر المواطنين وغضبهم من الأنقطاع المتواصل للتيار الكهربائي تحت حجج واهية ّ!! وطالب المواطن أبو محمد العاملين في الشركة التدقيق في قراءة العدادات !!!

ا وقال مواطن آخر : ' أنه ليس من المنطق أن تتضاغف قيمة فاتورة الكهرباء في الوقت الذي أصبحنا نشتاق لرؤيتها تزور بيوتنا ، فقد توقعنا أن تنخفض قيمة الفاتورة الى النصف على الأقل ، بسبب طول مدة غيابها عنا ، ولكن ما حدث وفي هذا الشهر بالتحديد هو العكس تماما ، فقد تضاعفت قيمة الفاتورة لأكثر من ضعف ، الأمر الذي يجعلنا نشك في حقيقة تصرف شركة الكهرباء وممارساتها تجاه المواطنين ....

أما المواطن أبو سعيد فأشار أنه كل شهريا يشتري بنزين لماتور الكهرباء 200 شيكل وتبلغ قيمة فاتورة الكهرباء ما يزيد عن 250 شيكبل وراتبه لا يتجاوز 2000 شيكل موضحا أن جزأ كبير من راتبه يذهب هباء بغير وجه حق في الزيادة في الفاتورة وشراء البنزين وقال بنوع من الغضب طالما الكهرباء تنقطع بصورة متواصلة وما تسببه من خسائر ما دية ومعنوية وبشرية لهذا مطلوب من الشركة تعويض المواطنين عن هذه الخسائر أو على الأقل أن تكون عادلة في فواتيرها وتضع المبلغ المناسب الذي يتلاءم وطبيعة الأستهلاك دون زيادة أو نقصان

وشهدت فواتير الكهرباء للشهر الماضي زيادة في أسعارها , ليزيد على كاهل المواطنين في قطاع غزة دون أي تبيان من الجهات المختصة ليتفاجئ المواطنين بزيادة الغير مسبوقة على أسعار الفواتير .

ولعل ارتفاع قيمة فواتير العديد من المواطنين بنسبة كبيرة شكل حالة من الغضب والسخط وخاصة في ظل الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي , والتهكم بأن قيمة الفواتير مرتفعة وكأن الكهرباء لا تنقطع أبدا.

ومن جانبه بين ابو سعيد الى ان فاتورة الكهرباء لشهر الماضي جاءت ضعف الشهر الذي قبله , حيث كان يدفع فقط 70 شيقل في حين جاءت قيمة فاتورة الكهرباء الشهر الجاري 150 شيقل , مبيناً انه اضطر للذهاب لقضاء اسبوع عند احدى بناته في خانيونس وترك المنزل دون أي استهلاك في الكهرباء .وطالب ابو سعيد من الجهات المختصة لوضع حد للارتفاع والبحث عن البدائل للتخفيف عن المواطنين.

ولعل انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة متواصل , بالرغم من تحسنها قليلا وقدرة محطة الكهرباء على توصيل الكهرباء لكافة مناطق القطاع بصورة غير منتظمة !!

التعليقات