دنيا الوطن تتابع الافعال وردودها حول الفيلم المسيء للرسول الاعظم..احتجاجات تعم العالم الاسلامي..شاهد الصور والفيديو

دنيا الوطن تتابع الافعال وردودها حول الفيلم المسيء للرسول الاعظم..احتجاجات تعم العالم الاسلامي..شاهد الصور والفيديو
غزة - دنيا الوطن

انتقم غاضبون من غزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد نشر الفيلم المسيء بحرق صور مسؤول اقباط المهجر "موريس" وحرق العلم الامريكي 

وأبدت القاهرة استنكارا على الفيلم المسيء لرسولنا الكريم وقامت بمظاهرات امام السفارة الأمريكية، اضافة الى تصريحات للرئيس المصري محمد مرسي حول رفضا واستهجانا

وكان الحدث الأضخم بتفجير السفارة الأمريكية ببنغازي في ليبيا والتي راح ضحيتها السفير الأمريكي.

الى جانب ذلك طالبت 120 منظمة قبطية بوقف عرض الفيلم المسيء، وبصورة غير متوقعة قالت منظمة العفو الدولية ان الهجوم على السفارة الامريكية في ليبيا عمل لا يغتفر

حكومة غزة: الفيلم المسيء للنبي جريمة وإهانة

من جانبها استنكرت حكومة غزة  عرض الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الولايات المتحدة الأمريكية، عادة أنه يشكل جريمة وإهانة لديننا وعقيدتنا وأمتنا.

وأكد الناطق باسم الحكومة طاهر النونو في تصريح مقتضب الأربعاء رفض حكومته للفيلم رفضا أخلاقيا ودينيا، لافتًا إلى أنه يمثل خروجًا على حرية الرأي والتعبير وكل القيم الإنسانية.

وعرض في الولايات المتحدة الثلاثاء فيلمًا مسيئا لرسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم. وأوردت وكالة أسوشيتدبرس أن مؤلف الفيلم ومخرجه سام بازيل تحدث عبر الهاتف أمس الثلاثاء من مكان غير محدد، واصفًا الدين الإسلامي بأنه "سرطان" وأنه أراد بالفيلم أن يوجه رسالة سياسية.

وعرَّف المنتج والمخرج البالغ من العمر 56 عاما نفسه بأنه يهودي إسرائيلي، وأعرب عن اعتقاده بأن فيلمه سيساعد وطنه الأم عبر "فضحه عيوب الإسلام للعالم"، حسبما أوردته أسوشيتدبرس. 













تجدد الإحتجاجات امام السفارة الاميركية في القاهرة

ظاهر ما بين 200 الى 300 شخص من الناشطين الاسلاميين مساء الاربعاء أمام السفارة الاميركية في القاهرة احتجاجا على فيلم انتج في الولايات المتحدة يعتبرونه مسيئا للاسلام.

وكان المتظاهرون، ومن بينهم العديد من السلفيين، يهتفون "الله اكبر" ويلوحون باعلام كتب عليها "لا اله الا الله، محمد رسول الله".

وانتشرت اعداد كبيرة من قوات الامن امام مبنى السفارة.

وقال ممدوح اسماعيل وهو احد القيادات السلفية ان "الادارة الاميركية يجب ان تقدم اعتذارا لان الفيلم يسيء الى المسلمين في جميع انحاء العالم".

غير انه لم يكن هناك اي تظاهرة لمسيحيين مصريين رغم دعوة بعض المنظمات القبطية الى المشاركة في التظاهر امام السفارة الاميركية احتجاجا على هذا الفيلم تضامنا مع المسلمين.

وكان بعض المتظاهرين يبدون مشاعر مناهضة للمسيحيين ورفعوا على سبيل المثال حذاء رسموا على نعله صليبا.

وتظاهر بضعة الاف مساء الثلاثاء امام السفارة الاميركية ونزعوا علم الولايات المتحدة ووضعوا بدلا منه علما اسلاميا.

ورغم ان اسرائيليا-اميركيا قال انه انتج هذا الفيلم الا ان وسائل الاعلام المصرية تقول ان اقباطا مصريين مهاجرين في الولايات المتحدة ساهموا فيه.




الرئيس المصري يأمر بملاحقة معدي الفيلم المسيء للرسول

كلف الرئيس المصري محمد مرسي السفارة المصرية في الولايات المتحدة باتخاذ الإجراءات القانونية الممكنة للرد على من يقفون خلف الفيلم المسيء للرسول محمد خاتم المرسلين.

وكان عدد من المسيحيين المصريين في الولايات المتحدة، يتصدرهم موريس صادق وعصمت زقلمة، من مؤسسي ما يسمى بالدولة القبطية، والقس الأمريكي المعروف بعدائه للمسلمين، تيري جونز، أعلنوا أنهم سيعرضون في ولاية فلوريدا فيلمًا عن الرسول محمد، يتهمه بالمسؤولية عن أحداث 11 سبتمبر/أيلول، ويعقد محاكمة له بتهمة نشر العنف.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي بمقر الرئاسة، إن الرئيس مرسي كلف السفارة المصرية في أمريكا باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد هؤلاء الأشخاص الذين يسعون لتخريب العلاقات والحوار بين الشعوب والدول”.

وفيما لم يتطرق على للمظاهرات التي اندلعت أمس أمام السفارة الأمريكية في القاهرة والمستمرة اليوم أيضا، أوضح المتحدث باسم الرئاسة أن مصر تؤكد أن “الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه يرفض هذا التطاول على المقدسات.. وأن الدولة المصرية مسئولة عن حماية الممتلكات الخاصة والعامة والبعثات الدبلوماسية للدول المختلفة”.

وأشار إلى أن “الدولة المصرية تحترم حق التعبير والتظاهر السلمي في حدود القانون وأنها ستواجه بكل حزم أي محاولة غير مسئولة للخروج على القانون”.

وتظاهر مصريون أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة منذ مساء أمس الثلاثاء حتى الآن احتجاجا على الفيلم.

وأضاف علي أن رئاسة الجمهورية تستنكر بشدة “محاولة فئة آثمة التطاول على مقام رسول الله وأنها تدين الأشخاص الذين شاركوا أو ينتموا لهذا العمل المتطرف”.

ومن جانبها اعلنت جماعة الاخوان المسلمين في مصر رفضها  الإساءة للرسول محمد خاتم المرسلين لجميع الأنبياء والرسل.

وطالبت الجماعة في بيان لها اليوم بالتجريم القانوني لكل من يعتدي على المقدسات، محذرة ان تظل مثل هذه الأفعال سببا في تكريس كراهية المسلمين للغرب ولأمريكا على وجه الخصوص.

وكان المستشار العام المصري قد أمر بوضع 9 من أقباط المهجر على قوائم ترقب الوصول من الخارج، بالإضافة إلى القس أمريكي تيري جونز.

أمريكا تجلى العاملين من بنى غازى وتخفض طواقم العمل فى السفارة بطرابلس

من جانبه قال مسئول أمريكى كبير للصحفيين فى مؤتمر صحفى عبر الهاتف، إن الولايات المتحدة أجلت كل العاملين فى قنصليتها فى بنى غازى إلى العاصمة الليبية طرابلس، وخفضت عدد العاملين فى سفارتها فى طرابلس إلى مستويات "طوارئ" لم يحددها.





 العفو الدولية: الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنى غازى لا يغتفر

وفي تصريح غير متوقع وصفت منظمة "العفو" الدولية الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنى غازى ومقتل أربعة من الدبلوماسيين الأمريكيين، بينهم السفير كريستوفر ستيفينز بالعمل الذى لا يغتفر، داعية إلى ضرورة تقديم الجناة إلى العدالة.

وقالت سوزان نوسل، المدير التنفيذى للمنظمة فى الولايات المتحدة، فى بيان لها اليوم الأربعاء: "إننا ندين هذا الهجوم المحسوب على المدنيين، وهم يحاولون الفرار إلى بر الأمان من القنصلية الأمريكية، لا يمكن أن يكون هناك مبرر لمثل هذا الهجوم، ويجب أن يتم تقديم الجناة إلى العدالة".

وأشارت المنظمة إلى ما أعلنته وزارة الداخلية الليبية من ارتباط الهجمات بالاحتجاجات على الفيلم المسىء إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والذى يظهره بشكل مهين ومسىء للمسلمين بشدة.

إلا أن منظمة العفو قالت، إنه مهما كان هذا الفيلم مسئياً، فلا يمكن بأى حال من الأحوال أن يكون مبرراً لعمليات القتل والهجمات العنيفة، فرغم أن الدين والثقافة لهما أهمية مركزية فى حياة الناس، إلا أنهما لا يمكن أن يكونا مبرراً لانتهاك حقوق الإنسان، وفقا لما قالته حسيبة حاج صحراوى، نائب مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية، ورأت صحراوى أن هذه الهجمات تبين من جديد حاجة السلطات الليبية إلى كبح جماح الجماعات المسلحة والميليشيات التى تعمل خارج القانون.

وتابعت صحراوى، قائلة إن الهجمات الأخيرة واستمرار انتهاكات حقوق الإنسان من جانب الجماعات المسلحة، وفشل الدولة فى حماية المدنيين وفرض القوانين المحلية والدولية يلقى بظلاله على مستقبل ليبيا، وحذرت مسئولة المنظمة من أن هناك خطراً حقيقياً من أن نفس الانتهاكات التى كانت سبباً فى ثورة 27 فبراير يتم إعادة إفرازها وترسيخها

جونز و9 من أقباط المهجر على قوائم المطلوبين بمصرالنائب العام المصري يطلب التحقيق معهم إثر بلاغات حول الفيلم المسيء
قرر النائب العام المصري، المستشار د. عبد المجيد محمود، وضع أسماء القس الأمريكي تيري جونز، و تسعة من أقباط المهجر هم: مرقص عزيز وشهرته "الأب يوتا"، وعصمت زقلمة، وموريس صادق، ونبيل بسادة، وإيهاب يعقوب، وجاك عطاالله، وناهد متولي، وإيليا باسيلي، وعادل رياض، على قوائم ترقب الوصول، مع تكليف نيابة أمن الدولة بالتحقيق في البلاغات المتعلقة بازدراء الدين الإسلامي.

وبدأت نيابة أمن الدولة تحقيقات موسعة في اتهام القس الأمريكى تيرى جونز والأقباط التسعة بالإساءة إلى الرسول والسعي إلي تقسيم مصر لـ5 دويلات، وإثارة الفتنة، كما استمعت النيابة إلى أقوال المحامين السيد حامد، وناصر العسقلاني، عضوا لجنة الحريات بنقابة المحامين. 

وأفادت التحقيقات التي أجراها المستشاران محمد وجيه، وخالد ضياء الدين، رئيسا نيابة أمن الدولة أن السيد حامد طالب بتطبيق نص المادة 77 من قانون العقوبات، الذي يقضي بإعدام المشكو في حقهم في حالة ثبوت الجرائم المنسوبة إليهم. 

وذكرت التحقيقات التي جرت بإشراف المستشار هشام بدوي، المحامي العام الأول للنيابة، أن المحامين أصرا على ما جاء ببلاغهما، وأكدا الاتهامات التي وردت في البلاغ، وقررت النيابة عرض السيديهات المسجل عليها مقاطع فيديو تؤكد الاتهامات علي لجنة فنية مختصصة لفحصها وكتابة تقرير بشأنها.

5 بلاغات من محامين

وأوضح المستشار عادل السعيد، النائب العام المساعد المتحدث باسم النيابة العامة، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أنه تلقى 5 بلاغات من بعض المحامين والأشخاص بشأن ما نشر على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وموقع "يوتيوب" لفيلم سينمائي تضمن مشاهد مسيئة للذات الإلهية وللدين الإسلامي وللرسول صلى الله عليه وسلم ولسلطات الدولة المصرية، اشترك في إنتاجه عدد من الأقباط المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية مع مجموعة من الممثلين الأجانب.

وأضاف أنه تم بناء علي البلاغات المقدمة تكليف فريق من أعضاء نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق في تلك البلاغات، وما تنطوي عليه من مشاهد تشكل جرائم ازدراء للدين الإسلامي، والترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة وتحقير وازدراء الأديان السماوية والطوائف المنتمية إليها، والإضرار بالوحدة الوطنية وتكدير السلم العام.

120 منظمة قبطية حول العالم السلطات الأمريكية رسمياً بوقف عرض الفيلم المسيء للإسلام والرسول (صلى الله عليه وسلم)، مشيرة في بيان مشترك أمس إلى أن المنظمات "تشهد بأنه تم تقديم طلب رسمي في هذا الشأن لوقف عرض فيلم المحاكمة الدولية لمحمد نبي الإسلام".

وأضاف بيان هذه المنظمات نشرته "اليوم السابع" أنه "بعد التدخل وصلنا قرار بإلغاء عرض الفيلم الأمريكي الشهير، الذي أعلن عنه القس تيري جونز، وكان المقرر عرضه أمس"، مشدداً على أن جميع مسيحيي مصر بالداخل والخارج يرفضون هذا الفيلم المسيء للأديان.

وحمل البيان توقيع خمسة من قيادات أقباط المهجر، هم صفوت حنا من «أمريكا»، إبراهيم شفيق من «أمريكا»، سامي عبدالمسيح من «كندا»، شنودة توفيق من «فرنسا»، ميرنا صديق من «أستراليا»، وذلك بالإنابة عن 120 منظمة واتحادًا قبطيًا.

وقبل ذلك، دانت السفارة الأمريكية في القاهرة استمرار محاولات بعض الأفراد المضَللين إيذاء مشاعر المسلمين الدينية، والإساءة للمؤمنين من جميع الأديان في ذكرى 11 سبتمبر.

وأكدت في بيان لها أمس أن احترام المعتقدات الدينية هو حجر الزاوية للديمقراطية الأمريكية، قائلة: "نحن نرفض بشدة أفعال من يسيئون استخدام الحق العالمي لحرية التعبير للإساءة للمعتقدات الدينية للآخرين".

ومن جانبه، هاجم الدكتور عوض شفيق رئيس المكتب القانوني لأقباط المهجر ومقره جنيف كلاً من عصمت زقلمة وموريس صادق، مؤكداً أنهم مرفوضون من أقباط المهجر، وما يفعلونه لإحراج أقباط المهجر المعروفين بوطنيتهم وعدم إهانتهم لأي مقدسات منذ خروجهم للنور.

ورفض شفيق هذا الفليم الذي اعتبره مسيئاً للمسيحي قبل المسلم، مضيفاً أن هذا الأسلوب يصدر من شخصيات ليس لديها وعي وطني.

وأضاف أن هذه الشخصيات كل فترة تقوم بعمل فرقعة إعلامية من أجل البحث عن الشهرة، و"قد تعودنا على ذلك ولكننا لن نرضى ونوافق على آرائهم الخبيثة والتي تضع أقباط المهجر في موضع المسيء".

موريس صادق لا يمثل أقباط مصر

وفي السياق نفسه، قال الدكتور صفوت حنا، أحد أقباط المهجر بالولايات المتحدة الأمريكية، إنه تقدم بطلب للكونغرس الأمريكي والبيت الأبيض لوقف الفيلم وعدم عرضه بشكل نهائي، والقبض على القس المتطرف تيري، مؤكداً أن موريس صادق لا يعبر عن أقباط المهجر.

وأوضح حنا أن المذكرة المقدمة للبيت الأبيض تؤكد رفض أقباط المهجر عرض الفيلم المذكور لأنه يسيء للإسلام ونبيه الكريم.

وقال فريد بخيت، رئيس منظمة كيمي القبطية العالمية لحقوق الإنسان ومقرها العاصمة النمساوية فيينا: إن المسيحية تحترم كل الأديان والمعتقدات وترفض الإساءة لأي أحد أياً كان حيث لا يليق لهؤلاء أن يسيئوا لأي شخص خاصة أن تعاليم الإنجيل واضحة بعدم الإساءة لأحد.

وأشار بخيت إلى أن هؤلاء يضرون القضية القبطية من خلال نشر هذه الأفكار «الخبيثة» والتي تهدف لإحراج أقباط المهجر واتهامهم بالخيانة.

فيما رفض ائتلاف أقباط مصر أي محاولة للاستهانة بالأديان أو ازدرائها وإثارة الفتن على المستوى الدولي بين معتنقي كافة الديانات التي كفلت كل قوانين العالم ودساتيره للإنسان الإيمان بها حسب ما يعتقد وعدم المساس أو الإساءة لما يؤمن به.

"مينا دانيال": الفيلم يستهدف تقسيم المصريين

ومن جانبها، أعلنت حركة مينا دانيال، عن انسحابها من أمام السفارة الأمريكية، عقب مشاركتها في الاحتجاج على الفيلم المسيء للرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، بعد توصيل الرسالة من التظاهرة، التي أقيمت مساء الثلاثاء، وتم فيها اقتحام السفارة، وحرق علم الولايات المتحدة.

وأكدت الحركة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن المستفيد الأوحد من إنتاج هذه النوعية من الأفلام هو النظام الرأسمالي.

وأوضحت الحركة أن هذا النظام يهدف لتقسيم أبناء الوطن الواحد وزرع بذور الفتنة وتقسيم المجتمع، قائلة إنه "في الوقت الذي يجلس فيه وزير البترول مع رؤساء كبرى الشركات الرأسمالية الأمريكية في قطاع البترول والتعدين للاستثمار في مصر، يخرج علينا فيلم مجهول الهوية يسيء لسيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، الذي أتى برسالة لتحرير العبيد وتحقيق المساواة والعدل والسلام بين البشر مثلها مثل رسالة السيد المسيح القائمة على المحبة والتضحية وبذل الذات من أجل الآخرين، وهي جميعها قيم ومبادئ تتنافى مع سياسات الأمريكان المعروفة للجميع، والتي أدت إلى إفقار الشعوب".

 


الولايات المتحدة تستنكر قتل السفير الامريكي في ليبيا
ومن جانبه أدان الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون مقتل السفير الأميركي في ليبيا كريس ستيفنز وثلاثة أميركيين في الهجوم الذي استهدف القنصلية الأميركية في بنغازي الثلاثاء.

وأشاد أوباما، في مؤتمر صحفي عقده برفقة كلينتون، بالسفير ستيفنز وزملائه القتلى الذين راحوا ضحية هجوم شنه محتجون غاضبون على بث فيلم اعتبر مسيئا للإسلام والنبي محمد.

وقال إن الولايات المتحدة الأميركية تعمل مع السلطات الليبية للوصول إلى الجناة وتحقيق العدالة.

ووصفت كلينتون في مؤتمر صحفي مستقل من هاجم القنصلية وقتل السفير الأميركي بالمجموعة " المتوحشة على الرغم من صغرها."

وأضافت أن الحكومة الليبية والشعب الليبي لا يحملان مسؤولية الهجوم، وأنه لن يؤثر على العلاقات الأميركية الليبية.

وأدانت الأمم المتحدة هجوم بنغازي "بأشد العبارات" وقالت إن ليبيا شهدت مؤخرا العديد من الهجمات المتطرفة.

ودان رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف استهداف القنصلية الأميركية في بنغازي، وقدم تعازيه في مقتل السفير الأميركي هناك وقدم اعتذارا عما حدث، في مؤتمر صحفي.

وأكد على أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة لتتبع الجناة ومعاقبتهم، وقال: "نرفض استخدام أراضي بلادنا لعمليات انتقام جبانة"، مضيفا أنه: "لن نسمح لأحد بسرقة الثورة الليبية".

واتهم نائب وزير الداخلية أنيس الشريف مؤيدي الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بقتل السفير الأميركي، بحسب رويترز.

وأشار إلى احتمالية أن يكون هذا الهجوم، رد فعل انتقامي لتسليم رئيس المخابرات السابق عبدالله السنوسي من موريتانيا هذا الشهر.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية دانت بـ"أقوى العبارات" الهجوم المسلح الذي شنه متظاهرون ،الثلاثاء، على مبنى قنصليتها في بنغازي شرقي ليبيا احتجاجا على فيلم يعتبرون أنه "مسيء للإسلام".

وعقب اشتباكات ضارية استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والصاروخية، اقتحم المحتجون مقر القنصلية مع انسحاب قوات الأمن الليبية.

وحسب المتحدث باسم اللجنة الأمنية العليا في وزارة الداخلية، عبد المؤمن الحر، فإن صواريخ من نوع "آر.بي.جي" أطلقت على القنصلية من مزرعة قريبة.

وردا على الهجوم، قالت كلينتون في بيان "سعى البعض إلى تبرير هذا التصرف الآثم على أنه رد على مادة تؤجج المشاعر بثت على الإنترنت. الولايات المتحدة تدين أي مسعى متعمد للإساءة للمعتقدات الدينية للأخرين.. لكن دعوني أقول بوضوح: لا يوجد مطلقا أي مبرر لأعمال عنف من هذا النوع".

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند، أكدت تعرض "ممثلية" بلادها لـ"هجوم من قبل مجموعة من المتظاهرين"، منددة بـ"أقسى العبارات هذا الهجوم".

وجاء هذا التصعيد في ليبيا في أعقاب اقتحام آلاف المصريين السور الخارجي للسفارة الأميركية في القاهرة، احتجاجا على الفيلم نفسه الذي انتجه مصريون أقباط مهاجرون في الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن الشريف قوله إن "متظاهرين هاجموا القنصلية الأميركية في بنغازي. لقد أطلقوا النار في الهواء قبل أن يدخلوا المبنى".

كما قال أحد سكان بنغازي الذي كان موجودا في مكان الحادث إن "عشرات من المتظاهرين هاجموا القنصلية وأضرموا النار فيها"، مؤكدا سماع إطلاق رصاص في محيط المبنى.

وأكد شاهد آخر إطلاق رصاص حول مبنى القنصلية، لافتا إلى أن هناك سلفيين في صفوف المهاجمين.

وكانت جهات عدة من بينها جامعة الدول العربية دانت انتاج هذا الفيلم، كما شجب القائم مقام البطريرك في مصر،الأنبا باخوميوس، هذا العمل ووصفه بـ"محاولة لنشر الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، بالإساءة للإسلام والنبي الكريم".

ماذا قال السفير الأريمي في ليبيا عن الليبيين والعرب

 


 

التعليقات