قائد التيار السلفي بالأردن أبو" سياف" يهدد بتنفيذ هجمات في سورية

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

غزة - دنيا الوطن
هدد الزعيم التيار السلفي الأردني أبو سياف "محمد الشلبي" بتنفيذ هجمات في سورية المجاورة لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد بحسب ما أفادت وكالة الأنباء "أسوشيتد برس" وأشارت الوكالة إلى أن أبو سياف، القائد المزعوم لخلية من المتشددين المرتبطين بتنظيم "القاعدة"، أدلى بهذا التصريح أمام حوالي 200 شخص من مؤيديه شاركوا في تظاهرة في عمان امس الأحد، وبرر أبو سياف موقفه بما وصفه بـ"الجرائم التي ارتكبتها النخبة العلوية ضد الأغلبية السنية في سورية".

وفي وقت سابق كشف القيادي في تيار السلفيية الجهادية محمد الشلبي الملقب "أبو سياف " أن ما يزيد على مائة مقاتل أردني ينتمون للتيار السلفي يقاتلون في سوريا حاليا ،فيما اعتقلت السلطات الأمنية الأردنية 35 فردا منهم كانوا متسللين نحو الأراضي السورية ، ولا يزالون قيد التحقيق في عمان .

وكشف "أبو سياف " في حديث لصحيفة "الشرق "السعودية أن السلفيين الجهاديين الأردنيين يحاولون الدخول إلى سوريا للقتال تحت راية تنظيم " جبهة نصرة أهل الشام " المتواجد بشكل أساس في الجنوب السوري ، موضحاأن وجود مقاتلي التنظيم متفرق أنحاء من سوريا حاليا وليس في مكان واحد.

وأوضح أبو سياف إن المقاتلين العرب يشكّلون عماد تنظيم "جبهة نصرة أهل الشام " ، وأن الأردنيين منهم يوجدون في جنوب سوريا، حيث نفذوا عمليات في منطقة درعا، موضحا أن ما يزيد عن مائة من المقاتلين الأردنيين يوجدون الآن في سوريا، مشيراً إلى أن السلطات الأردنية قامت بمنع عديدٍ من المقاتلين من عبور الحدود، حيث اعتقلت 35 حتى الآن، وبين ابو سياف أن دخول"الجهاديين" الى سوريا كان بشكل فردي وليس بناء على أوامر تنظيمية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سلفية أن المقاتلين ضمن تنظيم جبهة النصرة لأهل الشام هم سعوديون ولبنانيون وعراقيون وأردنيون ، فيما أعلنت عائلات مقاتلين سلفيين أردنيين مشاركة عدد منهم في القتال بسوريا، من بينهم " رشاد شتيوي، ود. صلاح العناني " رافقهما عدد من الشبان السلفيين خصوصاً من مدينة معان، كما نفذ أردني عملية انتحارية في درعا أدت إلى مقتل عشرة جنود سوريين على حاجز عسكري،حسب الصحيفة  

وبحسب "أسوشيتد برس"، فقد سبق لتنظيم أبو سياف أن أرسل أنصاره إلى العراق وأفغانستان ليقاتلوا القوات الأمريكية هناك.
وفي 2004 حكم القضاء الأردني على محمد الشلبي بالسجن سبع سنوات بعد إدانته في التخطيط لهجمات على القواعد الجوية الأردنية التي عمل فيها مدربون أمريكيون، وخرج الشلبي من السجن عام 2011.