لاول مرة بنات رام الله يدخن الارجيلة ويلعبن الشدة في مقهى نسائي لايدخله الرجال .. شاهد الصور

لاول مرة بنات رام الله يدخن الارجيلة ويلعبن الشدة في مقهى نسائي لايدخله الرجال .. شاهد الصور
غزة - دنيا الوطن
نشر موقع "رام الله نت" التقرير التالي:" في سابقة تعد هي الأولى من نوعها في رام الله يفتتح مقهى ال "ليدز كافيه " بملامحه النسائية ليكون المقهى الأول الخاص للسيدات...في الضفة الغربية ، فعند دخولك المقهى ترى السيدات العاملات والألوان الزاهية و الأرجيل المكسوة بألون الزهري و الأحمر لتضفي الأنوثة على المكان وتؤكد على خصوصيته للجنس اللطيف .
في لقاء صحفي خاص أجرته رام الله نت مع الآنسة لولوى سيراج و هي أحد المؤسسات و العاملات في المقهى كان لنا الحوار التالي الذي يكشف لنا أسباب و دوافع إنشاء مقهى شعبي موازاة بمقاهي الرجال التي لا تكاد تخلو منطقة منها، متبوعة بالأراجيل و الشدة والشطرنج ،و ما إلى ذلك من نشاطات فقط يمارسها الرجال في مجتمع فلسطيني تغلب عليه العادات و التقاليد ونظرة المجتمع للمرأة.
-من اين جاءت فكرة إنشاء مشروع مقهى شعبي للنساء ؟ من صاحب هذه الفكرة و من ممولها ؟
جاءت هذه الفكرة من ثماني طالبات جامعيات في السنوات الأولى و الثانية من الدراسة من تخصصات مختلفة ،منا من تدرس تصميم الأزياء ومنا من تدرس التجارة ،وآخرى اللغة الفرنسية ،ويوجد من تدرس علم الاجتماع و الترجمة ايضاً،حيث جرى الحديث مراراً حول لماذا لا يكون هناك مكان خاص بنا نحن الإناث فقط ،مكان خاص بنا يتم فيه اللقاء خارج إطار البيوت و المقاهي الأخرى المختلطة ، مكان نأخذ فيه خصوصيتنا وراحتنا في الحديث و التصرفات بعيداً عن الاختلاط بالشباب.أما بالنسبة لممول هذا المشروع فأنا أعتذر، فلا يمكننا التصريح بإسم الممول .
-ما هي الأسباب التي دفعتكم لإنشاء مقهى خاص بالسيدات ؟
أحببنا أن يكون هناك مكان نتجمع فيه نحن الفتيات و السيدات فقط ، مكان نجد فيه راحتنا و حريتنا في تدخين الأرجيلة ولعب الشدة و الشطرنج، الحديث بصوت عال و بحرية مطلقة دون ان يكون هناك آي انتقادات كما لو كنا في المقاهي المختلطة ،حيث يكون هناك ترقب من قبل الذكور أو انتقادات لأي تصرف قد يصدر عن أي فتاة منا و بالتالي لا يكون هناك اي راحة تامة عند جلوسنا أو اجتماعنا في مقهى مختلط لا في طريقة جلوسنا أو حتى حديثنا ، لذا كان من الدائم علينا توخي الحذر عند جلوسنا في اي مقهى أو التجمع في البيوت.... بالإضافة إلى الانتقادات التي قد تتعرض لها آي فتاة عند لعب الشدة أو الشطرنج و التي ينظر المجتمع إليها على أنها أنشطة ذكورية بحتة، و بناءً على ما سبق بادرنا في وضع خططنا وتنفيذ هذا المشروع.
-ما هو رأيكم بالمقاهي المختلطة ؟
يوجد هناك مقاهي مريحة و لكن ليس كمكان خاص للنساء ،حيث يمكن الجلوس بطريقة مريحة والتحدث بصوت عال و الضحك بحرية ،حيث يكون حديث الفتيات مسموع من قبل الرجال وبالأخص بالمقاهي المكتظة .
-هل واجهتم إنتقادات بخصوص هذا المقهى ؟
من طبيعة مجتمعنا انتقاد أي شيء جديد و عدم تقبل اي فكرة جديدة ، حيث تم اعتبار فكرة هذا المقهى ولعب الشدة و الشطرنج فكرة لتقليد الرجال.
-كيف ترون الإقبال من قبل النساء على هذا المقهى ؟
هناك إقبال كبير على المقهى من مختلف الفئات العمرية ، طالبات ثانوية ، ربات بيوت، فتيات أجنبيات ،جامعيات ، ،نساء كبيرات في السن . الجميع سعيد بفكرة إنشاء هذا المقهى و يترددون عليه باستمرار .
-باعتقادك هل من الصائب "من حيث المبدىء" أن يكون مقهى خاص للسيدات و العاملين فيه رجال ؟
نحن نبحث عن شيف امرأة وامرأة لتحضير الأرجيلة ولكن بسب أوقات الدوام كان من الصعب إيجاد امرأة تعمل للساعة العاشرة مساءً.

-هل باعتقادكم سوف يكون هذا المشروع ناجحاً في رام الله ؟
من المؤكد سوف يكون ناجحاً وسيستمر ، وسنعمل على تنشيط حركته من خلال القيام ببعض النشاطات التي تسمح للمرأة بالحديث عن مشاكلها و التكلم بصوت عال عن أرائها وذلك من خلال " الصالون الثقافي" أو "الصالون الاجتماعي" الذي يتيح للمرأة التحدث والمناقشة في شتى المواضيع .كما يوجد هناك عامل مهم نسعى من خلاله لإستقطاب السيدات إلى المقهى ألا وهو الأسعار الشعبية المعقولة التي تتناسب مع الجميع و بالأخص لا يوجد مكان في رام الله بهذه الأسعار.















التعليقات