"داخل الأسوار" و"حكايات نصراوية" - فيلمان للمخرج عصام بلاّن وانتاج "الأرز" للإنتاج على الجزيرة الوثائقية

"داخل الأسوار" و"حكايات نصراوية" - فيلمان للمخرج عصام بلاّن 
وانتاج "الأرز" للإنتاج على الجزيرة الوثائقية
غزة - دنيا الوطن
ابتداءً من من هذه الليلة (الجمعة/ السبت)، وعلى مدي أيام عيد الفطر السعيد، تبدأ قناة الجزيرة الوثائقية ببث فيلمي "داخل الأسوار" و"حكايات نصراوية" للمخرج عصام بلاّن وانتاج شركة "الأرز" للانتاج ضمن برامجها المخصصة للعيد.

وسيعرض فيلم "داخل الأسوار"، وهو فيلم جديد سيعرض للمرة الأولى، في الساعة الواحدة بعد منتصف هذه الليلة (بتوقيت القدس المحتلة)، على ان تكون الإعادة له يوم السبت (18.8.2012) في الساعة الرابعة بعد الظهر، ويوم الأحد (19.8.2012) في الساعة السابعة مساء، ويوم الإثنين (20.8.2012) في الساعة العاشرة صباحًا. وفيلم "داخل الأسوار" يحكي قصة عكا في رمضان وتفاعل أهلها في ظل علاقات الشخصيات ببعضها، وهي علاقات تأخذ ايقاعًا خاصًا في حركتها وتحركها ارتباطًا بالشهر الفضيل، تمزج ما بين الرواية / الحكاية، وما بين الحضاري والروحي والديني من المنظور الشعبي المتوارث من جيل الى جيل، بالإضافة الى التراثي والثقافي والفني. وهو يتحدث عن عكّا قصة الناس - القصة المصغرّة لفلسطين التاريخية، التي نَزَفت في نكبة 48، لكنها أصرّت على تثبيت هويتها والحفاظ على وحدة شعبها، رغم محاولات المؤسسة الاسرائيلية تهويدها وسرقة أو شطب معالمها التاريخية الفلسطينية المميزة.

والفيلم من سيناريو وإخراج عصام بلاّن، وفكرة رمزي حكيم، تصوير: نصر سمارة، صوت: عبدالله درع، مساعدة مخرج: زينب أمارة، مساعد إنتاج: سامر يونس، موسيقى تصويرية: كارم مطر، مونتاج: أنمار فاعور، مديرة إنتاج: زينه عدوي، منتج: نزار يونس، إنتاج: شركة "الأرز" للإنتاج لصالح قناة الجزيرة الوثائقية.

 

فيلم "حكايات نصراوية" أما فيلم "حكايات نصراوية" الذي يبث على قناة الجزيرة الوثائقية للسنة الثانية على التوالي، فسيبث هذا العام حسب المواعيد التالية (بتوقيت القدس المحتلة): يوم السبت (18.8.2012)، في الساعة العاشرة مساء، والأحد (19.8.2012)، الساعة الرابعة فجرًا، والساعة والساعة الواحدة ظهرًا، والإثنين (20.8.2012)، في الساعة السابعة صباحاً.

يعتمد فيلم "حكايات نصراوية" اللغة الفولكلورية – الشعبية -  في سياق جمالي حاول التعبير عن صدى العلاقات والزمن والفعل والمكان، في بلد مثل الناصرة، يقدم – بوصفه عاصمة الأقلية الفلسطينية الباقية في وطنها في حدود (48) - نموذجًا للبحث عن الذات في ظل حكم مؤسسة اسرائيلية تريد عزل هذه الأقلية الباقية في وطنها عن تراثها ولغتها وحضارتها وتقاليدها وحتى شكل احتفالاتها وأعيادها. ويتناول الفيلم رمضان من المنظور الشعبي - الفولكلوري، وعلاقات الناس ببعضها البعض، والتجانس القائم ففي البلد، ويذهب الى حكايات السمر والفرح. حكايات السوق وأهل السوق. الصبا والأيام الحلوة والأعياد المشتركة والأفراح النصراوية. هذا التعايش النموذجي، التعاضد والتكاتف. وينتقل الحديث الى الذكريات – أيام النكبة وتهجير الأهل من قراهم العربية الفلسطينية. جزء كبير منهم قاموا باللجوء الى الناصرة. فاحتضنتهم الأديرة والكنائس. الكل كان يأكل من الصحن ذاته. صور ومشاهد ووقائع هي أبعد من السرد التسجيلي بما تحمله من معان ومدلولات تحولت مع الزمن الى قصص فولكلورية يتداولها الناس في قعداتهم حتى اليوم.

الفيلم من سيناريو وإخراج عصام بلاّن، وفكرة: رمزي حكيم، تصوير: رامز قزموز، صوت: ثروت حديد، إضاءة: جورج دبس، مساعد مخرج: زينة عدوي، موسيقى تصويرية: كارم مطر، مونتاج محمد هواري، مدير انتاج: أسنت حديد، منتج نزار يونس، انتاج: "الأرز" للانتاج لصالح قناة الجزيرة الوثائقية.                                   













التعليقات