مرسي : على فتح وحماس توحيد كلمتهم واتمام المصالحة

مرسي : على فتح وحماس توحيد كلمتهم واتمام المصالحة
غزة - دنيا الوطن
قررت القمة الإسلامية الطارئة بمكة المكرمة تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي‏,‏ وحملت السلطات السورية مسئولية استمرار أعمال العنف وتدمير الممتلكات‏,‏ وأكدت في الوقت نفسه ضرورة صون وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها‏.‏

والتقي الرئيس محمد مرسي ـ علي هامش اجتماعات القمة ـ الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك البحرين في قصر الضيافة في مكة المكرمة, وجري خلال اللقاء بحث القضايا والموضوعات المدرجة علي جدول أعمال القمة, وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلي أن تحقق القمة الأهداف المنشودة في جمع الشمل وتعزيز التضامن بين الدول الإسلامية.
وقد عاد الرئيس إلي أرض الوطن أمس بعد أن زار المدينة المنورة والمسجد النبوي الشريف وقبر النبي صلي الله عليه وسلم بالروضة الشريفة.
وفي جلسة مغلقة لمؤتمر قادة الدول الإسلامية استمرت حتي الثالثة من صباح أمس الأول, طالب الرئيس مرسي بضرورة التعاون بين مصر والسعودية وتركيا وإيران لحل الأزمة السورية, قائلا: إنني أستغرب موقف البعض الذين يغفلون عن حل الأزمة السورية, والدماء التي تراق حتي في شهر رمضان المبارك.
وتطرق مرسي للقضية الفلسطينية,مشددا علي أنها القضية الأولي بالنسبة لمصر والدول العربية, والإسلامية, وناشد- في السياق نفسه- الأخوة الفلسطينيين توحيد كلمتهم, والتحدث بصوت واحد لتحقيق المصالحة الوطنية.
وفيما يتعلق بأزمة مسلمي ميانمار,دعا الرئيس إلي ضرورة العمل علي حل هذه الأزمة الإنسانية, ومساعدتهم ومساعدة الأقليات الإسلامية في العالم, مرحبا بمبادرة خادم الحرمين التي أعلنها في افتتاح القمة بشأن إنشاء مركز للحوار الإسلامي بالرياض.
وفي البيان الختامي لقمة مكة الإسلامية, دعا قادة منظمة التعاون الإسلامي الحكومة السورية إلي الوقف الفوري لكل أعمال العنف ضد المدنيين العزل والكف عن انتهاك حقوق الإنسان ومحاسبة مرتكبيها والوفاء بكل التزاماتها الإقليمية والدولية والإفراج عن كل المعتقلين.
وأوضح البيان الختامي أن القمة قررت تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي وكل الأجهزة المختلفة والمتخصصة نظرا لعدم التوصل لنتائج عملية لتنفيذ مبادرة المبعوث الأممي لحل الأزمة السورية.
وفي الشأن الفلسطيني, أكدت القمة أن فلسطين هي القضية المركزية للأمة الإسلامية, ومن ثم فإن إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية يعد مطلبا حيويا للأمة الإسلامية قاطبة, بما يسهم في إحلال السلم والأمن العالمي.
وأكد المشاركون ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وطالبوا مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئولياته في حفظ وصون الأمن والسلم الدولي والتحرك الفوري لرفع الحصار وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها المستمر ضد الشعب الفلسطيني.
كما دعا القادة المشاركون بالقمة الدول الأعضاء التي ترتبط بعلاقات سياسية ودبلوماسية ومصالح اقتصادية مع حكومة ميانمار إلي استخدام هذه العلاقات لممارسة الضغط عليها لوقف أعمال التنكيل والعنف ضد مسلمي الروهينجيا

التعليقات