بالصور : تفاصيل تهريب الافارقه الى اسرائيل عبر الاراضي والحدود المصريه

بالصور : تفاصيل تهريب الافارقه الى اسرائيل عبر الاراضي والحدود المصريه
شمال سيناء - دنياالوطن- هشام اسماعيل ومني الزملوط

هربا من فقر وجحيم بلادهم إلى نعيم منصور فى إسرائيل تحملهم أقدامهم بشكل غير شرعى إلى سيناء محافظه مصريه
علي الحدود الشرقيه وبينما هم مطاردون من قوات الشرطة المصرية  والإسرائيلية معا  تقع مصائرهم فى أيدى مهربيهم الذين لا يكتفون بكثير يتقاضونه مقابل الرحلة داخل سيناء فيطلبون الكثير والكثير مرة ثانية مقابل التوقف عن تعذيب المتسللين الافارقه مستغلين ضعفهم للحصول على أموال إضافية بالجلد والتقييد بالسلاسل الحديديه والحرق والاغتصاب والكي بالنار والحرمان من الطعام والشراب .
 وتقوم عصابات التهريب المختصه  من منطقة شمال سيناء  المصريه وتحديدا منطقة رفح المصريه والمهديه عبر حدود مصر الشرقيه  بالعمل في تجارة الافارقه وتهريبهم الي اسرائيل
وذلك بعد مراحل تعذيب منتوعه للرجال وللنساء المهربين
هذا وقد يعتبر اختراقا للحدود من قبل المواطنين وتهاونا من قبل رجال الامن المصريين المختصين بحماية الحدود الدوليه
ومن بداية دخول الافارقه الي مصر عبر اسوان والاقصر وحلايب وشلاتين والنوبه  والسلوم الي ان تستقر في المراكب التي لم يتم تفتيشها عبر البحر الاحمرثم يتم تسليمهم من تاجر الي اخر حتي تتم عملية الوصول الي سيناء اما عن طريق التهريب من الجبال او عن طريق دفع مبلغ "رشوه" الي تامين محطة كوبري السلام عبر قناة السويس .
هذا وماذال القائمين بهذه العمليه علي قيد عمليات التنفيذ في نطاق اوسع ولا يتم ايا من عمليات الهجوم الامني علي هؤلاء بسبب تكدث المسلحين  من القبائل البدويه علي منطقة الشريط الحدودي .
والبعض يتم تهريبه والاخر يقومون بممارسة كافة عمليات التعذيب عليه حتى يقوم اهله بتحويل مبالغ طائله للافراج عنه او حتي تتم عملية تهريبه الي اسرائيل في سلام وتخالف عمليات تهريب الافارقه الي اسرائيل  كل من القانون الدولي والمحلي ولكه يتم ذلك تبعا لمعرفة وتحديد مايسمي بموعد الدوريات الاسرائيليه المؤمنه للحدود وموعد الدوريات المصريه ايضا تتعدد عمليات التعذيب للرجال والاغتصاب للسيدات  في تلك المنطقة التي تسمي "المهدية" .

تمر عمليات تعذيب الافارقه داخل سيناء بالجلد والتقييد بالسلاسل الحديديه والضرب والحرق والاغتصاب والكي بالنار والحرمان من الطعام والشراب وعدم الحصول علي خدمات ادميه والا حيوانيه .
لم يعلم "تسفاى مجابى"ويتحدث بالعربيه الضعيفه، 33 عاما، وهو يخرج من أحد أحياء قرية تبعد 70 كيلو مترا عن العاصمة الإريتيرية «أسمرة» وهو يمشى على قدمين، أنه سيفقد القدرة
على تحريكمهما بشكل كامل بعد 3 أشهر جرّاء التعذيب والثقب بآلات حادة والبلاستيك المغلى الذى صبه عليه أفراد من عصابات تهريب البشر إلى إسرائيل لترهيب عائلته وإجبارها على دفع آلاف الدولارات، فدية وثمنا لدخوله إلى ما يظن أنها جنة ستعوضه
عن آلام التعذيب والجوع والحبس فى سيناء ولم يعتقد انه
سيفقد قدماه للابد .


التعليقات