العميد الوليد سكريّة في ضيافة التجمّع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

بيروت - دنيا الوطن

استضاف التجمّع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة سعادة النائب العميد الوليد سكريّة، محاضراً حول الوضع الاستراتيجي في المنطقة العربية بحضور فعاليات سياسية وثقافية. وقد استهلّ اللقاء أمين عام التجمّع الدكتور يحيى غدّار مرحباً متوقّفاً عند "ذكرى نصر تموز كمحطة مُشرقة في تاريخ الصراع مع
العدو وداعميه المستمرّين في مشروعهم القائم والواضح في محاولة لإسقاط المنطقة مجدّداً عملاً بأجندة الامبريالية الصهيو- أميركية".

وأضاف: " لمواجهة هذا الاستهداف القديم الجديد للمنطقة، يتحتّم أن تُشكّل حرب تموز محفّزاً ودافعاً للحراك العربي والاسلامي الممانع والمقاوم بهدف تمتين تحالفه وتحصين جبهته بمستوى التحديات".

وختم الدكتور غدّار: " إنّ استفراد سوريا وخطة استنزافها يعني عملية حصر الازمة بين مكوّناتها وإسقاطها من الداخل بُغية إبعاد فرضية الحرب عن المنطقة وتحييد الكيان الغاصب عن ساحة الصراع مخافة أن يُصيب مقتله".

بدوره، استهلّ العميد الوليد سكريّة الحديث عن " العالم العربي والاسلامي الذي كان غائباً طيلة الالفيتين الاولى والثانية والذي يستدعي أخذ دوره على وقع ذكرى نصر تموز وموسم الحراك الشعبي في مخاض ما يُدبّر ويُحاك للمنطقة".

وأضاف: " المشروع الامبريالي الصهيوني دؤوب في محاولة السيطرة على المنطقة، من هنا يبرز أهمية دوره في زيادة الشرخ بين أطياف الامة العربية والاسلامية والعمل على تسعير الفتن الطائفية والمذهبية منعاً لبلورة مشروع التحالف الممانع والمقاوم الذي يمكن أن يُزيل الكيان الغاصب".

وختم العميد سكريّة: " لم تعد الازمة في سوريا فحسب، بل تعدّت ذلك لتصبح دولية  اذ يتوقف على نتائجها تحديد التوقيت اتجاه ايران والمنطقة بأسرها لاسيما وأنّ سقوط سوريا يعني السيطرة على الشرق الاوسط الجديد الذي يُقرّر مصير النظام
العالمي".

التعليقات