بيان صادر عن هيئة علماء المسلمين في لبنان

بيروت - دنيا الوطن

عقد المكتب الإداري لهيئة علماء المسلمين في لبنان اجتماعاً طارئاً عصر الثلاثاء 10 تموز في بيروت، وبعد التداول في الشؤون الراهنة توقّف عند ما يلي: 

1- تلقت الهيئة بارتياح أولي قرار مجلس الوزراء الذي وضع قضية الشيخ أحمد عبد الواحد ورفيقه محمد مرعب بيد النيابة العامة التمييزية وقراره التوسع في التحقيق، مطالبةً بمزيد من الخطوات الواجبة لإجراء محاكمة عادلة عاجلة تقتص من القتلة مهما علت رُتَبهم, مع تأكيدها على ضرورة تحديد سقف زمني للتحقيق.

2-    وقررت الهيئة متابعة قضيتِهما بخطوات منها:

- إجراء اتصالات موسعة مع المسؤولين والمعنيين

- الإعداد لاعتصامات علمائية وشعبية

- تعزيز التنسيق مع المحامين والقانونيين

-  تفعيل هذه القضية المحقة في وسائل الإعلام

3- ترفض الهيئة القرار اللاإنساني الذي اتخذته الهيئة العليا للإغاثة، القاضي بوقف المساعدات الإغاثية للنازحين السوريين، والذي يضاعف من محنتهم وآلام جَرْحاهم وتستهجن مجيء توقيته مع قرب حلول شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمواساة, على أن تتم إثارة هذا الموضوع مع رئيس الحكومة.

4- قرر المكتب الإداري للهيئة جعل الأسبوع الأول من رمضان (أسبوع نصرة للثورة السورية وللشعب السوري) الذي يحاصره نظام الطغيان الأسدي ويَحْرمه من أبسط حقوقه الإنسانية في الغذاء والدواء والمأوى. ويعلن تبنِّي الفتوى الشرعية الفقهية باعتبار الإنفاق في دعم الشعب السوري  من مصارف الزكاة المشروعة، كما هو الإنفاق من أجل الشعب الفلسطيني الذي يحاصره كيان الاحتلال والعدوان الصهيوني خصوصاً الإنفاق على الأسرى الأبطال وعائلاتهم المُصابرة.

5- تجديد المطالبة باستكمال خطوات الإفراج عن سائر المعتقلين الإسلاميين في السجون اللبنانية قبل شهر رمضان المبارك، وطيّ صفحة سوداء من تاريخ القضاء اللبناني هي صفحة الاعتقال التعسفي وغير المحدود بسقف زمني.

6- استنكار الإجراء اللاقانوني الذي تعرض له العالِم السوري الداعية الشيخ أنس سويد في مطار بيروت الدّولي حيث تمّ احتجازُه ثم منعه من دخول لبنان للقيام بجولة إنسانية وإغاثية على المصابين والنازحين السوريين! مما يُنبئ عن تنكُّر فظّ لروح الأخوّة التي تربط الشعبين الشقيقين اللبناني والسوري, فضلاً عن الإساءة المتعمَّدة المستنكرة في حق العلماء!!

التعليقات