الرد على نواب تيار المستقبل وبعض فعاليات طرابلس

بيروت - دنيا الوطن

إستنكر الشيخ عمر بكري فستق ، عضو اللجنة الشرعية لأهل السنة والجماعة ، مع قرب موعد محاكمته التي يتم تأجليها منذ عامين، ما يردده بعض نواب تيار المستقبل وقوى 14 آذار في معرض إنتقادهم لحزب الله وقوى 8 آذار ، كالضاهر وفتفت وعلوش والمرعبي ، من مغالطة وشهادة زور - حول الحكم الغيابي الذي صدر بحقه منذ عامين بالمؤبد – وليس بالإعدام كما يكرر هؤلاء النواب زورا وبهتانا من دون تثبت - بسبب تقرير ملف ، ووشاية كاذبة يعرفها هؤلاء النواب قبل غيرهم الى جانب الجهات الأمنية حق المعرفة ، والأنكى من هذا المحاولة المستميتة لهؤلاء النواب لتصنيفه بأنه مجرم ومحكوم بالإعدام – زورا وكذبا - !! ، وأن الحزب قد قام بتبرأته!! - مع أن الشيخ أطلق بكفالة ،
ولا تزال محاكمته جارية ويتم تعطليها وتأجيلها منذ عامين دون من مبرر قانوني أو منطقي .

ومع ان الحقيقة أن الشيخ عمر بكري قد زج أسمه في ملف مجموعة نبيل رحيم ، لا لشيء لإرضاء أمريكا وبريطانيا ، ولتكميم فمه عن الصدع بالحق ، والذي أربك كل من تيار 8 و 14 آذار ، بسبب إستقلالية مواقف الشيخ الظاهرة كالشمس في
وسط النهار ، سواء أوافقت أو خالفت أحدهما او كلاهما .

وكما إستنكر الشيخ بكري ما يروجه بعض الحاقدين والحاسدين من مشايخ وفعاليات الشمال المقربة من تيار المستقبل من إشاعات كاذبة لا يقول بها إلا احمق ساذج ، كمقولة أنه مدسوس من قبل حزب الله على اهل السنة لتمزيق صفهم – والعياذ بالله - ،
الى جانب الطعن في عدالة الشيخ وعرضه ، كل هذا من أجل عزله عن الساحة السنية خوفا على مناصبهم ومراكزهم ، التي لا طمع للشيخ بها ، بل ويرى أنها مخالفة للشرع الإسلامي الحنيف .

وتمنى الشيخ بكري عليهم جميعا أن يتقوا الله ، وليعلموا بأن تواصله مع القاعدة الشعبية السنية في مختلف مناطق لبنان وبشكل بارز ، يظهرهم بشكل سيء غير لائق بهم ، وأنهم مجموعة من المكذبين المنتفعين والمفترين على الدعاة المستقلين ، وأنه لا
مصداقية لهم امام كل من يتواصل معه الشيخ بكري ويستمع ويطلع على حقيقة مواقفه وأقواله الصريحة ، والمخالفة لكل من يوالي النظام السوري المتهالك والنظام الإيراني وعلى
رأسهم حزب الله وقوى 8 آذار ، ورفضه لسياسة الإنبطاح لأمريكا والغرب وللنظام السعودي ، والتركي ، والقطري من قبل تيار 14 آذار 

التعليقات