الشيخ منقارة: لتسوية سياسية تحفظ سوريا قوة عربية وإسلامية مقاومة

بيروت - دنيا الوطن

دعا "رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي ، عضو جبهة العمل الإسلامي في لبنان وعضو اتحاد علماء بلاد الشام" فضيلة الشيخ هاشم منقارة إلى الإسراع بانجاز تسوية سياسية تحفظ سوريا قوة عربية وإسلامية مقاومة واعتبر فضيلته أن تهافت المؤتمرات دون إحراز أي تقدم يذكر مؤشر سلبي لنوايا سيئة تجاه سوريا والأمة خدمة لإسرائيل ودورها العنصري في المنطقة.وفي موضوع الأدلة المستجدة بملف اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من قبل الإسرائيليين وصفها بالتحدي الكبير للعدالة الدولية واستغرب فضيلته صمت أبواق جماعة 14 آذار بشأن الطلب الفلسطيني بلجنة تحقيق دولية في هذا الشأن .



من جهة أخرى نبه فضيلته إلى معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وطالب بنصرتهم بكل الوسائل الممكنة. وفي سياق آخر طالب فضيلته الحكومة اللبنانية بجعل هموم الناس وقضاياهم في صلب عملها السياسي محذراً من ارتفاع أصوات الجياع والمهمشين وقال فضيلته نرجوا ألا نصل إلى ما وصلت إليه اليونان التي تستعد لإعلان إفلاسها رغم الخطط الإنقاذية الغربية المتوالية لبقائها في منطقة اليورو لأن صرخة الجمود الاقتصادي قوية جداً وذلك الإعلان المنتظر في أثينا يؤشر إلى فساد النظام المالي والاقتصادي العالمي مما يستدعي الحلول الإسلامية الناجعة لإنقاذ البشرية مما تتخبط فيه من التيه والضياع.والموضوع الاقتصادي الاجتماعي الذي ارق جميع النظم والنظريات الوضعية,أعاد الإسلام الاعتبار لوسائله الناجعة في معالجة الأزمات الاقتصادية الاجتماعية بدأ من العمل الاغاثي وانتهاء بمشروعات التنمية بملامح التحول من العطاء الاستهلاكي إلى العطاء التنموي وتحويل الفقراء من محتاجين طوال الوقت إلى المرور بفترات انتقالية يتم فيها تدريبهم والعمل على تملكهم لأدوات الحرف وإدارة المشروعات الخدمية وبذلك يتوافر لهم ما يغنيهم في حياتهم بشكل دائم وهذه النقطة تمثل عظمة الإسلام في العطاء حيث تقوم على أمرين:العطاء من منطلق الحق والعطاء من أجل الغنى.

التعليقات