الاستاذ رشاد سلامة في ضيافةالتجمّع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

غزة - دنيا الوطن
استضاف التجمّع العربي والاسلامي الاستاذ رشاد سلامة بحضور فعاليات سياسية وثقافية.
 
وقد استهلّ اللقاء أمين عام التجمّع الدكتور يحيى غدّار مرحباً متوقّفاً عند عمليات القرصنة وأجهزة التجسّس الصهيونية ضدّ لبنانفي سياق الصراع القائم والمستمر على المنطقة والذي على ضوء نتائجه تتحدّد هويتهاوهوية النظام العالمي الجديد.

وأضاف:" من هنا نتطلّع الى اهمية سوريا ودورها كعامود فقري للحلف الممانع والمقاوم الذي سجّل بدعمهاانتصاراته المجيدة في لبنان وفلسطين والعراق ضد المشروع الامبريالي الاميركي والذي يحاول التعويض عن هزائمه بالانتقام منها وإسقاطها عن طريق التآمروإثارة الفتن وتحريك العصابات المأجورة في ظلّ ما
يسمّى الحرب الناعمة".


وختم الدكتور غدّار:"أمّا فيما خصّ الموقف المشرّف لروسيا والصين والقوى الحرّة في العالم حيث يضع الاحاديةالاميركية على المحكّ، إلاّ ان ما يعزّزه هو وحدة سوريا قيادة وجيشاً وشعباومؤسسات لتحصين الداخل ووأد الفتنة والصمود بمواجهة
العدوانية الاقليمية والدولية".

بدوره، تحدّث الاستاذ رشاد سلامة عنواقع لبنان المقلق في ظلّ التأثيرات الداخلية والخارجية موعزاً ذلك الى تزخيمالانقسام واحتضان كل طرف ذاته بعيداً عن المواطنة والولاء للوطن ممّا يفسح المجالأمام تمهيد وتجديد عملية الوصاية الاميركية عليه".

وأضاف: " يبدو أنّ سياسة النأيللحكومة أصبحت نهجاً معتمداً للهروب الى الامام الاّ أنّه رغم كل الاخفاقات فضرورةاستمرارها ولو باسم التحالف وعدم التآلف يبقى أفضل من الذهاب بالبلد الى المجهول".

وختم الاستاذ رشاد سلامة: "أمّا في ما خصّ سوريا، فهي دون شكّ تتعرّض لمؤامرة بكل ما تعنيه الكلمة وذلكبمشاركة عربية واقليمية ودولية الاّ انه رغم المخاض العسير فصمود سوريا لاكثر منعام ونصف جعل من الازمة أزمة المتآمرين عليها الذين
يتوهون في البدائل ويهابون شنّحرب مباشرة عليها مخافة ان يفلت الزمام الى حرب اقليمية تصيب الكيان الغاصب دونمعرفة مداها"

التعليقات