حزب التحرير ينظم مؤتمرًا بعنوان: "طريق نهضة الأمة .. خلافة على منهاج النبوة" في الذكرى الواحدة والتسعين لهدم الخلافة الإسلامية

القاهرة - دنيا الوطن

لايمكن أن تحدث نهضةٌ فى أى مجتمع إلا بوجود فكرة كلية عن الكون والإنسان والحياة، تجيب الإنسان عن كل تساؤلاته حول وجوده فى الحياة وغايته منها، أى أن النهضة منوطة بوجود عقيدة لديه، ينبثق عنها نظام شامل للحياة، ينظم للإنسان حياته فى كل جزئياتها بما تحدده له هذه العقيدة من حلول، وبعبارة أخرى فإن وجود المبدأ عند الإنسان هو سبب وجود النهضة.

ولاشك أن النهضة التي ننشدها هي نهضة الأمة الإسلامية على أساس مبدأ الإسلام، أي عقيدة وأنظمة، ومن ثَمَّ نبذ كل مشروع غير إسلامي، خاصةً وأن الإسلام كامل شامل لجميع أنظمة الحياة، فيجب رفض وإزالة أنظمة الكفر التي تُحكم بها مصر وسائر بلاد المسلمين، سواءً أكانت أنظمةً جمهوريةً أم ملكيةً، ديمقراطيةً أم غيرها، وما ذلك إلا تأسّياً بطريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم،والتي توجب الدخول مع هذه الأنظمة في صراع فكري وكفاحٍ سياسي يؤديا إلى إيجاد رأيٍ عامٍ واعٍ لدى جموع الأمة، مطالب أهل الرأي والقوة والمنعة بتمكين الإسلام وحده وتطبيق شرعه بإقامة الخلافة في بلدٍ من بلاد المسلمين، تكون نواة لدولة الخلافة الكبرى التي ستوحد الأمة الإسلامية والبلاد الإسلامية تحت راية: (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وتحت رئاسة وإمرة خليفة واحد، يحكمهم بكتاب الله وسنة رسوله، ويحمل رسالة الإسلام للعالم.

فطريق نهضة الأمة النهضة الصحيحة هو خلافة على منهاج النبوة، قد بشرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث رُوِيَ في الصحيح " ثم تكون خلافة على منهاج النبوة".

ولبحث كيفية النهضة بهذه الأمة، ينظم حزب التحرير ولاية مصر مؤتمرا بعنوان{طريق نهضة الأمة، خلافة على منهاج النبوة} في الذكرى الواحدة والتسعين لهدم الخلافة، تلك الذكرى الأليمة, والمصيبة  العظيمة التي هي من أعظم المصائب خطرا على أمة الإسلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. وذلك في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء يوم السبت 17شعبان 1433هـ الموافق 7/7/2012م بالقاعة الكبرى بنقابة الصحفيين بالقاهرة.  

{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}

التعليقات