إلهام شاهين: لم أُسئ للمصريين لانتخابهم مرسي.. وأحترم إرادة الشعب

إلهام شاهين: لم أُسئ للمصريين لانتخابهم مرسي.. وأحترم إرادة الشعب
القاهرة - دنيا الوطن
"ربنا ينتقم من اللي انتخب مرسي.. والله يخرب بيت الثورة واللي عملها".. هذه هي الكلمات التي نسبتها صحيفة كويتية للفنانة المصرية إلهام شاهين، فاشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي غضبا من الفنانة؛ بل ووصل الأمر إلى كيل الاتهامات والشتائم لها. إلهام شاهين التي كانت تؤيد الفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة سارعت إلى نفي هذه التصريحات وقالت لـmbc.net: "أقسم بالله لم أصرح لأي صحيفة أو موقع بأي تصريحات صحفية بعد فوز مرسي برئاسة مصر".

وتشير إلى أن آخر تصريحات لها كانت عبر أحد البرامج الفضائية؛ حيث عبرت فيها عن دعمها للفريق أحمد شفيق والدولة المدنية، وأنه يجب على الشعب أن يكون واعيا، وأن تكون الأخلاق فوق كل شيء.

إلهام استشاطت غضبا من هذه التصريحات المنسوبة كذبا وافتراء لها، على حد قولها، وتتساءل: هل من المعقول أن يشتم شخص ما شعبه؟ فالكلام الذي قيل فيه قلة ذوق، وأنا لا أقبل ذلك نهائيا، ولا أحب أن يقول أي شخص حتى لو كان عاديا مثل هذا الكلام.

وتوضح الفنانة المصرية أن التعليق الوحيد الذي تحدثت فيه عن الدكتور محمد مرسي كان قبل نتيجة الانتخابات، والذي استنكرت فيه ما نُسب إليه بأنه "سيدوس بالأقدام على الخمسة ملايين الذين انتخبوا الفريق أحمد شفيق"، حيث تشير إلهام إلى أنها تساءلت بالقول: كيف سيدوس بالأقدام على قطاع عريض من الشعب؟ واستنكرت فقط منه هذا الكلام.

وتضيف إلهام "ذكرت وقتها أن سياسات الإسلاميين خاطئة، ومن الممكن أن تضيع البلد، خاصة وأنهم أثبتوا عدم نجاحهم في قيادة مجلس الشعب، ورأينا أفكارهم الغريبة مثل من يريد إلغاء اللغة الإنجليزية، ومن يريد تطبيق قوانين لا تصلح على المجتمع المصري، ولست أدري إلى أين تتجه مصر؟.

لكن الفنانة المصرية تقول: "أما الآن وبعد نتيجة الانتخابات فأنا أقبل بالديمقراطية التي نادينا بها، وطالما احتكمنا للإرادة الشعبية فأنا سأحترم نتيجة الصندوق، وأتمنى للدكتور مرسي التوفيق في المرحلة الصعبة القادمة.

وبعيدا عن السياسة وعلى صعيد الأعمال الفنية؛ تكشف إلهام شاهين أنها انتهت من تصوير معظم مشاهدها في مسلسل "قضية معالي الوزيرة"، وتقول إنها تنتظر انتهاء الأوضاع لتصور فيلمها الجديد "هز وسط البلد" الذي تجسد فيه شخصية أم تجبرها الظروف الاقتصادية على بيع أحد أبنائها الثلاثة من أجل تربية الباقين، وتدور أحداث العمل بالكامل في منطقة "وسط البلد"، ويناقش العديد من القضايا الاجتماعية.

التعليقات