النوراني يقول انه وظف طاقة روحية نورانية ادت لفوز مرسي كما وظفها سابقاً لفوز حماس

النوراني يقول انه وظف طاقة روحية نورانية ادت لفوز مرسي كما وظفها سابقاً لفوز حماس
غزة - دنيا الوطن
كشف الإمام الروحي، مؤسس دعوة النورانية، الدكتور حسن النوراني أنه وظف طاقة روحية نورانية لنصرة الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، تلبية لداع روحي دعاه للانحياز لجانب مرسي.

وأعلن الدكتور النوراني (68 عاما، يقيم ببلدة بيت لاهيا شمال غزة) أنه كرس طاقته الروحية النورانية لدعم مرسي خلال ما يربو على ثلاثة أسابيع قضاها في مصر، قبل أن يغادرها في اليوم السابق على يوم إغلاق معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، في الرابع عشر من حزيران/ يونيو الجاري.

وكان النوراني، وفقا لتصريحاته، قد نصر حركة المقاومة الإسلامية حماس، روحيا، في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها مناطق السلطة الفلسطينية عام 2006م، التي فازت فيها حركة حماس بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني.

يُذكر أن النوراني ترشح لرئاسة السلطة الفلسطينية عام 2005م،وانسحب منها ليشرع في تأسيس حركة العدل والحرية، محتجا حينها بأن الانتخابات لا تتم على قاعدة تسمح بخوضها بنزاهة، لمرشح فقير مثله، ويمثل المظلومين والبؤساء من شعبه. ونشرت وسائل الإعلام حينها انه قام ببيع غرفة نومه، ليوفر بعض المال اللازم للمشاركة في الانتخابات.

وأوضح النوراني أن ربنا الكريم وهب الإمام النوراني طاقة روحية متميزة، يوظفها في دعم كل حق وخير.

ويدير النوراني مركزا للطب القرآني في منطقة الخلفاء بمعسكر جباليا، يقدم فيه، دعمه الروحي لأصحاب الحاجة، بمنهج روحي ديني علمي، يؤهله له، تخصصه في علم النفس الروحي والدراسات الإسلامية.

وقال أنه ليس من عادة الإمام النوراني أن يتحدث عما يقدمه من دعم روحي ينصر فيه اصحاب الحاجة، وكل مواقف الحق والخير، "ولكن هاتفا هتف بي، دعاني إلى كشف جهدي الروحي الذي بذلته لصالح المرشح الفائز بانتخابات الرئاسة المصرية، وأحسب أن هذا الكشف، يقدم دعما روحيا، في العلن، لتعزيز إرادة الحق والخير التي يمتلكها الرئيس محمد مرسي، لمصلحة شعبه، وشعبي، وأمتنا، وللإنسانية عامة".

وأضاف النوراني: " نظرا للملابسات التي رافقت إعلان نتائج الانتخابات، والتي فتحت مجالا للتشكك في هوية الفائز برئاسة مصر، واصلت، بعد مغادرتي مصر، خاصة في الأيام الثلاثة التي سبقت إعلان النتائج النهائية، وبعمق أكبر، تقديم دعمي الروحي لمرسي، حتى اللحظة الأخيرة، التي أعلن فيها رئيس لجنة الانتخابات المصرية ، فوز مرسي. وأكد الإمام النوراني: "كنت واثقا من هذا الفوز، وكانت نفسي مطمئنة إليه".

وأضاف النوراني، أنه سيواصل تقديم دعمه الروحي للرئيس المصري المنتخب، طالما استمر على منهج الحق والخير.

التعليقات