الشيخ بكري يرد على الحملة المسعورة ضد الشيخ أحمد الأسير

غزة - دنيا الوطن
إستنكر بشدة الداعية الشيخ عمر بكري فستق ، الحملة المسعورة التي يشنها حلفاء النظام السوري ضد مشايخ ورموز أهل السنة في لبنان ، ومنهم الشيخ أحمد الأسير - إمام وخطيب مسجد بلال بن رباح في صيداء - وكان الامين العام القطري لحزب البعث الدكتور فايز شكر قد وصف الشيخ احمد الاسير ، بأنه "فاقد للأهلية " ونعته "بالشويخ المسخ" و"الكلب المسعور!!" ، "وكلب جعاري فالت ..." ، " وعلى شرطة البلدية أن تتكفل بإمساك الكلاب الشاردة" ، وطالب الدولة اللبنانية بأجهزتها الامنية أن تبادر الى اعتقاله" وقال " يجب ان يشحط كما تشحط الكلاب لا ان يجر من اذنه كما قال الصحافي جوزيف ابو فاضل ، وصرمايته اشرف منه لأحمد الاسير !! فالصرماية التي يلبسها جوزيف ابو فاضل اشرف منه لأحمد الاسير لأنه يكفيه انه انسان وطني حريص على بلده وهو من رأسه حتى اخمص قدميه متورط متآمر على هذا البلد" ...

وكان أمين الهيئة العامة لحزب "البعث العربي الإشتراكي" في لبنان محمد شاكر القواس قد صرح : أن المدعو أحمد الأسير لا يمت للدين الإسلامي بصلة " !! "وأنه قد تم تجنيده لصالح وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية لصالح المشروع الأميركي الإسرائيلي " !! وكذلك طالب المحلل والكاتب السياسي جوزيف ابو فاضل الجهات الأمنية إلى "شحطه من أذنه إلى السجن حالا " !! وغيرها من الألفاظ النابية .

فجاء رد الشيخ بكري كما يلي : " إن مستوى الشتائم والألفاظ البذيئة ، والكلمات القبيحة الساقطة التي خرجت من أفواه كل من : الامين العام القطري لحزب البعث الدكتور فايز شكر ، وأمين الهيئة العامة لحزب "البعث" في لبنان محمد شاكر القواس ،

وما قاله المحلل والكاتب السياسي جوزيف ابو فاضل وغيرهم في حق شيخ وإمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير الحسيني مع ما صاحبها من شتم وإهانة وتحقير وتخوين وإتهام بالعمالة لصالح الإستخبارات المركزية الأمريكية وإسرائيل ، ناهيك عن تحريض الجهات الأمنية للقبض على الشيخ أحمد الأسير ، تظهر بكل وضوح مدى البغض والحقد الدفين في صدورهم تجاه من يناصر الشعب السوري وثورته المباركة ضد النظام الدكتاتوري المجرم ، ويتحقق فيهم قول الله تعالى : " قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر " آل عمران 118" .

وأضاف الشيخ بكري : " على الجهات الأمنية والمخابراتية والعسكرية في لبنان ، أن لا تتأثر بمثل هذا النوع من التحريض أن تتجنب إلقاء القبض أو توقيف أحد من رجال الدين أو السياسية من مختلف الطوائف والمذاهب - من دون بينة صريحة - وعلى الجهات الرسمية عدم الإستجابة لمثل هذا النوع من التحريض التشبيحي الذي ينتهج مثله النظام السوري المتهالك ، لأنه قد يؤدي الى فتنة لا تحمد عقباها في ظل المتغييرات التي تمر بها المنطقة ، ولعل حادثة توقيف شادي المولوي خير شاهد على حساسية الأوضاع في لبنان " .

التعليقات