العجوز يكشف مخطط إيراني لشراء الأراضي في المناطق ذات الغالبية السنيّة والمسيحية

بيروت - دنيا الوطن

حذر رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار الدكتور زياد العجوز من خطورة الوضع على الساحة اللبنانية بعد أن ظهرت مؤشرات تؤكد بأن هناك مخططات كثيرة تهدف لزعزعة الأمن والإستقرار فيه وأخطرها ما تم تسريبه مؤخراً من لائحة إغتيالات جديدة لقيادات سياسية مؤثرة على الساحة الداخلية.

ورأى العجوز خلال لقائه وفداً من عائلات بيروتية من الطريق الجديدة ورأس النبع وعائشة بكار بأننا اليوم أمام مفصلٍ تاريخي ترتسم معالمه في المنطقة كلها ولبنان ليس بمنأى عن ذلك.

فهناك من يحاول الهيمنة على كل الوطن بسطوة السلاح الذي يملكه والمال " الإلهي " الذي يغدق عليه من النظام الفارسي الإيراني وذلك لتحويل لبنان الى معسكر متقدم له في البحر المتوسط ليساوم به وعليه وليخضعه لسياسته الإستعمارية الجديدة التي إنكشفت معالمها مع شراء أراض كبيرة وشاسعة في المناطق ذات الأكثرية السنيّة والمسيحية لتغيير في ديموغرافيتها وتوطين الإيرانيين من حرس ثوري وغيرهم وعائلاتهم والمتواجدين بصفة غير شرعية في لبنان وبإستقدام آخرين من إيران ليتحول لبنان معه الى مستعمرة إيرانية في قلب الوطن العربي.

وتابع العجوز ، إنني إذ أكشف هذا المخطط ليس من باب التهويل أو الإستسلام ولكن من باب الحس الوطني والقومي لدق ناقوس الخطر والوعي لما يخططه لنا أعداء الأمة من فرس وصهاينة.

وأشار الى محاولات تفريغ بيروت من أهلها الأصليين عبر إستغلال الضائقة المعيشية وشراء المباني والمنازل والأراضي والمؤسسات من قبل حزب الله بشكل غير مباشر وبقرار من ولي الفقيه مباشرة وذلك تمهيداً للمؤامرة التي تحدثنا عنها.

وهنا لا بد أن نطلق الصوت عالياً وننادي ونناجي إخواننا العرب أن يقفوا مع لبنان في أزمته هذه ولا يدعوه لقمة سائغة في فم الفرس يبتلعوه كما إبتلعوا الأحواز والجزر الإماراتية الثلاث.

وتابع العجوز ، منذ ثلاثين عاماً وفي مثل هذه الأيام إجتاح العدو الصهيوني لبنان وحاصر العاصمة بيروت، واليوم وبعد تلك الأعوام نرى إجتياحاً وإحتلالاً جديداً بطرق مختلفة تتماهى فيه الأهداف المشتركة بين قوتين عدوتين بالتصريحات المعلنة وحليفتين أساسيتين في العمق والمضمون تجمعهما عداوة مشتركة للعرب . فمن الصهاينة الى الفرس نقول للجميع ، كما دحرنا العدو الصعيوني سندحر أي عدو وأي معتدٍ على أرضنا وسيادتنا وكرامتنا.

فبيروت سيدة العواصم وقلب العروبة النابض وميزان الشرق الأوسط وعروسة البحر المتوسط وأم الشرائع ستبقى القلعة الصامدة في وجه المتآمرين.فبيروت الوحدة الوطنية والعيش المشترك لن تتخاذل ولن تضعف أمام أية ضغوطات وإغراءات ، فكما لفظت الطريق الجديدة مرتزقة حزب الله والنظام الأسدي منها فستلفظ في كل المناطق تلك الزمر الزائلة حتماً.

وكشف العجوز أمام الوفد الذي التقاه زيادة لتواجد عناصر الحرس الثوري الإيراني في المناطق اللبنانية المختلفة ، وتساءل لماذا هذا التواجد المكثف غير القانوني وغير الشرعي في ظل ظروف أمنية تعكره أيادٍ خفية وتهديدات بالإغتيالات يومية وماذا يريدون من لبنان؟ ، وماذا لديهم في بيروت وجرود البترون والكورة والمناطق المحيطة بعاصمة الشمال طرابلس ليتواجدوا فيها؟ولماذا يتم توزيع السلاح على بعض مرتزقة حزب الله في المناطق ذات الأغلبية السنيّة والمسيحية؟. فهل هو سلاح مقاومة ؟ وهل طريق القدس أصبحت من الطريق الجديدة وجرود البترون وطرابلس وباب التبانة وجبل محسن؟

وختم العجوز كلمته في الوفد البيروتي الذي التقاه ، قائلاً عقارب الساعة لن تعود الى الوراء، ووحدتنا مسلمين ومسيحيين هي السد المنيع أمام كل المتآمرين على الوطن .

ولمناسبة إقتراب شهر رمضان المبارك ، أشار العجوز الى سلسلة نشاطات ستقوم بها الحركة في هذا الشهر الفضيل متمنياً أن تحمل الأيام المباركة هذه الخير للجميع.

التعليقات