اللقاء التشاوري بين الشيخ بكري ووفود من الشباب السلفي في لبنان

غزة - دنيا الوطن
إستقبل الداعية السلفي الشيخ / عمر بكري محمد فستق ، وفود من تيار الشباب السلفي في لبنان ، الذين حضروا من مدن متعددة من طرابلس وعكار ، ومجدل عنجر ، وصيدا وبيروت ، وبحضور بعض النازحين السوريين ، وتم التباحث والتشاور معهم في آخر مستجدات المنطقة والساحة اللبنانية
والإسلامية خاصة ، ومناقشة الاحكام الشرعية المستنبطة من الكتاب والسنة للأحداث والقضايا المهمة وعلى رأسها مسيرة العمل لإقامة الخلافة الإسلامية .

وإنبثق عن هذا اللقاء التشاوري الإتفاق على تأكيد وجوب نصرة إخواننا في غزة والارض المحتلة في جهادهم ضد الإحتلال والعدوان الإسرائيلي بكل وسيلة شرعية ، والعمل على تهيئة
الأجواء التي تمكن أهل السنة في المنطقة للقيام بواجبهم الشرعي وجهاد العدو الإسرائيلي من دون الحاجة الى الإنضواء تحت أي راية جاهلية أو عصبية عمية .

وكذلك وجوب نصرة إخواننا في سوريا المنكوبة في جهادهم ضد الدكتاتور الأسدي الصائل ، لرفع الظلم عنهم والتخلص من طغيانه ومجازره ، والعمل على تصويب وترشيد الثورة في
سورية على أساس الشريعة الإسلامية .

كما تم التشاور على وجوب الإستمرار في مناصرة إخواننا في مخيم نهر البارد لفك الحصار الأمني عنهم ، وكذلك الضغط لفتح أبواب المخيم ، بل وكافة المخيمات
الفلسطينية لتنصهر الأخوة الإسلامية في لبنان في بوتقة واحدة كما أمر الله عز وجل قي قوله تعالى : " إنما المؤمنون اخوة " .


وكما وضع الشباب خطوات عملية تصعيدية لتنفيذها في حالة فشل مساعي لجنة المعتقلين لتأمين إطلاق سراح جميع المعتقلين الإسلاميين من دون محاكمة أو تأجيل او مماطلة لما بعد
عطلة القضاء القادمة .

وتعرض اللقاء التشاوري لأبواق النظام السوري في لبنان التي تعمل جاهدة لفبركة التهم ضد أهل السنة في التبانة والمنكوبين خاصة ، والتهويل على الطوائف والمذاهب
من أهل الشمال اللبناني لإحداث فتنة مذهبية أو طائفية ، ناهيك عن تحريض الدولة اللبنانية ضد التيار السلفي وضد كل من يناصر النازحين السوريين .

وإستنكرت الوفود ما يحاول بعض السفهاء من المقربين إلى الاجهزة الأمنية ، ومن المعروفين بالكذب وتحريف الكلم عن مواضعه من محاولات يائسة للنيل من عدالة وصدق
الداعية الشيخ عمر بكري حفظه الله .

التعليقات