صابر الرباعي: وردة رمز للأغنية العربية.. وسأكرمها في مهرجان بعلبك

غزة - دنيا الوطن
وردة الجزائرية رمز من رموز الأغنية العربية، وأتعلم منها دائما"، بهذه الكلمات عبر المطرب التونسي صابر الرباعي عن رأيه في النجمة الجزائرية التي رحلت قبل أسابيع قليلة، مشيرا إلى أنه سيقدم أغنية لتكريمها في مهرجان بعلبك الشهر المقبل. الرباعي يقول -في مقابلة مع برنامج "النشرة الفنية" على قناة "الجديد" الفضائية اللبنانية-: "سأقدم أغنيتين جديدتين خلال مشاركتي في مهرجان بعلبك 7 يوليو/تموز المقبل، الأول لتكريم النجمة الراحلة وردة الجزائرية، بينما سيكون الثاني لأهالي بعلبك خاصة ولبنان عامة".

ويضيف: "إن شاء الله أتمكن من الانتهاء من أغنية تكريم السيدة وردة حتى تكون جاهزة في المهرجان، خاصة أنها قدمت تاريخا كبيرا للغناء العربي، ومسيرتها زاخرة بالأعمال المميزة، ونحن دائما نتعلم منها، وتبقى دائما بفنها رمز من رموز الأغنية العربية".

 الفنان التونسي يكشف أيضا أنه قارب على الانتهاء من أغنية بعنوان (بعلبك الله يحميكي) لتكريم المهرجان الذي تشرفت بدعوته للمشاركة فيه.. وستكون الأغنية بمثابة تكريم ولمسة وفاء لكل أهالي بعلبك ولبنان".

الرباعي يؤكد أنه من المهم لأي مطرب أن يتواجد ويشارك في كل المهرجانات العربية، ويعتبر أن الوصول إلى مهرجان بعلبك حلم، وقد اقترب من تحقيقه على أرض الواقع في السابع من يوليو/تموز المقبل.

الفنان التونسي يجهز جيدا للمشاركة في مهرجان بعلبك ومتحمس بدرجة كبيرة للغناء هناك، لافتا إلى أنه يأخذ حذره جيدا وبكل مسؤولية قبل أن يخطو هذه الخطوة كي يتمكن من إسعاد عشاقه ومحبيه في لبنان.

 ومن المقرر أيضا أنه سيشارك هذا العام أيضا في مهرجان "قرطاج" في بلده، معربا عن أمله في إقامة كل المهرجانات العربية، وتخطى المرحلة السياسية العصبية التي تمر بها المنطقة العربية، ويدعو الله سبحانه وتعالى أن يعيد الاستقرار والأمن والأمان لكل البلدان العربية، لافتا إلى أن الوطن العربي يحتاج إلى ضبط النفس والتفكير في مستقبل أولادنا، والبعد عن الحسابات الضيقة.

الرباعي يرى أن الوطن العربي يحتاج إلى العودة لوضعه الماضي وحياته الطبيعية، ويشير إلى أهمية عودة المهرجانات والأفراح بقوة، وكذلك الحياة الثقافية والسياحية والاقتصادية التي تنعش حياة كل مواطن.

ويعتبر أن المواطن العربي إذا لم تكن نفسيته مرتاحة سيدخل في مشاكل وأزمات ليس لا نهاية، مشددا على أهمية توفير الأمن والأمان للمواطن، وكذلك الحياة الكريمة حتى يتذوق الفن.