ورشة عمل حول "جائزة لبنان للسيدات المتميزات"

بيروت - دنيا الوطن
 نظمت شركة "اتصال" بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان ورشة عمل حول "جائزة لبنان للسيدات المتميزات" في مقر اتحاد الغرف العربية مبنى "عدنان القصار للاقتصاد العربي"، وهي ورشة اولى من سلسلة ورشات ستنظم تباعا في المناطق، حيث ستنظم ورشة ثانية في 15 حزيران الجاري في غرفة صيدا والجنوب.

وجاءت الجائزة التي تقام لأول مرة في لبنان، نقلاً عن "جائزة الإمارات للسيدات" التي تتواصل سنوياً منذ العام 2003، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، والراعي الفخري لمجموعة دبي للجودة.

تهدف الورشة التي جمعت نخبة من السيدات اللبنانيات العاملات في مختلف الميادين الى تعريفهن على الجائزة وأهميتها في تسليط الضؤ على المراة اللبنانية وكفاءتها العالية في جميع المجالات، وكذلك تشجيعها على الاستمرار بالتطور وتحقيق لانجازات، فضلا عن شرح شروط الترشح الى الجائزة.

لمع                                                 

افتتحت الورشة بكلمة لرئيس اتحاد الغرف اللبنانية الرئيس محمد شقير، القاها نيابة عنه نائب رئيس الاتحاد السيد محمد لمع، قال فيها "ان منح جائزة في مجال معين يشير الى ان هناك من يقدر ويراقب الانجازات وان الابداع في وطننا لا يمر مرور الكرام. فكيف اذا كان التقدير هو لسيدات الاعمال اللبنانيات".

واضاف "ان جائزة لبنان للسيدات المتميزات ليست فقط تقديرا معنويا للسيدات اللواتي حققن انجازا معينا في قطاع الاعمال، انما ايضا اعترافا بان سيدات الاعمال يلعبن دورا اساسيا في دعم الاقتصاد وتحقيق النمو. ومن هنا اهتمام ودعم اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان لجائزة لبنان للسيدات المتميزات".

ورأى لمع ان تقدير الابداع والانجازات ليس فقط اعترافا بمحققيها انما ايضا يعبر عن رغبة بتحفيز وتمكين النساء المبدعات على المشاركة والتعبير عن قدراتهن".

واعتبر ان "مبادرات مثل جائزة لبنان للسيدات المتميزات وتكريم المبدعين والمبدعات التي تتم بالتعاون مع مجموعة دبي للجودة ستشجع النساء اللواتي حققن انجازا في مجال عملهن من ان يتقدموا ويطلعوا الراي العام على هذه الانجازات. كما ان هذه المبادرات كفيلة بان تقضي على تردد البعض عن المغامرة والاقدام على خطوات جريئة وتبدد الصورة النمطية حول امكانية وقدرات المراة العربية بلعب دور قيادي وفعال في بناء المجتمع".

وقال لمع "ان تشجيع وتمكين طاقات المرأة اللبنانية ليس عملا خيريا انما واجب وطني، اذا ما اردنا الاستفادة من كل طاقات الوطن، خصوصا ان المرأة اللبنانية اثبتت عن قدرة عالية في الابداع وفي جميع المجالات في كل مرة اتيحت لها الفرصة. وبما اننا نؤمن بقدرة المراة اللبنانية على المشاركة في كافة المجالات الانتاجية فاننا نريد ايضا ان نرى سيدات اعمال اكثر يتبوأن مراكز تنفيذية في القطاعين الخاص والعام". واضاف "نحن نعلق آمالا كبيرة على الدورة الاولى لجائزة لبنان للسيدات المتميزات 2012 لتكون مثالا لبرامج التقدير والتحفيز في لبنان".

وشدد لمع على ان "نجاح هذه المبادرة يكمن بوضع اسس ومعايير واضحة تحكم عمل لجان التقييم، فتكون بذلك مثالا للشفافية والعمل المؤسساتي. ولدينا ملء الثقة ان المشاركين في اعمال التحضيرية لهذه الدورة الاولى يشاركوننا هذه الاهتمامات والامال".

الورشة

بعد ذلك، قدمت  مندوبة مجموعة دبي للجودة، مديرة شركة "اتصال" السيدة ندى جابر شرحا مفصلا للحضور عن الجائزة وأهميتها، وكيفية تقديم الطلبات، وصولا الى اعلان النتائج النهائية.

كما تم عرض فيلم وثائقي عن الفائزات بـ" جائزة الإمارات للسيدات المتميزات"، في دورتها الثامنة العام 2011.

 

 

 

التعليقات