هل شاركت "CIA" في عملية تسميم آصف شوكت ورفاقه؟

هل شاركت "CIA" في عملية تسميم آصف شوكت ورفاقه؟
غزة - دنيا الوطن
كشفت تقارير إخبارية عن بدء الولايات المتحدة التدخل في عمليات ضد نظام رئيس النظام السوري بشار الأسد.
و نشر موقع "وورلد تريبيون" الإخباري الأميركي نقلا عن مصدر دبلوماسي أن حلفاء لأوباما، أقنعوه أنه من دون تدخل الولايات المتحدة "فستدخل القاعدة على خط الأزمة كقوة رائدة في سوريا".
ويشدد المصدر على أن "التقييم اليوم يبدو مختلفا جدا عما كان عنه حتى قبل شهر من الآن" .
وقال المصدر إن الـ"سي اي ايه" ووزارة الخارجية الأمريكية ينسقان العمل مع مجموعات سنية من الثوار. ويشمل هذا التعاون الجيش السوري الحر والإخوان المسلمين (التي لطالما كان هناك رفض للتعاون معها من قبل).
وأكد الدبلوماسي أن "اللعبة بدأت على الأرض"، مضيفا أن "المعارضة السياسية السورية لا تملك سلطة فعلية على الأرض وليس لديها حتى تأثير، بينما الجيش السوري الحر يرى أنه نشط، حتى وإن لم يكن الأمر فعليا كذلك".
ورأى الديبلوماسي الغربي أن واشنطن انخرطت فعلا في عمليات كبرى ضد نظام الأسد. وضمت العمليات المحاولة الفاشلة لتسميم مجموعة من قيادات النظام السوري، وعلى رأسهم آصف شوكت صهر الأسد.
وقال مصدر آخر مقرب من الادارة الاميركية إن هذا "من شأنه أن يوفر ملاذا امنا للثوار، ومنه يمكن ان تتوفر خيارات متعددة للادارة الاميركية.
ويكمل الموقع قائلاً انه في الوقت ذاته، ما تزال الادارة الاميركية تعمل على محور العمل الديبلوماسي لاسقاط الاسد. وكان احد هذه الاقتراحات الطلب من الجانب الروسي دعم خطة تشكيل حكومة جديدة من دون الاسد لكنها تضم بعضا من الرموز المقربة منه. وبحسب ما قالت صحيفة "نيويورك تايمز" فإن الاقتراح يدعو الى التوصل الى حل يرضي المعارضة السورية ويبقي على عدد من بقايا نظام الاسد في الحكومة".
ويضيف التقرير انه تبعا للسياسة الجديدة، فستدعم ادارة اوباما الجيش السوري الحر - من ذوي التوجه العلماني - بالاسلحة والتوجيه والقيادة والتدريب. كما ستسعى الاستخبارات الاميركية إلى التأكد من أن قيادات الجيش السوري الحر لا تتعاون مع "القاعدة".
وقال المصدر إن المطلب الرئيس لقيادات الجيش السوري الحر ومجموعات اخرى هو تزويدها بصواريخ ارض - جو ومضادات موجهة ضد الدبابات. لان الهدف، بحسب الثوار السوريين، الحصول على نوعية اسلحة تمكنهم من عرقلة عمليات نظام الاسد في اجزاء واسعة من سوريا، وتحديدا قرب الحدود الشمالية مع تركيا وقرب الحدود الجنوبية مع الاردن.

التعليقات