الأسير رائد أبو ظاهر: خرجت من أسوء مقبرة وهي مقبرة عسقلان

غزة - دنيا الوطن
وصف الأسير رائد أبو ظاهر المعتقل منذ عام 2001 والمحكوم بالسجن المؤبد و20 عاما بأن خروجه من العزل كان بمثابة خروجه من القبر للحياة مرة أخرى وخصوصا أنه كان معزولا في أسوء مقبرة حسب تعبيره وهي مقبرة سجن "عسقلان" ، فكان في غرفة ضيقة وصغيرة جدا تصعب فيه الحركة ومعاملة الإدارة سيئة للغاية والطعام لا يؤكل .

وأضاف الأسير لمحامي نادي الأسير الذي قام بزيارته لأول مرة منذ خروجه من العزل بعد الاتفاق الذي جرى بين اللجنة العليا للإضراب والأسرى ونقله من عزل "عسقلان" إلى سجن "ريمون" بأنه كان من المقرر أن يتم إجراء له عمليه لإزالة لحميه تعيق مجرى التنفس ولكن وبسبب إضرابه عاقبته إدارة السجن بإلغاء العملية ، وطالب الأسير بضرورة فتح تحقيق في الموضوع وكيف تم استغلال إضراب الأسير وكذلك مساومته بفك إضرابه عن الطعام مقابل إجراء العملية.

وخلال حديثه مع محامي نادي الأسير أوضح الأسير أبو ظاهر بأنه وبعد الإضراب يعاني من مضاعفات صحية أولها ألم كبير في الأعين وضعف شديد في النظر وهو لا يستطيع اليوم القراءة في عينه  الشمال ، وعلى الرغم من أنه قام بمراجعة الطبيب السجن الذي أخبره بأنه سيتم تحويله إلى طبيب عيون ولدى  مطالبة الأسير بأن يكون الفحص سريع لأن وضع عيناه يسوء يوما بعد يوم قال له الطبيب بأن دوره يأتي بعد عام من أجل  الفحص  ، وردا على ذلك أكد الأسير لمحامي النادي بأنه سيقوم بتقديم طعن للمحكمة بهذا الخصوص .

ولفت الأسير أبو ظاهر بأن معظم الأسرى الذين خاضوا إضراب عن الطعام يعانون من وضع صحي صعب للغاية ومن آلام كبيرة جدا نتيجة للإضراب وهم بحاجة إلى متابعة صحية.

وبخصوص الأسير ضرار ابو سيسي والتي تستمر إدارة السجون في عزله حتى هذا اليوم قال أبو ظاهر بأنه ولدى وجوده معه رفض الخروج من العزل بدون إخراج الأسيرين إبراهيم حامد وضرار أبو سيسي  وكان بناءا على نص أُحضر لهم   وموقع وقد ذكر اسم الأسير إبراهيم حامد وضرار أبو سيسي بشكل واضح ونص الاتفاق كان " بقرار من الشاباك يصبح الأسير ضرار أبو سيسي أسير عادي ويعود إلى الأقسام العادية ويخرج من كافة العقوبات التي كانت مفروضة عليه وأنه سينقل إلى سجن شكيما (عسقلان).

وأكد أبو ظاهر بأن وضع الأسير ضرار لا يحتمل فهو يعاني من عدة أمراض ونتيجة إضرابه تفاقم الوضع لديه، مطالبا بضرورة التحرك من أجل وضع حد لمعاناته.

التعليقات