انصار القذافي يشيعون جثمان المقرحي مفجر لوكربي وسط هتافات الله أكبر و تأجيل قرار دفنه في مكان مجهول بالصحراء الليبية

غزة - دنيا الوطن
قال اسعد امبية ابوقيلة صحفي وكاتب ليبي مستقل ومراسل صحيفة دنيا الوطن في تصريحات صحافية حول تغطية جنازة المقرحي, مازالنا نتابع كل صغيرة وكبيرة في المشهد الليبي وقد نشرنا امس خبر بعنوان (جثمان المقرحي مفجر طائرة لوكربي سوف يدفن في مكان مجهول بالصحراء الليبية ) والجديد في المشهد الليبي حتي قبل وفاة المواطن الليبي عبد الباسط المقرحي مفجر طائرة بان اميركان فوق لوكربي كان الجدل قائم وكان السئوال المطروح دائما اين وكيف سوف يدفن المقرحي وتفيد مصادر الوسط الليبي نقلآ عن إخبار متداولة بين الليبيين قبل اسبوع من وفاة المقرحي رسميأ ان المجلس الانتقالي الليبي كان يستعد لإصدار قرار دفن جثمان المقرحي في مكان مجهول بالصحراء الليبية كما فعل مع معمر القذافي ورفاقه لطي صفحة النظام والي الأبد ولكن المجلس الانتقالي الليبي تراجع عن إصدار القرار خوفا من غضب ضحايا لوكربي الذي ربما يدفع حكومة اميركا وبريطانيا باتحاد إجراءات متشددة ضد المجلس الانتقالي الليبي وتفيد نفس المصادر إن قرار دفن المقرحي في مكان مجهول تم تأجيله موقتأ وسوف يصدر في الوقت المناسب وأضاف اسعد ابوقيلة لقد توفي المقرحي يوم الاحد الماضي عن ستين عاما في منزله بمدينة طرابلس ودفن المقرحي في الساعة 13,45 توقيت غرينتش يوم امس الأثنين 21 - 5 - 2012 بعد الصلاة عليه بتأخير ساعة كاملة عن الموعد المقرر لان السيارة التي ترفع نعش المقرحي لم تصل في الموعد المحدد ودفن الجثمان في مقبرة الزغواني في جنزور غرب العاصمة طرابلس وسط حضور عشرات من اقربائه وعدد كبير من انصار القذافي وعند انزال جثمان المقرحي الي القبر تعالت الهتافات الله أكبر الله أكبر من الحضور, ويعتبر انصار القذافي ان المقرحي مجاهد وشهيد وتم حقنه بالسرطان في ببلدة جرينوك في غرب اسكتلندا ,ولم يحضر جنازة المقرحي أي مسؤول رسمي من المجلس الانتقالي الليبي وحكومة عبد الرحيم الكيب
وختم اسعد ابوقيلة بقوله كنا اول من نشر خبر عبر دنيا الوطن وبتاريخ 2012-04-14 بعنوان ( مفجر طائرة بان امريكان فوق لوكربي عبد الباسط المقرحي في غيبوبة الموت ) ومنذ دلك التاريخ وعبد الباسط المقرحي يعاني سكرات الموت , من المعلوم ان المقرحي رجل المخابرات في نظام العقيد الراحل معمر القذافي الذي سقط بفعل ثورة السابع عشر من فبراير وبمساعدة كبيرة من حلف الناتو الذي قتل القذافي بطريقة غير مباشرة يوم يوم الخميس 20 أكتوبر 2011 عندما قصف رتل سيارات القذافي بمدينة سرت في ساحة المعركة حوالي الساعة (06:30 صباحا بتوقيت جرينتش) بواسطة طائرة بريديتور أمريكية بدون طيار وطائرة «الميراج» الفرنسية مما مكن قوات الثوار من الإمساك بالقذافي وكان قد بلغ من العمر 69 عاما وقتله بالرصاص والتمثيل بجثته ودفنه هو ورفاقه في مكان مجهول .