أبوقيلة ينفي مجددا تهم الإرهاب المواجهة إليه وسرقة أموال الشعب الليبي

أبوقيلة ينفي  مجددا  تهم الإرهاب المواجهة إليه وسرقة أموال الشعب الليبي
غزة - دنيا الوطن
قال أسعد امبية أبوقيلة صحفي وكاتب ليبي مستقل ومراسل صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية في تصريحات صحافية نقلت معظم مواقع الانترنت الإخبارية خبر اعتقالي من قبل اللجنة الأمنية العليا المؤقتة فرع الشاطي جنوب ليبيا بناء علي تقارير أمنية تتهمنا بتمجيد نظام معمر القذافي السابق و بنشر أخبار تثير الفتنة بين الليبيين ونشر أخبار تحرض الإرهاب وعلي تقسيم ليبيا وفي الوقت الذي اقدر فيه جهود اللجنة الأمنية العليا فرع الشاطي علي ما يبذلونه من مجهودات من اجل نشر الأمن والأمان بمنطقة وادي الشاطي ، في الوقت نفسه ارفض كل هذه الاتهامات وبشدة وأوضح التالي: دخلنا السجن يوم الثلاثاء الموافق 1/5/2012 وخرجنا في اليوم التالي وأصبحنا نتردد علي اللجنة الأمنية عدة أيام حيث وقعنا تعهد نهائي علي احترام حرية الصحافة ونشر الأخبار بكل أمانة وصدق , وبالنسبة للاتهامات أقول أنها باطلة وكل أخبارنا تفند هذه الاتهامات وليس هناك دليل واحد علي هذه الاتهامات ونحن ننقل الأخبار وما يحدث في ليبيا فقط ,أما بالنسبة للأخبار التي يتم تداولها علي شبكة الانترنت ومنها سرقة أموال الشعب الليبي أوضح فكرة تأسيس مشروع القذافي الاستثماري العالمي لدول النمور الآسيوية وهذا المشروع من اجل فقراء ليبيا ويهدف المشروع إلي استثمار مليار وخمسمائة مليون دينار ليبي في الصين وحتى عندما قابلنا معمر القذافي يوم الاثنين الموافق 26-10-2006م الساعة العاشرة صباحاً في مدينة طرابلس ونجله سيف الإسلام عدة مرات وأهمها مقابلة يوم 24-4-2008م في مدينة سبها وعرضت عليهم فكرة مقترح دعم المشروع فتم رفضه أكثر من مرة ولم أتحصل علي درهم واحد ، ولمعرفة تفاصيل أكثر عن المشروع ضع مقالي في محرك البحث قوقل بعنوان (مشروع القذافي الاستثماري العالمي بتوزيع مليار وخمسمائة دينار ليبي على الشعب الفلسطيني والصيني بقلم اسعد ابوقيلة) وسوف تظهر لك نتائج البحث تفاصيل المشروع كاملاً على مواقع الانترنت المختلفة , أما بالنسبة للنشاط الصحفي أقول أننا نعمل من اجل مصلحة ليبيا ونشر الحقائق وإنني صحفي وكاتب ليبي مستقل منذ سنة 1989م أي منذ 23 سنة وهو التاريخ الذي أسست فيه صحيفة (التعاون ) وهي أول صحيفة ليبية مستقلة تصدر في ليبيا ومنذ تلك الفترة ونحن نحارب الفساد والسرقة والظلم في ليبيا وللعلم أن الصحيفة كانت ممنوعة من الطباعة في مطابع الدولة الرسمية في عهد معمر القذافي فكنا نطبع الصحيفة بالآلة القديمة وتوزع مجانا وكان مع صدور كل عدد نلاحق من قبل جهاز الأمن الداخلي السابق بل دخلت السجن في عهد نظام القذافي أكثر من مرة ويمكن الرجوع إلي أرشيف الأجهزة الأمنية في عهد نظام القذافي السابق أما بالنسبة لتهم الإرهاب أقول سجنت في عهد نظام معمر القذافي بسبب قضية سيدني استراليا 2005 وهي قضية باطلة تتهمنا بالإرهاب والتفجير وللأسف أقول الشرطة الاسترالية لفقت لنا تهم كاذبة بالتعاون مع الانتربول الدولي ولمعرفة تفاصيل أكثر ضع مقالي في محرك البحث قوقل بعنوان (أبو قيلة ينفي تُهم الإرهاب الموجهة إليه ويوضح لدنيا الوطن قضية سيدني 2005 ) وسوف تظهر لك نتائج البحث تفاصيل القضية كاملة منشورة في مواقع الانترنت ,واليكم القضية باختصار شديد : "هذه الأيام وللأسف الشديد عادت الدعوات من جديد وطبعا من عملاء الاستعمار تطالب بتقديمي لمحكمة دولية أو محكمة في العراق أو أميركا بتهم عديدة كاذبة والغريب حقا انه تصلني عشرات الرسائل عبر البريد الالكتروني تهدد برفع دعوى ضدي في معظم الدول الأوروبية وأمريكا .
وتوضيحي لقضية سيدني 2005 جاء بعد بعض الردود والمقالات التي نشرت وتنشر في مواقع الانترنت عن بعض الإخبار التي أقوم بنشرها عن الإحداث التي تجري في العالم وهي محاولة من الخونة والعملاء للزج بي في قضية إرهابية وتقديمي للقارئ بصورة الإرهابي وإنني أوجه التهمة إلى مجموعة من الكتاب العراقيين والليبيين وهؤلاء ربما لم تعجبهم مقالاتي التي تؤيد المقاومة العراقية الشريفة . فبعد التهديد والوعيد لجؤوا إلى قضية قديمة وهي قضية سيدني - استراليا 2005 هذه القضية التي سجنت بسببها حوالي عشرون يوما وتم وضعي تحت المراقبة لمدة خمس سنوات وتم منعي من السفر خارج ليبيا مدي الحياة رغم أن كل التحقيقات أثبتت إنني بريء من تهمة الإرهاب والقتل والتفجير لكنها كانت وشاية كاذبة إلى الانتربول من الشرطة والاستخبارات الاسترالية.

أما فحوى القضية والتي أنشرها "بدأت القضية في أواخر شهر سبتمبر عام 2005 عندما جاءت مذكرة توقيف بحقي إلى الخارجية الليبية وتحمل المذكرة اسمين الاسم الأول نصر الله مجاهد العربي والاسم الثاني اسعد امبية ابو قيلة البوسيفي وفحوى المذكرة من الشرطة الدولية (الانتربول) تقول إن الشخصين قاما بتهديد المدعو حسين خوشناو رئيس تحرير صحيفة الفرات في استراليا ومحاولة قتله وتفجير مكتب الصحيفة في سيدني وملبورن ,مع العلم إنني لم أسافر خارج ليبيا إلي استراليا أو إلي أي دولة عربية أو أجنبية , وبالفعل تم اعتقالي وسجنت وبعد تحقيقات طويلة اتضح أن كل ما جاء في مذكرة الشرطة الدولية والاستخبارات الاسترالية كانت معلومات كاذبة ووشاية كاذبة من عملاء صحافيين عراقيين لم تعجبهم كتاباتي التي كنت أؤيد فيها المقاومة العراقية الشريفة التي تقاوم الاحتلال الأميركي الصهيوني للعراق. بقي أن أوضح أن نصرالله مجاهد العربي هو اسم مستعار كنت استعمله في كتاباتي الصحفية فكلمة نصر الله تعني أن النصر من الله ومجاهد العربي تعني الجهاد بالكلمة والنفس واجب علي كل مواطن عربي محتلة أرضه مقاومة الاحتلال, أما كيف تم معرفة اسمي الحقيقي فهو مراقبة البريد الالكتروني الذي كنت أبعث برسائل عن طريقه انصح فيها المدعو حسين خوشنو رئيس تحرير صحيفة الفرات وأقول له عبر الرسائل الالكترونية اتقي الله يا رجل لماذا تقول عبر صحيفتك أن احتلال أميركا للعراق شرعي وان أمريكا حررت العراقيين من المجرم صدام حسين اتقي الله يا رجل لماذا تقف ضد المقاومة العراقية الشريفة وتزين عبر صحيفتك جرائم المجرم بوش في العراق. وكانت كل رسائلي ترسل للمدعو حسين خونشو باسم نصر الله المجاهد العربي. المهم بعد مراقبة دقيقة للبريد الالكتروني الخاص بي وعمل قرصنة عليه دون أن اعلم أن البريد الالكتروني مراقب وكنت استعمل نفس البريد الالكتروني في مراسلاتي الخاصة وباسمي الحقيقي اسعد امبية ابو قيلة وكانت كل رسالة تخرج من بريدي الالكتروني مراقبة من قبل الاستخبارات والشرطة الاسترالية دون أن اعلم أن بريدي مراقب وذلك تعدي على الخصوصية الشخصية وتجسس من الاستخبارات والشرطة الاسترالية مخالف للقوانين الدولية التي تحمي الخصوصية ".وللعلم
الجميع يعلم أن مقر صحيفة الفرات في استراليا ورئيس تحريرها حسين خوشناو تعرض للكثير من التهديد بالتفجير بل وكانت هناك عمليات تفجير فعلية قامت بها مئات المنظمات العراقية ومنظمات أخرى وعلي رئسها تنظيم القاعدة الذي قام بعمليات تفجير فعلية ضد مقرات صحافية ومصالح عراقية .
و بعد مرور أكثر من سبع سنوات على قضية سيدني 2005 للأسف الشديد يصر بعض المسئولين و الكتاب الليبيين والعراقيين نشر أخبار كاذبة عن القضية وهذا يزيدنا تحدي وإصرار بمواصلة كشف عصابات الإرهاب وكشف جرائم الخونة العرب عملاء الاستعمار في كل دول العالم وختم اسعد ابوقيلة بقوله أرجو أن أكون قد وفقت في توضيح كل صغيرة وكبيرة عبر هذا البيان الصحفي .

التعليقات