طرابلس:لعنة القذافي وضحايا الليبيين المدنيين لحلف الناتو تطارد ساركوزي وتسقطه من رئاسة فرنسا

طرابلس- دنيا الوطن
قال اسعد امبية ابوقيلة صحفي وكاتب ليبي مستقل ومراسل صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية في تصريحات صحافية مازالنا نتابع كل صغيرة وكبيرة في المشهد الليبي الجديد في ما يتعلق بوتائق القذافي التي نشرنا اهمها حصريا عبر دنيا الوطن من مصادرنا الخاصة واليو يبدو ان لعنة القذافي وضحايا حلف الناتو من المدنيين الليبيين التي اعترفت بها قيادة الناتو رسميأ اصبحت تطارد كل روساء دول حلف الناتو المشاركين في الحرب ضد ليبيا وخاصة ساركوزي وتسقطه من رئاسة فرنسا كما يقول اغلب السياسيين الفرنسيين بل هناك إجراءات الدعوى القضائية ضد "ساركوزي " وأعضاء حلف الناتو بتهمة قتل المدنيين الليبيين مرفوعة في المحاكم الفرنسية ,ولكن اليوم ننقل لكم اخبار وتائق القذافي ,هذة الوتائق ليس من مصادرنا الخاصة طبعأ بل هذة المرة من مصادر فرنسية لقد نقلت قناة فرانس 24 منذ عشر دقائق من الان عن موقع »ميديابارت« الفرنسي وتائق تفيد أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حصل على 42 مليون جنيه استرليني من طرف الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي من أجل تمويل حملته الانتخابية وأوضح الموقع أن التحقيقات بينت أنه زار ليبيا مرات عديدة بهدف تمويل الانتخابات الرئاسية التي أوصلته لقصر الإليزيه , وأشارت الوثيقة إلى أن إحدى هذه الزيارات التي ذكرها الموقع تمت بتاريخ 6 أكتوبر 2005، وقال موقع «ميديابارت» أن الـ 50 مليون يورو التي أشير إليها في المذكرة تم تبييضها من خلال حسابات مصرفية في بنما وسويسرا، وتم فتح حساب سويسري باسم شقيقة جان فرانسوا كوب، زعيم حزب ساركوزي الحاكم وذراعه الأيمن، وتم توزيع المال حينذاك من خلال تقي الدين، الذي اعتاد العمل كوسيط بين بعض القادة العرب وسياسيين فرنسيين واضاف اسعد ابوقيلة وهو ما حدث فعلا بحسب تصريحات سيف الإسلام القذافي لقناة الجماهيرية قبل اعتقاله وختم اسعد ابوقيله بقوله ان اول من نفد ضربات جوية علي ليبيا هي مقاتلات فرنسية الجدير بالدكر ان نظام القذافي سقط بفعل ثورة السابع عشر من فبراير وبمساعدة كبيرة من حلف الناتو الذي قتل القذافي بطريقة غير مباشرة يوم يوم الخميس 20 أكتوبر 2011 عندما قصف رتل سيارات القذافي بمدينة سرت في ساحة المعركة حوالي الساعة (06:30 صباحا بتوقيت جرينتش) بواسطة طائرة بريديتور أمريكية بدون طيار وطائرة «الميراج» الفرنسية مما مكن قوات الثوار من الإمساك بالقذافي وكان قد بلغ من العمر 69 عاما وقتله بالرصاص والتمثيل بجثته ودفنه هو ورفاقه في مكان مجهول .