جبهة التحرير الفلسطينية :الاعتداء على الاقصى تصعيد خطير للعدوان على شعبنا ..
غزة - دنيا الوطن
اعتبرت جبهة التحرير الفلسطينية ان ماجرى ، ويجري اليوم من اعتداء على المصلين في باحات المسجد الاقصى بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي ، واغلاق بواباته على المصلين ، وتحويل المدينة الى ثكنة عسكرية هو بمثابة جريمة كبرى ، وتصعيد خطير لنهج وسياسات العدوان ، واجراءات الاحتلال الفاشية والعنصرية ضد شعبنا .
وادانت الجبهة هذا التصعيد الاجرامي الذي يستهدف تهويد القدس ، وكسر ارادة شعبنا ، وطمس هويته الوطنية .
وحيت الجبهة جموع المصلين اللذين تصدوا لقوات الاحتلال التي اقتحمت الاقصى بصدورهم العارية ، مدافعين عن اهم مقدسات المسلمين والعرب .
ودعت الجبهة العرب والمسلمين وكافة مؤسسات المجتمع الدولي الانسانية والقانونية ، واحرار العالم لدعم صمود شعبنا في معركة تحرره الوطني ، والخروج من حالة الصمت على مايرتكبه الاحتلال من جرائم يومية بحق شعبنا .
من جانبه حيا الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام للجبهة صمود اهلنا في القدس ، وتصديهم البطولي لقوات الاحتلال في باحات الاقصى .
وقال ان الاعتداء السافر على المصلين اليوم في باحات الاقصى ، وما اتخذته بالامس من قرارات احتلالية بشان تحويل مطار قلنديا الى منطقة صناعية ، وما سبق ذلك من مصادقة على اقامة الاف الوحدات الاستيطانية في القدس .. انما يات في سياق ذات السياسات والنهج الاستعماري الاستيطاني العنصري لتهويد المدينة المقدسة ، واقتلاع اهلها ، وتزوير وسرقة تاريخها ، وطمس معالمها وهويتها الوطنية .
وقال ان هذا وغيره من ممارسات الاحتلال الاجرامية اليومية ضد شعبنا يؤكد مصداقية ما علناه من مواقف سابقة ونؤكد عليه اليوم ، ان هذه الحكومة اليمينية المتطرفة التي تحكم دولة الاحتلال لاتنتهج سوى سياسة الاستيطان الاستعماري والعدوان على شعبنا ، وهي غير مؤهلة لتحقيق السلام .
وقال ابو يوسف ان هذا الوضع الخطير يستدعي على الفور تعزيز وحدة شعبنا ، وتوفير مقومات صموده ، وتمكينه من مواصلة وتصعيد وتوسيع رقهة مقاومته الشعبية ضد الاحتلال .
ويستدعي من العرب والمسلمين واحرار العالم نصرة القدس واهلها ، ومواصلة دعم شعبنا في معركة الحرية والاستقلال .
كما يتطلب الامر على خطورته من الاسرة الدولية ، والامم المتحدة وكافة المؤسسات الانسانية والقانونية الضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها على شعبنا ، والزامها بقرارات الشرعية الدولية ، واجلاء جيشها ومستوطنيها عنارضنا ، لسيتعيد شعبنا حريته ، ويحقق عودته ، ويقيم دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
اعتبرت جبهة التحرير الفلسطينية ان ماجرى ، ويجري اليوم من اعتداء على المصلين في باحات المسجد الاقصى بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي ، واغلاق بواباته على المصلين ، وتحويل المدينة الى ثكنة عسكرية هو بمثابة جريمة كبرى ، وتصعيد خطير لنهج وسياسات العدوان ، واجراءات الاحتلال الفاشية والعنصرية ضد شعبنا .
وادانت الجبهة هذا التصعيد الاجرامي الذي يستهدف تهويد القدس ، وكسر ارادة شعبنا ، وطمس هويته الوطنية .
وحيت الجبهة جموع المصلين اللذين تصدوا لقوات الاحتلال التي اقتحمت الاقصى بصدورهم العارية ، مدافعين عن اهم مقدسات المسلمين والعرب .
ودعت الجبهة العرب والمسلمين وكافة مؤسسات المجتمع الدولي الانسانية والقانونية ، واحرار العالم لدعم صمود شعبنا في معركة تحرره الوطني ، والخروج من حالة الصمت على مايرتكبه الاحتلال من جرائم يومية بحق شعبنا .
من جانبه حيا الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام للجبهة صمود اهلنا في القدس ، وتصديهم البطولي لقوات الاحتلال في باحات الاقصى .
وقال ان الاعتداء السافر على المصلين اليوم في باحات الاقصى ، وما اتخذته بالامس من قرارات احتلالية بشان تحويل مطار قلنديا الى منطقة صناعية ، وما سبق ذلك من مصادقة على اقامة الاف الوحدات الاستيطانية في القدس .. انما يات في سياق ذات السياسات والنهج الاستعماري الاستيطاني العنصري لتهويد المدينة المقدسة ، واقتلاع اهلها ، وتزوير وسرقة تاريخها ، وطمس معالمها وهويتها الوطنية .
وقال ان هذا وغيره من ممارسات الاحتلال الاجرامية اليومية ضد شعبنا يؤكد مصداقية ما علناه من مواقف سابقة ونؤكد عليه اليوم ، ان هذه الحكومة اليمينية المتطرفة التي تحكم دولة الاحتلال لاتنتهج سوى سياسة الاستيطان الاستعماري والعدوان على شعبنا ، وهي غير مؤهلة لتحقيق السلام .
وقال ابو يوسف ان هذا الوضع الخطير يستدعي على الفور تعزيز وحدة شعبنا ، وتوفير مقومات صموده ، وتمكينه من مواصلة وتصعيد وتوسيع رقهة مقاومته الشعبية ضد الاحتلال .
ويستدعي من العرب والمسلمين واحرار العالم نصرة القدس واهلها ، ومواصلة دعم شعبنا في معركة الحرية والاستقلال .
كما يتطلب الامر على خطورته من الاسرة الدولية ، والامم المتحدة وكافة المؤسسات الانسانية والقانونية الضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها على شعبنا ، والزامها بقرارات الشرعية الدولية ، واجلاء جيشها ومستوطنيها عنارضنا ، لسيتعيد شعبنا حريته ، ويحقق عودته ، ويقيم دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
التعليقات